اخبار من اليمن عبر المجلس الانتقالي الجنوبي، اليوم الثلاثاء، عن استنكاره، لعملية اختطاف الداعية و رجل الدين البارز طاهر حسين العطاس. وقال علي الكثيري، المتحدث الرسمي للمجلس، في تغريدة على حسابه بموقع التدوين المصغر "تويتر"، رصده "المشهد اليمني"، " ندين بشدة عملية الاختطاف الآثمة التي تعرض لها الداعية طاهر حسين العطاس من أمام منزله بمدينة تريم وادي حضرموت". وحمل قيادة المنطقة العسكرية الأولى في سيئون المسئولية الكاملة عن تلك العملية المرفوضة شرعاً وقانوناً وعرفاً؛ حد تعبيره. وكان الداعية الاسلامي اليمني المقيم في الخارج، علي زين العابدين الجفري، أكد اختطاف رجل الدين البارز طاهر بن حسين العطاس من أمام منزله عند عودته من صلاة الفجر اليوم الثلاثاء بمدينة تريم شمالي حضرموت. وحمل الجفري، مسؤولية إعادة الداعية العطاس "لزوجته واطفاله سالما"، رئيس الجمهورية عبدربه منصور هادي ونائبه الفريق علي محسن الاحمر، والمحافظ وقيادة المنطقة العسكرية الأولى "على وجه الخصوص لأن الخاطفين توجهوا إلى منطقة تقع تحت نفوذهم"، حد قوله. وأضاف: "هذا الرجل أبعد ما يكون عن السياسة وجهده مرتكز على إصلاح الأسرة ويحمل رسالة الدكتوراة في هذا التخصص". ولم يصدر أي تعليق رسمي من السلطات بمحافظة حضرموت، حول عملية الاعتقال.