الارشيف / اخبار اليمن

ما الذي يجري في صنعاء؟ الأمم المتحدة تفتح مصانع دعماً للانقلابيين وتوفر لها ملايين الدولارات قبل اتفاق في السويد

اخبار من اليمن أطلقت مليشيا الحوثي المسلحة في صنعاء العمل في المصانع اليمنية بحضور منسق للأمم المتحدة في اليمن الذي تجنب الظهور عبر وسائل الإعلام أثناء تدشينه افتتاح المصانع.

ونقلت مصادر صحفية إعلان منسق بالأمم المتحدة يدعى ستين تشيباند انطلاق العمل في مصانع تجارية وأدوية، قائلاً: نحن سعداء بإعادة تشغيل المصانع في صنعاء منها تصنيع الأدوية وقسم الخياطة بمصنع الغزل والنسيج وغيرها من المصانع الاقتصادية.


قد يهمك أيضـا:

الحوثيون يسلمون بالهزيمة، ويوافقون على شروط الإستسلام غير المعلن!.. وهذا ما يجري ”خلف الكواليس“

عضو في الوفد الحوثي يكشف حقيقية ما جرى بين الوفدين في مطعم بالسويد.. ويتحدث عن دور ”ساعي البريد“.. ماذا قال؟

من وسط القمة الخليجية وأمام الملك سلمان.. هكذا رد أمير الكويت على إشادة الحوثيين بدولته!


وتصفه وسائل إعلام الحوثيين بـ" منسق كتلة الإنعاش المبكر بالأمم المتحدة".

وقال في لقاء جمع بينه وبين وزراء مليشيا الحوثي: الأمم المتحدة تبذل جهودا كبيرة في تشغيل مصانع اليمن وتمويلها وإعادة تشغيلها حسب الأولوية ونسعى حاليا لتحييد مصنع أسمنت عمران وتوفير الدعم اللازم في مصنع الغزل.

وتوقف العمل أو تدهور في المصانع منذ سقوط العاصمة اليمنية صنعاء بأيدي مليشيا الحوثي منذ عام 2014 .

وأكد ستين تشيباند، أن الأمم المتحدة مستعدة للعمل على دعم التوجهات التنموية والاقتصادية لوزارة الصناعة من أجل النهوض بالاقتصاد والتخفيف من حجم المعاناة الإنسانية للمجتمع اليمني.

وأبدى مسؤولون في وزارتي الاقتصاد والصحة التابعتين للانقلابيين، مخاوفهم من استخدام المصانع وإيراداتها في المجهود الحربي للمليشيا.

وقال مسؤول في وزارة الاقتصاد إن لقاء جمع "تشيباند" بوزير الاقتصاد في الحكومة غير المعترف بها دولياً، بحث وسائل الدعم المبكر لبقاء تشغيل المصانع ولم يتم مناقشة أي موضوع متعلق بالإيرادات التي ستدر دخلاً كبيراً للمليشيا خلال فترة قصيرة، مع حاجة المواطنين اليمنيين للأدوية والملابس الرخيصة مع الارتفاع المهول في الأسعار.

وتضع مليشيا الحوثي المسلحة يدها على أكبر المصانع العملاقة ذات المردود الاقتصادي المهول مثل شركة شفاكو للصناعات الدوائية الواقعة في العاصمة صنعاء والتي بدأ تشغيلها يوم الأربعاء الماضي.

إضافة إلى مصنع الغزل والنسيج، الذي تم افتتاحه في وقت سابق، كما وعدت الأمم المتحدة بافتتاح مصنع اسمنت عمران الذي دخل خط الإنتاج وأغرق السوق التجارية بالمادة الحيوية المساعدة في عملية البناء ومصنع الاسمنت في باجل وتهامة الواقع في محافظة الحديدة.

وستضيف هذه المصانع ملايين الدولارات إلى أرصدة مليشيا الحوثي المسلحة.

وقال تشيباند خلال اجتماع مغلق مع وزير الصناعة في حكومة الحوثيين يحيى الدرة إن الأمم المتحدة ستعمل على حماية المصانع من الاستهداف الجوي. لافتاً إلى أن المصنع يعمل وفقا للمعايير المتفق عليها مع الأمم المتحدة. دون تحديد ماهية تلك المعايير.

وفي مطلع الشهر الماضي كسرت مليشيا الحوثي المسلحة جميع القوانين التي تنظم عملية إنتاج مصانع الأدوية وبدأت بعملية السيطرة على "صناعة الأدوية" في اليمن، حسب ما قالت مصادر في وزارة الصحة عبر إطلاق "البرنامج الوطني لتطوير الصناعة الدوائية".

وكان الوزير الحوثي طه المتوكل، وزير الصحة في حكومة الحوثيين أكد موافقة قريبة لمجلس النواب بكسر جميع القوانين المتعلقة بالصناعات الدوائية.

 

 

 

يمكن عرض تفاصيل الخبر بالكامل من مصدره الرئيسي بو يمن
ما الذي يجري في صنعاء؟ الأمم المتحدة تفتح مصانع دعماً للانقلابيين وتوفر لها ملايين الدولارات قبل اتفاق في السويد ، هذا الخبر قدمناه لكم عبر موقعنا.
وقد تم استيراد هذا الخبر ما الذي يجري في صنعاء؟ الأمم المتحدة تفتح مصانع دعماً للانقلابيين وتوفر لها ملايين الدولارات قبل اتفاق في السويد، من مصدره الاساسي موقع بو يمن.
ولا نتحمل في موقع من اليمن اي مسؤولية عن محتوى ما الذي يجري في صنعاء؟ الأمم المتحدة تفتح مصانع دعماً للانقلابيين وتوفر لها ملايين الدولارات قبل اتفاق في السويد.