الارشيف / اخبار اليمن

مناشدة بعلاج جريحة الحرب سيناء دحان خارج الوطن نتيجة اصابتها بقصف طيران التحالف

اخبار من اليمن مناشدة بعلاج جريحة الحرب سيناء دحان خارج الوطن نتيجة اصابتها بقصف طيران التحالف

2018/12/16م الساعة 10:00 AM (الأمناء نت / عبدالقوي العزيبي)

لا تزال المواطنة سيناء عبدالله دحان تعاني من الاعاقة بعد تعرضها للاصابة بشظايا بجسدها نتيجة  قصف طيران التحالف العربي بتاربخ  5  / 8 /2015 م  ، وخصوصاً بعد اصابتها بمنطقة البطن اضف إلى اهمال الطب بالتدخل العلاجي والجراحي الفاشل والذي ساعد على احداث  الاعاقة الجسدية للجريحة _ سيناء _ مما احدث لها  عدم القدرة على  المشي او الاكل اوقضاء الحاجة بشكل طبيعي  ، فاصبحت ممدده على ظهرها غير قادر الحركة  ، وايضاً منذ عام الاصابة تكبدات الأسرة مصاريف العلاجات والتنقل من مكان لاخر بهدف علاج الجريحة على أمل اعادة الأمل بشفاء ابنتهم ، اضف الى تحمل الأسرة تكاليف متطلبات الحياة اليومية ، كل ذلك والدولة والتحالف العربي في غفلة عن علاج المواطنة الجريحة سيناء باعتبارها  احدى ضحايا قصف طيران التحالف بمنطقة الحبيلين بالقرب من مصنع الاطارات عام 2015 م  .


الأمناء قامت بزيارة الجريحة المعاق سيناء عبدالله دحان  تبلغ من العمر تقريباً 16 عام ، مرقد حالياً بمستشفى إبن خلدون العام بعاصمة لحج _ الحوطة قسم جراحة نساء في الغرفة الخاصة  ، بهدف الاطلاع عن قرب على حالتها الصحية عطفاً على طلب من قبل أهلها  وبعد النشر عنها  من قبل اخرين عبر التواصل الاجتماعي واصبحت قضيتها حديث الساعة  ، وكانت زيارة الأمناء تلبية للنداء ونقل صورة عن الوضع الصحي للجريحة بهدف مساعدتها للحصول على حق العلاج خارج الوطن كحق من حقوقها باعتبارها مواطنة يمنية اصيبت بهذة الحرب الظالمة دون ان تكون لها في الحرب  لا ناقة و لا جمل  ، وايضاً من باب إنساني واخلاقي يفرض الواجب  على الحكومة و قيادة التحالف العربي سرعة علاجها وقبل ان تتحول قضيتها إلى راي عام عربي ودولي وقد يحدث معها تضامن من قبل منظمات حقوق الانسان العربية والدولية  باعتبارها من ضحايا قصف الطيران ، وخصوصاً الجريحة موطنة مدنية تتدهور حالتها الصحية منذ عام 2015 م ، وحتى اليوم دون اي مساعدة من الدولة او التحالف بعلاجها خارج الوطن .


 المواطنة سيناء عبدالله  دحان من مواطنين قرية القريشي مديرية تبن بلحج ، اصيبت نتيجة قصف الطيران  بحرب مارس عام 2015 م  ، بمنطقة الحبيلين بالقرب من مصنع الاطارات ، وقد اكملت تعليمها في الصف السابع   ، وكانت تحلم بمواصلة دراستها مع زميلاتها وهن الان يدرسن بالصف الثاني الثانوي  ، عند الاصابة تم  اسعافها انذاك إلى مستشفى عدن وبعد ذلك تم نقلها إلى محافظة تعز  مستشفى الرفاعي واجريت  لها  عملية لاصابتها بنزيف داخلي بسبب اختراق جسدها الشظايا ، واثناء اجراء العملية انفجرت بها الصبع الزائدة لحدوث التهاب  مما تسبب بفشل للعملية الأولى  ، وفي نفس المستشفى بتعز اجريت للمريضة سيناء عملية ثانية  ولكنها فشلت ، فكان فشل العملية الأولى والثانية عامل مساعد في تدهور حالتها الصحية  ، ونتيجة لتوسع الحرب في تعز تم نقل  سيناء إلى مستشفى الجمهورية  بعدن وترقدت لمدة 3 أشهر دون اي فائدة في تحسن حالتها الصحة  ،  وتم نقلها  إلى مستشفى إبن خلدون  بلحج وترقدت لفترة 8 أشهر  ، وبعد ذلك تم نقلها  إلى مستوصف طيبة  بيافع عام 2017 م ،  واجريت لها عملية  ثالثة ممثلاً باستئصال اجزاء من المعدة والامعاء وللأسف هذة العملية الثالثة لم تكون ايضاً  ناجحة فلا تزال الجريحة معاق وتعاني من المرض .

