اخبار من اليمن لقي أكثر من مائة شخص مصرعهم أمس السبت، في هجوم نفذه مسلحون من قبيلة ”الدوجون“ على قرية لقبائل الفولاني وسط مالي، بالإضافة إلى عدد كبير من الجرحى.
الهجوم الذي صنف على أنه ”الأكثر دموية“ في هذه الدولة الإفريقية المضطربة منذ عدة سنوات، تضاربت الأنباء حول حصيلته الحقيقية، لكنها اتفقت على أنها تجاوزت المائة قتيل، في وقت لم تعلن الجهات الحكومية المالية حتى الآن الحصيلة النهائية لعدد الضحايا.
هجوم الأمس حسب بعض المتابعين للشأن المالي، رغم حصيلته الكبيرة إلا أنه ليس غريبًا في بلد تتصارع فيه أطراف عديدة، بينها جماعات جهادية مسلحة، وحركات الطوارق، والجيش المالي، وقوات الأمم المتحدة لحفظ السلام، بالإضافة إلى الصراعات العرقية بين مختلف الإثنيات المشكلة الساكنة في وسط وشمالي البلاد.
وحسب الصحفي المالي ”عثمان أغ محمد عثمان“، فإن ”الهجوم جاء نتيجة لحملة شرسة من الكراهية ضد إثنية الفلان التي ينتمي غالبية منفذي العمليات الجهادية إليها“.
ويضيف عثمان أغ محمد عثمان، في تصريح خاص لـ ”إرم نيوز“، ”أنه في إطار مكافحة الإرهاب وتجنيد الميليشيات ساعد الجيش المالي هذه الميليشيات بالسلاح بعد أن أعلنت محاربة الفلان، الأمر الذي شجعها على ارتكاب مثل هذه المجازر مرارًا دون أية محاسبة أو عقاب“.
يمكن عرض تفاصيل الخبر بالكامل من مصدره الرئيسي اليمن العربي
مالي.. هذه خلفيات المجزرة التي أودت بحياة أكثر من 100 شخص ، هذا الخبر قدمناه لكم عبر موقعنا.
وقد تم استيراد هذا الخبر مالي.. هذه خلفيات المجزرة التي أودت بحياة أكثر من 100 شخص، من مصدره الاساسي موقع اليمن العربي.
ولا نتحمل في موقع من اليمن اي مسؤولية عن محتوى مالي.. هذه خلفيات المجزرة التي أودت بحياة أكثر من 100 شخص.
