اخبار من اليمن وجه الشارع اليمني الجنوبي عدة رسائل مهمة غداة مقتل الشاب المغدور به عبدالملك السنباني، في إحدى النقاط الامنية بمحافظة لحج؛ ما أثار ردود فعل رسمية وشعبية واسعة وغاضبة.
وبعث التضامن الواسع من الشارع الجنوبي مع المغدور به السنباني أكثر من رسالة، أهمها قطع الطريق أمام من يريد إستغلال الحادثة للتحريض السياسي الهادف لمزيد من الاحتقان ظنا منهم أن هذا الاحتقان قد يؤدي إلى حوادث أخرى تخدم توجهاتهم التحريضية المستمرة؛ وفقا لمراقبون وحقوقيون.
وأكدوا على استمرار ضغط الشارع الجنوبي حتى تتحقق العدالة للشاب المغدور السنباني ولأسرته.
وأشاروا إلى أن أكثر ما يزعج المحرضين هو تعالي أصوات الجنوبيين بإدانة الجريمة، لأن هذا يبطل مساعيهم.
ولفتوا إلى أن التضامن والإدانة الواسعة تعد أكبر دليل على أن الشعب اليمني شماله وجنوبه يقف مع المظلوم أيا كان ومن أي منطقة أو محافظة كانت، و أن الشعب دائما في صف الحق ومع الأمن والأمان وينبذ العنف والإجرام أينما كان ومن أي مكان كان.
ونوهوا بأن وقوف المجلس الانتقالي والجنوبيين إلى جانب دم السنباني، قزّم جميع الأصوات اليمنية التي حاولت الاصطياد في المياه العكرة، واستغلال دم الشاب المغدور به لصالح مشاريعهم التدميرية الخبيثة.
ولا تزال قضية الشاب السنباني تحظى باهتمام واسع بكافة المحافظات، داعية إلى سرعة ضبط الجناة وتقديمهم للعدالة.