اخبار من اليمن قالت وزيرة الخارجية السويدية مارغوت فالستروم، اليوم الخميس، إن بلادها لن تقبل باستمرار وامتداد النزاع اليمني. وأشارت فالستروم خلال مؤتمر صحفي، في ختام المشاورات اليمنية بالعاصمة السويدية ستوكهولم، إلى أن «هناك مسار سياسي ينبغي أن ينطلق، وسنبذل كل جهدنا من أجل اليمن».

وشددت على أنه ينبغي أن يكون هناك نساء يمثلن المسار السياسي باليمن، وحل الأزمة الإنسانية. ولفتت فالستروم إلى أنه «لأول مرة كانت هناك مصافحة بين الجانبين اليمنيين واتفاق بينهما، وهذا يشعرنا بالفخر».

في السياق، وصف سفراء الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن لدى اليمن، نتائج المشاورات بين طرفي الأزمة اليمنية، بالخطوة الأولى الحاسمة. ورحب بيان صادر عن السفراء بنتائج المشاورات، وقال إن المشاورات التي جمعت بين الأطراف المتصارعة للمرة الأولى منذ أكثر من عامين، تشكل خطوة أولى حاسمة نحو إنهاء الصراع في اليمن، ومعالجة حالة الطوارئ الإنسانية والتصدي للتدهور الحاد في الاقتصاد الوطني.

وأثنى البيان على الطرفين «اللذان قاما بتنحية خلافاتهما جانباً، والانخراط بحسن نية والتعاون مع المبعوث الخاص لتحقيق تقدم في عدد من المجالات الهامة التي سيكون لها تأثير إيجابي فوري وهام على حياة الشعب اليمني، والتي ستعمل كذلك على بناء الثقة بين الأطراف من أجل تسوية سياسية شاملة دائمة». وأشار إلى أن نتائج المشاورات انتهت إلى الاتفاق على خطط لتهدئة التصعيد في الحديدة وتعز، والإفراج عن السجناء وتبادلهم، وكذلك إشراك كلا الجانبين في المناقشات بإطار محدد ليكون بمثابة خارطة طريق للتشاور والتفاوض في المستقبل.

وقال البيان إنه «يتطلب الأمر من الحكومة اليمنية وميليشيات الحوثي الشجاعة والعزم لتنفيذ الاتفاقات التي تم الإعلان عنها اليوم لصالح الشعب اليمني».

وأضاف «بصفتنا سفراء الصين وفرنسا وروسيا والمملكة المتحدة والولايات المتحدة إلى اليمن، فسوف نتابع باهتمام التطورات ونحافظ على دبلوماسيتنا متعددة الأطراف لتعزيز جهود المبعوث الخاص للأمم المتحدة».