اخبار من اليمن أشعلت المليشيا الحوثية فتيل الحرب القبلية في مديرية أرحب شمال العاصمة صنعاء والتي دارت رحاها قبل أسبوع وتسببت بمقتل وإصابة 10 أشخاص من رجال القبيلة .
وقالت مصادر قبلية للمشهد اليمني اليوم الأربعاء أن الحوثيين اشعلوا فتيل الحرب القبلية مجددا في ساعة متأخرة من مساء أمس بمديرية أرحب بمحافظة صنعاء بعد أقدام نقطة عسكرية تابعة للحوثيين بإطلاق النار على سيارة عبد الله القمادي في نقطة عسكرية للحوثيين في منطقة بني علي بنقطة "زندان" من قبل عناصر تتبع المليشيا الحوثية .
واضافت المصادر أن اطلاق النار على القمادي تسبب في مقتل شخص وإصابة أثنين من مرافقيه , كانوا على متن سيارة القمادي الذي كان عائد إلى منزله في منطقة الركيه وهي جريمة تسببت برفع التعزيزات العسكرية بين الأطراف المتحاربة وسط تخوف أبناء القبائل من الدخول في جولة ثانية من الحرب .
وأكدت المصادر أن القتل والتقطع للقمادي يعد عيبا اسودا في الأعراف القبيلة كونه كان يقود وساطة قبلية لحل الخلاف في قبيلة أرحب من أجل نقل المساجين إلى العاصمة صنعاء لكنه تم إطلاق النار عليه في إطار المساعي الخبيثة لتوسيع الحرب القبلية داخل أرحب .
ودعا رجال قبائل أرحب مشايخ القبيلة بشكل عام بالتوحد ودرىء الفتنة وإغلاق المجال على القوى الظلامية التي تحاول تفكيك القبلية وخصوصا دعواتهم للشيخ فارس الحباري والشيخ أبو نشطان كون المناصب بدولة الحوثي زائلة مذكرين مشائخ القبيلة بالشيخ سنان والذي كان له دورا رئيسي مع جدي الحباري وابو نشطان والمشايخ الآخرون في توحيد القبيلة والتي كانت رأس السهم لقبيلة بكيل إحدى القبائل النافذة في اليمن .