الارشيف / اخبار اليمن

الحكومة اليمنية تطلب الدعم الأوروبي لوقف الانهيار الاقتصادي.. تزامنًا مع تحسن قيمة الريال

اخبار من اليمن طالبت الحكومة اليمنية بمزيد من الدعم الأوروبي لمواجهة الوضع الاقتصادي المنهار، والذي ينذر بمجاعة وشيكة.

جاء ذلك، خلال لقاء وزير المالية سالم بن بريك، اليوم، عبر تقنية الاتصال المرئي، مع سفراء الاتحاد الأوروبي، أوجه الدعم الاقتصادي والمالي وجهود تخفيف المعاناة الإنسانية.

وناقش اللقاء، التحديات التي يواجهها الاقتصاد الوطني والمالية العامة، والآثار الوخيمة التي نتجت عن تذبذب أسعار الصرف وما أدت إليه من آثار كارثية لاسيما المرتبطة بالحياة المعيشية والجوانب الخدمية، وكذا جهود تعزيز أوجه التعاون والتنسيق المشترك بين الجانبين، بحسب وكالة الأنباء اليمنية سبأ.

وعرض بن بريك، أمام سفراء الاتحاد الأوربي أوجه التحديات على مستوى الاقتصاد الكلي بشكل عام والمالية العامة بشكل خاص، وازدياد حدة تلك التحديات والصعوبات حتى اوشك الاقتصاد الوطني على الانهيار .. وعبر عن تثمين اليمن دعم سفراء الاتحاد الأوروبي في سبيل الوصول إلى مستقبل مستقر ومزدهر لليمن.

وقال بن بريك: "إن تراجع سعر العملة الوطنية أمام العملات الأجنبية مثل أكبر التحديات، حيث تجاوز سقف سعر صرف الدولار الواحد 1500 ريال عام 2021م بزيادة 100 بالمائة عن العام 2020م، وقد كان لهذا الارتفاع آثار وخيمة في ارتفاع معدلات التضخم وارتفاع معدلات البطالة تحت خط الفقر وزيادة المعاناة الإنسانية".

كما تطرق إلى دعم الاتحاد الأوروبي للكثير من المشاريع والبرامج التي تسهم في تحقيق التعافي الاقتصادي مثل البرنامج المشترك لتعزيز الصمود الاقتصادي والأمن الغذائي ودعم المؤسسات علي المستوى المركزي والمستوى المحلي، وبرنامج تعزيز كسب سبل العيش من خلال الإسهام في تمويل مشروعات النقد مقابل العمل، ودعم البرامج المتعلقة بتعزيز السلامة المجتمعية من خلال دعم وتحسين أساليب بناء الأمن المحلي والقضاء.

كما استعرض الوزير بن بريك، تحركات الوزارة - مؤخرًا - في الإصلاحات والسياسات المالية التي شرعت بتنفيذها في سبيل استدامة المالية العامة واستقرار الوضع الاقتصادي، والتي شملت العمل على تحسين الإيرادات الغير نفطية من خلال القيام بتنفيذ بعض السياسات المالية خصوصا ما يتعلق بتحريك سعر الدولار الجمركي من 250 ريالا للدولار إلى 500 ريال، وتشكيل لجان لتقييم وتصويب أعمال المنافذ البرية والبحرية، وكذا مراعاة شحة الموارد وزيادة النفقات وإقرار الحكومة إعداد خطة إنفاق للعام 2021م يتم من خلالها مواجهة صعوبات الوضع المالي الراهن وتعزيز قدرات المالية العامة في تلبية الاحتياجات الضرورية.

وقال إن تعويل اليمن على تقديم الأصدقاء في الاتحاد الأوروبي المزيد من الدعم بما يسهم في التخفيف من المعاناة الإنسانية وتحقيق الاستقرار الاقتصادي، من خلال تقديم التسهيلات في التخفيف من أعباء الديون حيث ستسهم هذه الاعفاءات في توجيه الأموال بالاستثمارات في المجالات الاجتماعية والاقتصادية، وكذا دعم القطاع الصحي والتخفيف من آثار جائحة كورونا، ودعم المشاريع المرتبطة بالقطاعات الخدمية بما يساهم في تحسين مستوى الخدمة المقدمة وخصوصاً مشاريع الكهرباء ورفع كفاءات أداء الموانئ.

وأكد وزير المالية، على أهمية دعم المشاريع والبرامج التي من شانها تحسين الإيرادات وخصوصاً الإيرادات الضريبية والجمركية، وتقديم المساعدات لدعم ميزان المدفوعات، والمساعدات اللازمة في الجوانب التنموية..مشيراً الى أن الحرب غيرت في التركيبة السكانية والاجتماعية، وقد تكونت تجمعات سكانية جديدة نتيجة نزوح أكثر من أربعة مليون نازح من مناطق سيطرة الحوثي إلى مناطق الشرعية، وكل هذا بحاجة إلى توفير الخدمات الضرورية من التعليم والصحة والكهرباء والماء، بالإضافة إلى دعم البرامج التي تساهم في رفع قدرات ومهارات القطاع المالي والقطاعات الخدمية.

وتأتي تلك التحركات، تزامنًا مع تحسن ملحوظ في قيمة الريال اليمني، عقب أيام من تغيير إدارة البنك المركزي.

يمكن عرض تفاصيل الخبر بالكامل من مصدره الرئيسي المشهد اليمني
الحكومة اليمنية تطلب الدعم الأوروبي لوقف الانهيار الاقتصادي.. تزامنًا مع تحسن قيمة الريال ، هذا الخبر قدمناه لكم عبر موقعنا.
وقد تم استيراد هذا الخبر الحكومة اليمنية تطلب الدعم الأوروبي لوقف الانهيار الاقتصادي.. تزامنًا مع تحسن قيمة الريال، من مصدره الاساسي موقع المشهد اليمني.
ولا نتحمل في موقع من اليمن اي مسؤولية عن محتوى الحكومة اليمنية تطلب الدعم الأوروبي لوقف الانهيار الاقتصادي.. تزامنًا مع تحسن قيمة الريال.

قد تقرأ أيضا