الارشيف / اخبار اليمن

: حزب الرابطة يعلق على مشاورات السويد ويصدر بيان

اخبار من اليمن حزب الرابطة يعلق على مشاورات السويد ويصدر بيان

 اعلن حزب الرابطة موقفه من المشاورات الجارية  بين اطراف الصراع اليمني في السويد .

واصدر  الحزب بيان أكد فيه على ضرورة الحل السلمي للصراع على السلطة في صنعاء كما أكد انه الى جانب التحالف العربي في تأمين المنطقة من الخطر الايراني .

وجاء في نص بيان الحزب :

توطئة هامة:

أولًا: إننا مع حل سلمي لقضية الصراع بين الأشقاء على السلطة في صنعاء.

ثانياً: إننا مع التحالف العربي في تأمين منطقتنا وأمتنا من النفوذ والتدخلات الإيرانية.

ثالثاً: إننا نفضل الحل السلمي لقضية الجنوب العربي ونهدف إلى علاقات سوية ومتميزة مع الإخوة في اليمن الشقيق، وإن ما مضى من صراعات قد بنت جُدُراً من الكراهية لا تليق بماضي العلاقات بيننا ولا تسمح ببناء وحدة مفروضة ومرفوضة، وآن الأوان لهدمها وإعادة بناء جسور للمودة والعلاقات السوية والمصالح المشتركة بين دولتين مستقلتين تجمع بينهما المودة والجوار والمصالح المشتركة الكثيرة والكبيرة.

رابعاً: إن التوصيف الصحيح والواقعي لقضية الجنوب العربي أنها "قضية وطنية" وليست قضية سياسية ليتم حلها بتسوية سياسية تسمح بالتنازلات عن أهداف شعب الجنوب الذي قدم  قوافل من الشهداء والجرحى وتعرضت بلاده للدمار في حروب أنظمة الأشقاء في اليمن على الجنوب العربي. ولذلك تحققت الانتصارات الواضحة الوحيدة على الغزو الأخير للجنوب العربي لأن الشعب ومقاومته العظيمة كانا يدافعان عن وطن وليس عن سلطة.

خامساً: إن تحديد توصيف قضية الجنوب العربي كقضية سياسية وتحديد آليات حلها في غياب ممثلي القضية، المؤمنين بها والمتمسكين بها، سابقة خطيرة لم تحدث في التاريخ لأي قضية مماثلة... وهذا الأمر للأسف يؤسس لعدم تحقيق أمن واستقرار وتنمية في كل المنطقة.

ومن منطلق أن حزب الرابطة من الذين عاصروا القضية وتاريخها وأسسها ومنطلقاتها ومرتكزاتها الوطنية والقانونية والإقليمية والدولية منذ عصر الرواد من بداية خمسينيات القرن الماضي فإننا نؤكد على التالي:

1. إن الحقائق المذكورة أدناه تتعلق بقضية شعب الجنوب العربي والتي لم تُؤخذ في الاعتبار عند إعداد الإطار، المتداول، برغم أن الأمم المتحدة كانت، ومازالت، حاضرة في هذه القضية طيلة العقود الماضية.

   - إن قضية شعب الجنوب العربي، الذي بدأت معاناته منذ عقود ومازالت مستمرة، من جراء قرار وحدة لم يكن لها وجود في التاريخ حيث بلاد العربية الجنوبية  Southern Arabia   قبل الإسلام وبعده، لم تشهد ميلاد كيان ولا وجود لكيان حمل اسم اليمن.. إلا أن العالم عرف وتعامل مع هذه التسمية - اليمن ككيان سياسي - في التاريخ الحديث منذ عهد الإمام يحيى بن حميد الدين، وذلك بعد انتهاء الحرب العظمى الأولى وانسحاب تركيا حيث أطلق اسم المملكة المتوكلية اليمنية فقط على ما عُرف فيما بعد بالجمهورية العربية اليمنية. ولم يكن الجنوب العربي جزءاً من تلك الدولة التي حملت اسم اليمن كدولة لأول مرة في التاريخ. فاليمن في التاريخ كله هي مسمى لاتجاه مثل مسمى الشام.

