اخبار من اليمن طالبت الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا، الأحد، الجمهورية التركية، بدعم قرار المجلس الرئاسي الذي صنف مليشيا الحوثي المدعومة إيرانيا "جماعة إرهابية".

جاء ذلك خلال لقاء وزير الخارجية وشؤون المغتربين الدكتور أحمد عوض بن مبارك، مع سفير الجمهورية التركية لدى اليمن، مصطفى بولات، والذي ناقش معه العلاقات الثنائية بين البلدين والسبل الكفيلة بتعزيزها وتطويرها.

ودعا بن مبارك، تركيا الى التعامل مع المليشيا الحوثية كجماعة إرهابية، بناء على الهجمات والممارسات الإرهابية التي ارتكبتها، واستناداً إلى قرار السلطات اليمنية تصنيفها مؤخراً كجماعة إرهابية.

وفي اللقاء، أكد وزير الخارجية، أن مليشيا الحوثي الإرهابية قابلت تنازلات ومقترحات الحكومة، والتي منها دفع رواتب الموظفين، بصلفها وتعنتها الذي اتسمت به منذ انقلابها واستيلائها على مقدرات الدولة.

وأوضح أن المليشيات الحوثية رفضت كافة الالتزامات، التي حددها المبعوث الأممي لتنفيذها من جانبها، والتي منها فتح بعض الطرقات الرئيسية لرفع حصارها الخانق على مدينة تعز.

وناقش اللقاء -أيضا- التصعيد الحوثي الإرهابي في مدينة تعز والمنشآت النفطية في محافظتي شبوة وحضرموت، وتداعيات ذلك على الوضع الاقتصادي، وما قد ينتج عنها من تأثيرات تزيد من تفاقم الأزمة الإنسانية التي يعيشها الشعب اليمني.

وقال بن مبارك: "إن الجهود التي قامت بها الحكومة الشرعية والتنازلات التي قدمتها في سبيل الدفع بالمساعي الأممية، خصوصاً فيما يتعلق بفتح مطار صنعاء، وانتظام دخول سفن المشتقات النفطية الى ميناء الحديدة، رغم العقبات التي اختلقتها المليشيات الحوثية لعرقلة ذلك، إضافة الى المقترحات التي قدمتها فيما يتعلق بدفع مرتبات الموظفين المدنيين في مناطق سيطرة المليشيا".

من جانبه، أكد السفير التركي إدانة بلاده للهجمات الحوثية، لافتاً إلى أن الشعب اليمني في أمسّ الحاجة لوقف التصعيد ووقف العنف، خصوصاً في ظل الأزمة الإنسانية الخانقة التي يعانيها، مؤكداً موقف بلاده الداعم لمجلس القيادة الرئاسي، ولكل ما من شأنه الحفاظ على أمن اليمن ووحدته واستقراره.