اخبار من اليمن تساءل البرلماني اليمني والقيادي المؤتمري البارز، ياسر العواضي، عن الجديد الذي قدمته مليشيا الحوثي، لقبائل العبدية، بعد إجبارها لقبيلة سنحان على إقامة وليمة لعدد من رجال مأرب المواليين لهم.

وقال العواضي ردا على ناطق الحوثيين ورئيس وفدهم المفاوض محمد عبدالسلام، من خلال تغريدة على حسابه بموقع التدوين المصغر "تويتر"، رصدها "المشهد اليمني"، إن "الأهم ماذا سيقدم الحوثين لابناء العبدية، فهل سيعيدون ممتلكاتهم التي نهبوها من بيوت العبدية وهم عندهم بصنعاء وهل سيطلقون بقية المختطفين وهل سيتركون بني عبد يعيشوا بكرامة في بلادهم كمواطنين أحرار، أم أن الهدف فقط تصوير المسيرة".

وأضاف: " أيش الجديد قبيلي يضيف قبيلي كعادة الائمة خطاط فوق القبائل".

واجبرت جماعة الحوثي قبيلة سنحان جنوب العاصمة صنعاء على إقامة وليمة غداء لعدد من المواليين لهم من رجال محافظة مارب أغلبهم من مديرية العبدية .

وقالت مصادر محلية في وقت سابق، لـ"المشهد اليمني" أن شيخ قبيلة سنحان أحمد هادي الحشيشي والمشايخ على مستوى القرى أغلبهم من المؤتمر الشعبي العام قاموا بشراء أكثر من 50 ثور ومائة كبش للقيام بوليمة لعدد من رجال مأرب المواليين للمليشيا الحوثية مقابل الإبقاء عليهم مشايخ للقبيلة مالم فإنها سوف تقوم بتفعيل مشايخ من الحوثيين واستبدالهم .

وأكدت المصادر أن أكثر من 25 حافلة نقلت رجال مأرب تحت حراسة مشددة بخمس عربات بي تي ار وأكثر من 20 عربة عسكرية نوع تويوتا تحمل عيارات ثقيلة منها 12/7 و 23 وأكثر من 30 عربة مدنية تحمل عناصر حوثية بمختلف انواع الأسلحة منها قاذفات الصواريخ ار بي جي والبي 10 .

ووضحت المصادر ان الغداء أقيم في مخيمات كبيرة تم تنصيبها في قرية شعسان بمنطقة سنحان والتي ينتمي إليها شيخ قبيلة سنحان والذي انتخبه جميع مشايخ سنحان بعد عجز شيخ القبيلة علي مقصع عن العمل وآخرون ارجعوا الأسباب إلى انقلاب على مقصع كونه خال الرئيس السابق علي عبد الله صالح وتم تغييره بعد قتل المليشيا الحوثية لصالح في ديسمبر 2017م بعد فشله في إزاحة الحوثيين من السلطة وإعادة النظام الجمهوري .

وقامت المليشيا الحوثية بنقل ضيوفها من بعض رجال مأرب في أكثر من منطقة بسنحان مسقط رأس الرئيس السابق صالح منها سد سيان وسد مقوله وسد بيت الأحمر وهي القرية التي ولد بها صالح وتم إطلاعهم على منازل صالح وعدد من قيادات الدولة والتي نهبتها المليشيا بعد اغتيالها للرئيس صالح في منزله، وسط حراسة أمنية مشددة من الحوثيين .