مؤخراً ولفترة تقارب 10 أشهر  والجريحة المعاق _ سيناء دحان _ مرقد  بمستشفى إبن خلدون  بحوطة لحج قسم جراحة نساء  بغرفة خاصة غير قادر على المشي ممدده على ظهرها  ، وتحلم بحق الصحة والتعليم كغيرها  وهي لا تزال في عمر الزهور  ، ببنما حالتها الصحية في تدهور يوماً بعد يوم  وتزداد الاعاقة مع تخوف الاطباء بحدوث لو سمح الله بالمريضة ورم خبيث او حميد .

كل ماحدث بالجريحة المعاق سيناء هو قضاء وقدر  وهي مؤمن بما حدث لها  لكنها حزينة من اهمالها وعدم  دعمها بالسفر إلى الخارج ،  وتدرك جيداً الاسباب التي ساعدت في تدهور حالتها الصحية نتيجة الاهمال الطبي في التشخيص من أول عملية حتى ثالث عملية ،  وبالرغم من أن الجريحة المعاق تعتبر  احد ضحايا  قصف طيران التحالف العربي  ، فمن الواجب الإنساني علاجها في حينه على حساب التحالف  على مستوى الداخل او الخارج  اسوتاً بالاخرين .

الأمناء ومن داخل مستشفى إبن خلدون وبالقرب من السرير التي مرقد عليها الجريحة المعاق سيناء دحان قرابة عام ، شاهدنا سيناء تبلغ من العمر تقريباً 15عام  ، وهي معاق غير قادر عاى المشي  ولا  تقدر على أكل الطعام او على قضاء  الحاجة بشكل طبيعي  ، وتعيش بوضع إنساني قاسي جداً تصارع الحياة من اجل البقاء وتحلم بالأمل الذي كانت _ عاصفة الأمل  _ احد الاسباب فيما هي فيه اليوم من تدهور كبير بحالتها الصحية نتيجة اصابتها بشظايا قصف الطيران وفشل الثلاث العمليات ،  ولاكثر من 3 سنوات والجريحة تنتظر عافيتها ولا تتحصل على الاهتمام والرعاية بدعمها بالسفر خارج  الوطن  لاجراء العملية  ، بينما شاهدنا اطراف الصراع مؤخراً تتوصل إلى اتفاق مصالحة اولية بالسويد ،  غير مدركين بما خلفتة الحرب من ضحايا _ شهداء و جرحى  _ دون اي رعاية او اهتمام  ومن بينهم الجريحة المعاق سيناء عبدالله دحان !.

أم الجريحة المواطنة عديلة علي  تحدثت للأمناء والحسرة والالم تأكل احشائها حرقة والم شاهدناه نابع من داخلها عبر عيناها وهي تبكي دماً  على أبنتها التي بعمر الزهور نتيجة تدهور حالتها الصحية امامها يومياً  ، وهي عاجز عن علاجها في الخارج بحسب تقارير الاطباء ، وكامرأة غير قادر على المتابعات والوصول إلى المسؤولين الكبار في الدولة او التحالف  ، اضف بانها مرافق لأبنتها على مدار الساعة  ، وعبر الأمناء  اطلقت أم الجريحة مناشدة إلى القلوب الرحيمة ممثلاً بفخامة رئيس الجمهورية والى رئيس مجلس الوزراء والى قيادة التحالف العربي  والى القائد ابو زرعة المحرمي والى القائد الشيخ حمدي شكري ، وإلى قيادة الهلال الاحمر الإماراتي والسعودي والكويتي ،  بسرعة التدخل الإنساني والاخلاقي بعلاج ابنتها سيناء عبدالله دحان في خارج الوطن  ، باعتبارها احد ضحايا الحرب والاهمال الصحي  ، معبراً عن شكرها إلى محافظ لحج والذي تكرم بدعمها معنوياً بهدف سفر ابنتها للعلاج في الخارج من خلال تحرير مذكرة إلى دولة رئيس مجلس الوزراء ، ولكن بعد متابعات المذكرة من قبل اهل الخير كان الرد من مجلس الوزراء بعدم وجود الامكانيات  !!! .

