اخبار من اليمن  

أكد مندوب اليمن لدى الأمم المتحدة، أن النظام الإيراني لن ينجح في سياسة التدخل في اليمن عبر وكلائه حزب الله ومليشيات الحوثي. 

وقال السفير عبدالله علي فضل السعدي، إننا نقدر الجهود التي بذلتها المملكة العربية السعودية والإمارات والكويت وسلطنة عمان من أجل إنجاح مشاورات السويد.

من جانبه، قال الأمين العام للأمم المتحدة،انطونيو غوتيرس،اليوم، إن ولي العهد السعودي والرئيس اليمني ساهما في التوصل للاتفاقات في اليمن.

و قال الأمين العام للأمم المتحدة إن “ما تم تحقيقه حتى الآن خطوة هامة للشعب اليمني”.

وكان  غوتيريس، قد قال خلال مؤتمر صحفي بختام المشاورات اليمنية في السويد: لدينا فرصة هامة وأعتقد أن الأطراف حققت تقدما حقيقيا في مشاورات السويد.

وتابع: الرئيس اليمني عبر عن دعمه الكامل لما تم التوصل إليه في السويد.

واستطرد: تم التوصل لاتفاق فيما يخص ميناء ومدينة الحديدة، كما تم التوصل إلى توافق بشأن إيصال المساعدات إلى تعز.

وعلق الأمين العام للأمم المتحدة على الاتفاق قائلا إنه “يحسن الظروف المعيشية لملايين اليمنيين”.

وأكد أن الأمم المتحدة وجميع الأطراف تبذل “كافة الجهود لمساعدة اليمنيين على حل مشاكلهم”.

وكشف غوتيريس، خلال المؤتمر، موعد الجولة المقبلة من المحادثات، قائلا إنها ستكون في يناير المقبل.

وأضاف أمين الأمم المتحدة: نشهد بداية النهاية لأزمة اليمن.

ونص اتفاق الحديدة على وقف إطلاق النار في المدينة وموانئها. بحسب “غوتيريس”.

وأضاف الأمين العام للأمم المتحدة أن الاتفاق يشمل “تعزيز الوجود الأممي في المدينة وموانئ الحديدة والصليف ورأس عيسى، والتزام الطرفين بعدم استقدام أي تعزيزات عسكرية للمحافظة”.

كما شمل الاتفاق أيضا تسهيل حركة المدنيين والبضائع في المدينة والموانئ، وإيداع إيرادات الموانئ في البنك المركزي.

ونص أيضا على “إزالة المظاهر العسكرية ونزع الألغام من المدينة وموانئها”.

في السياق، علقت الإمارات على اتفاق السويد، قائلة إنه لم يكن ليحدث من دون الضغط العسكري.

وقال أنور قرقاش، وزير الدولة للشئون الخارجية، قائلا إن “التحالف جنّب الحديدة وميناءها العمليات العسكرية حفاظا على المدنيين”.

وأضاف “قرقاش”: اليوم بإمكان ميناء الحديدة ممارسة دوره على الصعيدين الإنساني والتجاري.

من جانبها، قالت مارغو والستروم، وزيرة الخارجية السويدية، إنها تأمل “أن تسهم الاتفاقات في إطلاق عملية إعادة إعمار اليمن”.