اخبار من اليمن كشف القيادي في مليشيا الحوثي ورئيس ما يسمى "المجلس السياسي الأعلى" مهدي المشاط، النقاب عن عمليات تواصل وتنسيق مشتركة بين جماعته ومن وصفهم "فاعلين ومؤثرين" ينتمون لحزب الإصلاح، الفرع المحلي لتنظيم الإخوان المسلمين.

وقال المشاط، في حوار نشرته صحيفة "الأخبار" اللبنانية، الاثنين 25 مارس الجاري، أنهم يتلقون من حزب الإصلاح رسائل اعتبرها مؤشرات إيجابية، دونما إفصاح عن تفاصيل مضامينها.

ووعد القيادي في مليشيات الحوثي -الذراع الإيرانية في اليمن - بمساعدة "كل تلك القوى على إنقاذ نفسها من ورطة الوقوف ضد الأهل والوطن والشعب"، في إشارة إلى الأحزاب السياسية المؤيدة لعمليات التحالف ودعم الشرعية.

ويرى المشاط أن ما وصفه "انكشاف الحقائق يوماً بعد آخر تجاه طبيعة المؤامرة وحجمها"، ساعد على الكثير من أوجه التواصل بين جماعته وحزب الإصلاح، مضيفاً "بل دفع العديد من الفاعلين داخل هذه القوى إلى التنسيق معنا"، موضحاً في هذا السياق أن "هذا التنسيق والتواصل ليس بالضرورة أن يكون مع تلك القوى كقوى أو تنظيمات، ولكن كما ذكرت مع فاعلين ومؤثرين منتمين إليها ويعملون في إطارها ويؤثرون في قرارها".

ولفت المشاط إلى تمديدهم لما وصفه بقرار العفو العام لهذه الأسباب، متوقعاً "تطورات إيجابية في هذا الصدد"، دونما تفاصيل أكثر.