اخبار من اليمن عدن تايم/ متابعة خاصة:تناولت طاولة برنامج اليمن في أسبوع على قناة أبو ظبي , حلقة لشان المرأة اليمنية في ملحمة عاصفة الحزم والأمل

ودارت الحلقة بين الضيفات الثلاث د. فاطمة الصايغ أستاذة جامعية في جامعة الامارات , والمكاتبة اليمنية لارا الظراسي , وريف الخاجة ممثلة الهلال الأحمر الإماراتي .

وتقدم ياسر عبدالله مقدم البرنامج في مطلع الحلقة على اشتراك المرأة اليمنية والمرأة الإماراتية في مصاب استشهاد الرجل المساند والداعم للمرأة سواء كان ولد أو زوج أو أخ للمرأة وكذا اشتراك المرأة اليمنية مع الإماراتية في تقديم دروس وملاحم للدفاع عن شرف الأمة العربية والإسلامية .

وقدمت د.فاطمة الصايغ تهنئة لأمهات الشهداء الإماراتيين واليمنيين لتقديمهن اكبر ملحمة وهي امتزاج الدم الإماراتي بالدم اليمني والعربي .

ونوهت بان عاصفة الحزم جعلت من المرأة الإماراتية مثال للاقتداء وذلك لتقديمها أولادها فلذات أكبادها لنصرة البلاد العربية .

وقالت لارا الظراسي بان للعاصفة أكثر من وجه ايجابي , يتضمن وجه عسكري والأخر سياسي والثالث أنساني ولم يكن ملخص الحكاية أنهم عن جنود موجودين على ارض الواقع بل دعم لوجستي للقوات اليمنية وإعادة أعمار للبلد المتعب
ونوهت الظراسي في حديثها عن العاصفة وأعادت الأمل من خلال إعادة الأعمار في المناطق المحررة وكذلك دورها في التصدي للمجاعة ولموجه الكوليرا التي اجتاحت بعض مناطق من اليمن

وعن الدعم الإنساني للهلال الأحمر الإماراتي تحدثت ريف الخاجة عن ملف اليمن وقالت الملف اليمني ألان هو الاولى لدى هيئة الهلال الأحمر الإماراتي ونوهت الخاجة أن الهلال الإماراتي عزز نشاطه في اليمن من قبل أن تبدأ الأزمة اليمنية
وقالت أن الأزمة اليمنية طورت كثيرا من عمل الهلال خاصة في جانب الاستجابة للكوارث والإغاثة وطورت الهيئة الخطط الإستراتيجية بشكل بكبير بما يخص العمل الإنساني.

ومن ناحية المشاريع أفادت أن هناك تطور كبير في المبادرات الإنسانية لمواكبة حجم الأزمة اليمنية .

تأسيس عصابات ومليشيات نسائية :

وفي الجانب السياسي انطلق الحديث من فاطمة الصائغ التي تحدثت في هذه الزاوية عن المعاناة التي تلامس النساء نتيجة مخلفات الحرب وتتسبب في إثقال كاهل النسوة في مناطق الصراع اليمنية

وعرضت في الحلقة قصة الطفلة "جميلة" ذات الأربع سنوات من محافظة صعدة اليمنية التي هي ألان بحوزة التحالف العربي , فقد كانت يستخدمها والدها كدرع حماية في سيارته التي تستخدم لتهريب الأسلحة من داخل محافظة صعدة إلى الجبهات الحوثية
ونوهت "لارا الضراسي" عن الزينبيات اللاتي لا يتصفون بنساء اليمن, فقط كونهم نتيجة الجهل وقلة الوعي السائد في بعض مناطق اليمن
وعن الدعم الإماراتي لفتت ريف عن الجوانب المتعددة التي نفذتها الهلال الأحمر الإماراتي للمرأة اليمنية وكذلك عن مبادرة الشيخة "فاطمة بنت مبارك ", وإطلاق حملة أم الإمارات وكذا إطلاق مبادرة " حرفتي مهنتي" التي تتيح للمرأة اليمنية فرصة الاعتماد على نفسها في إدخال الربح المادي وذلك لتكفل المراة اليمنية نفسها وأسرتها وتدخل الربح المادي وهي فكرة طبقت على المدى الطويل للنساء اليمنيات .

وافتتح الهلال مراكز متنوعة لتدريب المرأة وتزويدها بأجهزة منها طبية , حواسيب , ومكائن خياطة لتسهيل عملهن ومكون أساسي لمشاريعهن الصغيرة وارتكزت المبادرة في الأماكن الساحلية مثل عدن وحضرموت .

التحديات الإقليمية :

تحدثت الصايغ عن الأمن الخليجي بعد عاصفة الحزم ونوهت عن الإخطار الإقليمية القادمة من إيران باعتبارها التحدي الرئيسي لدول مجلس التعاون ويمثل خطرها هاجس في منطقة الخليج العربي وقالت الضايغ " كان لابد من عاصفة الحزم لإيقاف ذلك الأخطار والتصدي لتلك التحديات ووضع إشارة حمراء أمام الأخطار القادمة , ليس فقط الخطر الإيراني ولكن كل خطر يهدد دول الخليج والمنطقة " .

وتناول الجزء الأخير من الحلقة الصراع القائم في محافظة الضالع وتمركز الجماعات الحوثية في دمت ومريس والخشية من التمدد الحوثي إلى محافظة الضالع التي تعتبر من المحافظات الجنوبية المحررة في الوقت الحالي من العناصر الحوثية الإرهابية

وكان للعقيد ركن هادي احمد العولقي قائد اللواء ثلاثين مدرعة إفادة بان هدف المليشيات هو فتح الطريق العام " الضالع دمت صنعاء" .

وأفاد العولقي أن الحزام الأمني كان له الدور البارز في معركة الضالع ولولاه لوصلت المليشيات إلى مشارف مدينة الضالع وفي هذا السياق قالت الضراسي ان الضالع تمثل حركة المقاومة ضد المستعمر والضالع تتحمل العبء الأكبر ألان كونها البوابة التي تستطيع إغلاق أو فتح للعدوان على اليمن

وعن شعبية المجلس الانتقالي تحدثت ولاء عمران صحفية من مصر , عن شعبية المجلس في كل أنحاء الجنوب وذلك نتيجة ملاحظتها الخاصة لبعض مناطق في الجنوب اثناء زيارتها الأخيرة لمحافظتي عدن وحضرموت