اخبار من اليمن كشف الكاتب والمحلل السياسي اليمني، محمد مصطفى العمراني، عن الهدف من زيارة الأكاديمي الإماراتي عبدالخالق عبدالله؛ مستشار الشيخ محمد بن زايد، إلى جزيرة سقطرى اليمنية. وقال العمراني في تغريدة رصدها "المشهد اليمني"، إن زيارة الإماراتي عبدالخالق عبد الله إلى جزيرة سقطرى والقول بأن أهلها يريدونها جزء من الإمارات هو جس نبض لرد فعل النخبة والرأي العام اليمني على هذه التصريحات. وأكد الكاتب والمحلل السياسي العمراني، أن أطماع الإمارات في سقطرى قديمة وتعمل منذ سنوات على تجريف الهوية اليمنية فيها من خلال أنشطة مؤسسة خليفة وغيرها وسط صمت رسمي مريب. وكان مستشار بن زايد، نشر صورته على تويتر وهو في رحلة سياحية بجزيرة سقطرى مغردا بالقول "أسعد الله صباحكم من سقطرى التي قيل إنها عروس المحيط وقيل إنها جوهرة الجنوب العربي وقيل إنها أجمل الجزر اليمنية والبعض ممن تحدثت إليهم من أهلها الطيبين يتمنى أن تكون الإمارة الثامنة في دولة الإمارات". اقرأ أيضاً ولاقت تغريدة عبد الخالق عبدالله موجة غضب واستياءً واسعا بين أوساط اليمنيين، وردود فعل غاضبة، من قبل صحفيين وإعلاميين وناشطين، ويرون أن حديث مستشار بن زايد يعد استفزاز متعمد لمشاعر اليمنيين.