الارشيف / اخبار اليمن

ثالث محافظ خلال عامين.. معياد في مهمة إنقاذيه للريال اليمني

اخبار من اليمن عدن تايم/ ماجد الداعرياتخذ الرئيس عبدربه منصور هادي قرارا جمهور يا جديدا قضى بتعيين حافظ فاخر معياد كثالث محافظ للبنك المركزي اليمني خلال عامين ونصف، إلى جانب عمله كمستشار اقتصادي لرئيس الجمهورية، في محاولة لتجاوز عقبات ومخاطر الفشل المصرفي المتواصل للمحافظ السابق للبنك محمد منصور زمام وعجزه المستمر عن تمكين البنك من الايفاء بالتزاماته الدولية، المتعلقة بمكافحة جرائم غسيل الأموال وتمويل الإرهاب و تفعيل القنوات الخاصة بالدور الرقابي للبنك المركزي بعدن، منذ قرار نقله من صنعاء وإعادة علاقاته بالبنوك والمؤسسات المالية الدولية ومنظمات الأمم المتحدة إضافة إلى تمكينه من تأدية واجباته تجاه الشعب اليمني وصرف مرتبات كافة موظفي الدولة في عموم المحافظات، بناءا على تعهد الرئيس وحكومة الشرعية ومحافظي البنك السابقين للأمم المتحدة والمجتمع الدولي وصندوق النقد والبنك الدولي.

رصيد سابق

ويرى مراقبون ان تعيين معياد محافظا للبنك المركزي الذي مازال شبه معطل وبلا موارد - في بلد يعيش حربا للعام الخامس ومتورط بالمضاربة بالعملة الوطنية بدلا من الحفاظ على سعر الصرف واستقرار العملة- مهمة إنقاذية صعبة وشبه مستحيلة، مالم ينجح في إستخدام صلاحياته كمستشار للرئيس ورئيس للجنة الإقتصادية وصاحب تاريخ وسمعة مصرفية مكللة بنجاحات انقاذية ملموسة وبصمات نجاح في مختلف المؤسسات الحكومية التي تولاها بداية بمصلحة الجمارك ومجلس إدارة بنك التسليف الزراعي كاك بنك و قيادة المؤسسة الإقتصادية اليمنية في فترة عويصة وليس انتهاءا برئاسة اللجنة الإقتصادية وتمكنه من اكتشاف فضائح بنك البنوك اليمنية في المضاربة بالعملة وتحقيق 9 مليارات من فارق صرف غير قانونية لبيعه عملة ريال سعودي خلال اقل من شهر العام الماضي.

مثير للجدل
حامت شكوك واتهامات كثيرة له بالتورط في دعم من كانوا يسمون إعلاميا يومها ببلاطجة خيام التحرير بصنعاء خلال ثورة الشباب الموؤودة من المؤسسة الإقتصادية وشن اعلام الإصلاح ومواقع جلال هادي هجوم إعلامي كبير عليه لمحاولة تشويه سمعته حتى بعد قرار الرئيس هادي القاضي بالإطاحة به من المؤسسة الإقتصادية قبل ان يخرج بتصريح صحفي يتحدى فيه كل من يتهموه بالفساد بإثبات اي دليل يؤكد صحة اتهامهم له و تأكيده بالاستعداد للمثول أمام أي محكمة وخضوعه للتحقيق باي وقت ليعرف الجميع من هو المتورط الحقيقي بالفساد ونهب المال العام.

تحديات كبيرة

ويواجه معياد تحديات كبيرة على المستويين الداخلي والخارجي في قيادة بنك مركزي سيء الصيت حد تورطه بالمضاربة بالعملة التي من أهم مسؤولياته الحفاظ على سعرها واستقرار صرفها إضافة إلى تهديدات صريحة من مجموعة العمل المالي بفرض عقوبات دولية على اليمن على غرار إيران لتهرب حكومة الشرعية وبنكها المركزي من الايفاء بالتزاماته المتعلقة بمكافحة جرائم غسيل الأموال وتمويل الإرهاب واتهام قيادات رفيعة بالشرعية بتعمد تعطيل مهام وحدات غسيل الأموال لتمكينها من الاستمرار في جرائم غسيل و تهريب أموال وصلت إلى دراجة توريطها للبنك المركزي نفسه ومحافظه السابق المقال بعد اقصر مدة تولاها محافظ بنك مركزي في تلك الجرائم من خلال زيارات مكوكية مثيرة للجدل كان يقوم بها إلى دولة لبنان المختطفة والمعروفة بسقوطها مع الأسف في قبضة ميليشيات تتاجر بجرائم غسيل الأموال وتهريب الأموال والمخدرات باسم الدولة. وهي الفضيحة الأكثر صدمة وتعرية لسقوط زمام في بوتقة عصابات مصرفية دولية رفيعة وتعامله مع جهات لا تعترف أصلا بمشروعية البنك المركزي الذي يتولى ادارته افتراضا بعدن رغم فشله الذريع في تحقيق اي منجز يذكر باستثناء تخليد اسمه من خلال مسابقته الطفولية على التوقيع على عملة سبق وان استكمل المحافظ الأسبق للبنك منصر القعيطي كافة إجراءات طباعتها.