  - كان الجنوب العربي، بمقتضى قرارات الأمم المتحدة في 1963 وما بعدها وفي مذكرة النقاط المتفق عليها بشأن استقلال الجنوب العربي المبرمة بين بريطانيا وممثلي الجبهة القومية منذ 30 نوفمبر 1967م، دولة مستقلة ذات سيادة تمت تسميتها من جهة واحدة - جمهورية اليمن الجنوبية الشعبية ولاحقاً جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية. وكانت دولة عضواً في الأمم المتحدة ومنظماتها المتخصصة وعضواً في جامعة الدول العربية ومنظمة المؤتمر الإسلامي وغيرها. وكانت لها علاقات دبلوماسية وقنصلية وتجارية وغيرها من العلاقات مع كثير من دول العالم.

  -  في 22 مايو 1990م جرى إتمام وحدة بين دولتين، هما:

الجمهورية العربية اليمنية وجمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية،  كشطرين من قطر اليمن وليس كقطرين وهذا بذاته لا أساس له من الصحة ودون الرجوع إلى شعبيهما في كل من الدولتين...وكل هذا يطعن في اتفاق الوحدة ذاته.

  -  كشفت الخلافات السياسية الجوهرية بين أطراف السلطة في صنعاء منذ اللحظة الأولى لقيام دولة الوحدة - الجمهورية اليمنية - حقيقة التناقضات بين الشعبين والبلدين. وتم في صيف 1994م الاجتياح الكامل للجنوب. وتدخل مجلس الأمن وأصدر قراريه رقم 924 لعام 1994م ورقم 931 لعام 1994م تحت عنوان "الحالة اليمنية". وشدد القرار على وقف إطلاق النار وعدم جواز حل الخلافات السياسية بالقوة طالباً استئناف الحوار بين أطراف النزاع.. لكن النظام في صنعاء لم يلتزم حتى بهذين القرارين.

   -  برغم تعهدات صنعاء للأمم المتحدة ولدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية إلا أنه لم يفِ بتعهداته، وفرض السيطرة على كل الجنوب بالقوة المسلحة وحوّل الأمر إلى إحتلال واستعمار، وهو ما اعترف به أهم رموز السلطة في صنعاء في لقاء متلفز.

   -  عبّر شعب الجنوب العربي منذ اللحظات الأولى لاجتياح أرضه عن رفضه لذلك الوضع.
   - لم يستكن شعب الجنوب العربي أمام عنجهية المحتل اليمني حيث باشر حالة الرفض والاحتجاج والمقاومة السلمية غداة اجتياح وطنه وصولًا إلى إطلاق ثورته التحررية السلمية (الحراك الجنوبي) عام 2007م التي تعاظم زخمها واحتشاد السواد الأعظم من أبناء الجنوب في ميادينها ورغم كافة أشكال القمع والبطش التي جابه به نظام الاحتلال اليمني هذه الثورة السلمية ورغم تعاظم التضحيات التي قدمها شعبنا فإن مارد الثورة التحررية الجنوبية مضى بكل قوة وعنفوان محتفظاً بسلميته مستهدفاً انتزاع حرية واستقلال الجنوب العربي وإقامة الدولة الفيدرالية الجنوبية الجديدة كاملة السيادة.

   -  قيام تحالف الرئيس السابق علي عبدالله صالح مع مليشيات الحوثي - أنصار الله -  بغزو الجنوب العربي للمرة الثانية (بعد حرب صيف عام 1994م) في 26 مارس 2015م بهدف تكريس فرض الوحدة بالقوة. غزو وحرب عدوانية شُنّت بتأييد ودعم لوجستي عسكري من جمهورية إيران الإسلامية.

  -  لم يكن أمام شعبنا العربي في الجنوب وقواه السياسية والحراكية وكافة شرائحه من خيار سوى المقاومة المسلحة دفاعاً عن النفس.. وأدى هذا الاجتياح الثاني إلى حرق وقتل الآلاف وجرح أعداد كبيرة للغاية من المواطنين العزّل.. وإحداث دمار هائل لكل شيء في الجنوب، وتشرّد على إثره أكثر من نصف

يمكن عرض تفاصيل الخبر بالكامل من مصدره الرئيسي الأمناء
: حزب الرابطة يعلق على مشاورات السويد ويصدر بيان ، هذا الخبر قدمناه لكم عبر موقعنا.
وقد تم استيراد هذا الخبر : حزب الرابطة يعلق على مشاورات السويد ويصدر بيان، من مصدره الاساسي موقع الأمناء.
ولا نتحمل في موقع من اليمن اي مسؤولية عن محتوى : حزب الرابطة يعلق على مشاورات السويد ويصدر بيان.