وشددوا في كلمات ألقوها في اعمال القمة المنعقدة، اليوم، في العاصمة السعودية الرياض، على ان هذه المبادرة تأتي في وقت يحتاج العالم اجمع الى التغيير للحد من التدهور والتغير المناخي والانتقال الى بيئة نظيفة وخالية من الانبعاثات الملوثة.

وأكد ولي العهد رئيس مجلس الوزراء البحريني الأمير سلمان بن حمد، دعم مبادرة الشرق الأوسط الأخضر والحرص على أن تكون جزءا مهما في تحقيق الأمن البيئي في المنطقة والعالم.

من جهته اكد ولي العهد الاردني الامير حسين بن عبدالله الثاني، ان تحديات تغيير المناخ لا تعترف بالحدود بين دول وأقاليم العالم بوصفها باتت تهديدا لكوكب الأرض بصورة عام.مشيراً إلى تأثر موارد بلاده بالتغيير المناخي "الأمر الذي جعلنا نولي هذه التأثيرات اهتماما بالغا بوصفها تحديا ينبغي لهم مواجهته.

فيما أكد رئيس الوزراء اليوناني كيرياكوس ميتسوتاكيس في كلمته، أهمية هذه القمة التي تنعقد في وقت مهم قبل قمة " غالكسو"التي ستعقد خلال الايام القليلة المقبلة..مشدداً على التزام بلاده بصفتها عضوا في الاتحاد الأوربي مع بقية أعضاء الاتحاد بجعل أوروبا قارة خالية من الكربون بحلول في العام 2050 كما نهدف إلى تقليص الغازات الدفيئة بنسبة 55 بالمئة بحلول 2030.

من ناحيتها قالت رئيسة الحكومة التونسية نجلاء بودن في كلمتها "أن الاستجابة والعمل على استدامة الطاقة يستوجب على الجميع تحمل المسؤوليات من أجل تسريع وتيرة هذا التعافي لضمان الانتقال السريع والاقتصاد الأخضر وإعادة بنائه بشكل أفضل والحد من ارتفاع درجات الحرارة بما يتماشى مع اتفاقيات باريس" .

من جانبه قال رئيس الحكومة المغربية عزيز أخنوش" أن هذه المبادرات تعكس الرؤية الاستشرافية للقيادة السعودية لمواجهة التحديات الرئيسة المرتبطة بالبيئة وظاهرة التغيير المناخي وهو ما تتشارك به معها المغرب باعتماد مقاربة مندمجة وتشاركية متكاملة تعكس رهانات الإستراتيجية الوطنية للتنمية المستدامة وهذه الإستراتيجية والانتقال إلى اقتصاد أخضر".

من جانبه اشار وزير المالية الجزائري ايمن بن عبدالرحمن في كلمته الى ان جائحة فيروس "كورونا" ضاعفت من التحديات "التي تشغل حكوماتنا وشعوبنا الأمر الذي يحتم على الجميع التكاتف لإيجاد الحلول العملية الكفيلة بمواجهة هذه التحديات والمخاطر التي تهدد كوكب الأرض".