تحفظات دولية

ولعل من أهم الصعوبات والتحديات التي تواجه معياد في مهمته الوطنية الانقاذية للبنك المركزي، استمرار تحفظ صندوق النقد والبنك الدولي والبنوك الخارجية الكبرى ومنظمات الأمم المتحدة في التعامل مع بنك مركزي في عدن حتى الساعة رغم إعلانات زمام الوهمية بالموافقة الأممية على التعامل مع بنك مركزي عدن بدلا من بنك مركزي صنعاء، ضافة الى فشل إدارتي البنك المركزي السابقتين في تفعيل أي من حسابات البنك المركزي الخارجية باستناء التفعيل الجزئي من قطاع الععليات الخارجية للقعيطي لحسابه بطرف البنك الفيدرالي الأمريكي ناهيك عن إستمرار العجز حتى اليوم في إقناع بنك إنجلترا على سبيل المثال بالتعامل مع بنك مركزي عدن وقيادته السابقة والإفراج عن مائة مليون دولار تابعة البنك المركزي اليمني كان لعاب زمام يحوم عليها ليل نهار وفي كل جولات زياراته الوهمية بينما فشل فشلا ذريعا حتى في إقناع البنك الانجليزي بمشروعية نقل البنك لعدن وتعيينه محافظا له.

ذراع صالح المالي
يعرف معياد بعلاقاته القوية مع الرئيس الراحل علي عبدالله صالح إلى دراجة اعتباره من قبل الكثير بالذراع المالي لصالح والمسؤول عم إدارة أمواله وأقاربه وحزبهفي الخارج بينما تؤكد الحقائق ان الرجل تفرغ لدراسة الماجستير في العلوم المالية والمصرفية بالأردن وعلى وشك الحصول على الدكتوراه أن لم يكن قد حصل عليها بالفعل الأيام القليلة من السنوات التي تلت ازاحته من المؤسسة الإقتصادية مغادرته لليمن رغم استمرار نشاطه الحزبي بالمؤتمر كأمين عام مساعد.

رعب الصيارفة
يمثل إسم حافظ معياد، حالة رعب كبيرة لدى قطاع الصيارفة وشركات الصرافة باليمن، لإدراك الجميع أنه أكثر من يعرف بخبايا وأسرار السوق وطرق واساليب المضاربة والسمسرة بالعملة حتى وان كانت من بنك البنوك نفسه كما حصل مع زمام بالبنك المركزي
ولتفهم تجار العملة وسوق الصرف السوداء ان الرجل مصرفي مجرب وخير يمكن الاعتماد عليه في إعادة ضبط سوق الصرف وإلزام الصرافيين بالتقيد بتعاميم وتوجيهات البنك المركزي و تفعيل وحدات مكافحة غسيل الأموال وجرائم تمويل الإرهاب كما كان اول بيان صحفي مهني محترف يصدره البنك المركزي في عهده أمس الأول.

وعين معياد مديرا إداريا لبنك كريدي أجريكول الفرنسي (أندو_سويس سابقا) كما تولى رئاسة مصلحة الجمارك بالجمهورية اليمنية العام 2001م وحتى 2003م، وفي ديسمبر 2003م تم تعيينه رئيساً لمجلس إدارة بنك التسليف التعاوني والزراعي، وفي نهاية العام 2010 م تولى ادارة المؤسسة الإقتصادية اليمنية، ليعين في أغسطس 2018م مستشار رئيس الجمهورية رئيساً للجنة الاقتصادية.

يمكن عرض تفاصيل الخبر بالكامل من مصدره الرئيسي احداث نت
ثالث محافظ خلال عامين.. معياد في مهمة إنقاذيه للريال اليمني ، هذا الخبر قدمناه لكم عبر موقعنا.
وقد تم استيراد هذا الخبر ثالث محافظ خلال عامين.. معياد في مهمة إنقاذيه للريال اليمني، من مصدره الاساسي موقع احداث نت.
ولا نتحمل في موقع من اليمن اي مسؤولية عن محتوى ثالث محافظ خلال عامين.. معياد في مهمة إنقاذيه للريال اليمني.

قد تقرأ أيضا