اخبار من اليمن أعلن المتحدث باسم قوات المقاومة الوطنية "حراس الجمهورية"، وعضو قيادة القوات المشتركة، العميد صادق دويد، اليوم الجمعة، عن أن إطلاق عملية عسكرية وتحرير عشرات الكيلوهات في محافظتي الحديدة وتعز.

وقال في تغريدة على حسابه بموقع التدوين المصغر "تويتر"، رصدها "المشهد اليمني"، إن "القوات المشتركة تطلق عملية عسكرية وتتمكن بفضل الله وعزيمة الرجال الصادقين من تحرير مناطق "الجبلين، جبل غازيه المحجر، سقم" وسلاسل جبلية ومواقع استراتيجية حاكمة وعشرات الكيلو مترات غرب تعز وجنوب الحديدة من براثن مليشيا الحوثي".

وأحرزت القوات المشتركة، الساعات الماضية، تقدما في عدة مناطق ضمن تنفيذ خطة إعادة التموضع، وسط خسائر فادحة للمليشيا الحوثية في جبهة حيس على الحدود الإدارية لمحافظتي إب وتعز.

وأفاد الإعلام العسكري للقوات المشتركة أن هجوما واسعا من عدة محاور نفذته وحدات نوعية تكلل بتطهير مناطق (سقم، والمحجر، والجبلين) ومناطق استراتيجية شرق وشمال وشمال غرب حيس، ظلت تتمركز فيها المليشيا الحوثية طيلة ال 7 سنوات الماضية.

مؤكدا تحرير مساحات واسعة من المناطق المستهدفة والتمركز فيها، فيما لاذت مليشيا الحوثي بالفرار بعد خسائر بشرية ومادية في صفوفها أثناء الاشتباكات وأخرى بضربات مدفعية القوات المشتركة ومقاتلات التحالف العربي.

ووزع الإعلام العسكري فيديو يوثق جانبا من تمركز وحدات من القوات المشتركة في سلسلة جبلية استراتيجية عقب تحريرها.

وكان دويد قال، إن "حالة اللاسلم واللاحرب التي خلفتها اتفاقية السويد أدت الى تكبيل القوات المشتركة التي لقنت المليشيا الحوثية هزائم قاسية وكانت قاب قوسين من تحرير مدينة الحديدة".

وأشار دويد إلى أن "اتفاقية ستوكهولم وضعت القوات المشتركة في موقف دفاعي، وأعاقتها عن أداء دورها الوطني في معركة التصدي للمشروع التوسعي الايراني وأدواته الحوثية".

ولفت إلى أن "استمرار مثل هذا الوضع لم يكن مجديا في وقت صعدت فيه المليشيات الارهابية عدوانها على اليمنيين في محافظات (شبوة، البيضاء، ومأرب)".

وكانت القوات المشتركة أطلقت معركة القوس الذهبي لتحرير مناطق جنوبي الحديدة وريف محافظة تعز.