الأمناء من خلال زيارة الجريحة ومشاهدة تدهور حالتها الصحية وعطفاً على مناشدة أمها  لمن ورد ذكره  ، فقد تواصلنا مع مدير مكتب الشهداء والجرحى بلحج الشيخ محمد سلمان  ، والذي اكد بانها مقيد بالمكتب جريحة حرب  ،  وقام قبل أيام بمتابعات مع النوبة بهدف مساعدتها للعلاج  ، وان شاء الله تتمكن قريباً من الحصول على حق العلاج داخلياً او على مستوى الخارج  ، وراً  على سؤال الأمناء  ، كشف بن سلمان بان  الجريحة  لم تتحصل على اي مساعدات مالية من قبل المكتب لانها مقيد بالمكتب حديثاً  ، واردف نحن نبذل جهود اولاً بحصولها على حق العلاج ومن ثم اي حقوق اخرى  ، ونأمل من الدولة دعمها بالسفر إلى خارج الوطن باعتبارها جريحة حرب وهي اليوم معاق وتتدهور حالتها الصحية .

من خلال زيارة الجريحة سيناء دحان والتي تعاني مرض الاعاقة  منذ عام 2015 م  ، دون  اي لفتة انسانية اخلاقية من قبل الدولة والتحالف ، يبرز السؤال بعنوان بارز  هل سيتم سرعة التدخل من قبل الدولة او التحالف  بسرعة علاج  الجريحة المعاق سيناء عبدالله دحان  وفي اقرب وقت ممكن خارج الوطن على نفقة الدولة او التحالف ؟ ،  فعلاجها في الداخل امر مستحيل وخصوصاً بعد فشل ثلاث عمليات على مستوى الداخل ساعدت في تدهور الحالة الصحية للجريحة وتكبدت خلالها أسرة الجريحة مخاسير مالية كبيرة ؟ .

قضية  اهمال الجريحة سيناء حالياً في انتشار واسع بالتواصل الاجتماعي وقد  يكون  لها تضامن كبير  من قبل عامة الناس ، وقد تتحول فجاةً إلى قضية راي عام  بمناشدات إلى المنظمات الدولية بحقوق الانسان بضرورة التدخل وانصاف الجريحة المعاق سيناء  ، من خلال مساعدتها بإعادة الأمل في الحياة الذي تحلم به منذ سنوات  ، بينما  لاتزال إلى اليوم  تبحث عن صحتها وعافيتها بعد تعرضها لقصف طيران التحالف العربي عام 2015 م ،  ومن هنا يبقى الأمل مفتوحاً  امام من يحب العمل الخيري والإنساني النبيل والمسارعة  الى فعل الخير  ، فيا ترى من هو صاحب الفضل والاجر بسرعة علاج الجريحة خارج الوطن ،  هل الدولة والتحالف  او المنظمات الدولية الحقوقية ؟ او ستظل الجريحة ضحية النزاع المسلح تعاني الاعاقة دون اي اهتمام او رعاية من قبل جهات الاختصاص  ، والله المستعان .

يمكن عرض تفاصيل الخبر بالكامل من مصدره الرئيسي الأمناء
مناشدة بعلاج جريحة الحرب سيناء دحان خارج الوطن نتيجة اصابتها بقصف طيران التحالف ، هذا الخبر قدمناه لكم عبر موقعنا.
وقد تم استيراد هذا الخبر مناشدة بعلاج جريحة الحرب سيناء دحان خارج الوطن نتيجة اصابتها بقصف طيران التحالف، من مصدره الاساسي موقع الأمناء.
ولا نتحمل في موقع من اليمن اي مسؤولية عن محتوى مناشدة بعلاج جريحة الحرب سيناء دحان خارج الوطن نتيجة اصابتها بقصف طيران التحالف.