الارشيف / اخبار اليمن

لرفضهم ولاية الفقيه .. عبد الملك الحوثي يصف اليمنيين في خطابه الأخير ”بالطاغوت”


اخبار من اليمن كرر عبد الملك الحوثي مصطلح " الطاغوت" أكثر من 122 مرة في خطباته الأخيرة منها 12 مرات في خطابه الأخير بمناسبة أول جمعة في رجب والتي تدعى المليشيا الحوثية أنه تاريخ دخول اليمنيين الإسلام والذين دخلوه وناصروه قبل مجي علي بن أبي طالب إلا اليمن .
وأطلع المشهد اليمني اليوم السبت على الخطاب الأخير لزعيم المليشيا الحوثية عبد الملك الحوثي والذي ورد فيه مصطلح الطاغوت 8 مرات أحيانا بشكل منفرد وأحيانا أخرى مقترنا بالمنافقين وهو خطاب ينفي أي فرضية لإمكانية الحوار مع المليشيا الحوثية والتي لاتؤمن بالديمقراطية والانتخابات والمساواة والتي أصبحت أسس لا يمكن التنازل عنها كثوابت وطنية لن يقبل المجتمع اليمني التنازل عليها .
وورد أول مصطلح لعبد الملك الحوثي في خطابه الأخير بقوله :" المهتدون بالقرآن الكريم يتحررون من سيطرة قوى الطاغوت، لذلك مشكلتها مع القرآن أنه كتاب حرية في مفهومها الصحيح " وورد المصطلح الثاني بعد قوله : " القرآن الكريم يقدم هداية ترتقي بالمجتمع البشري وتحرره، لذلك تنزعج قوى الطاغوت والكفر من دوره في تحرير الناس من شرهم " والتي ربط عملية تحرر الإنسان بالعبودية لصالح السلالة والتعامل مع اليمنيين بأنهم جهلة ومتخلفين .
وفي المرة الثالثة ورد مصطلح " الطاغوت" في خطاب الحوثي باعتباره الركيزة الثانية للإيمان بقوله هي :" استشعار المسؤولية في حمل رسالة الإسلام والتصدي لقوى الطاغوت والاستكبار المحاربة للإسلام والقرآن " والذي من خلالها تم الربط بين مفهوم الطاغوت بقوى الاستكبار المحاربة للإسلام والقران والتي قد يتساءل البعض منهم قوى الاستكبار المحاربة للإسلام والقران ؟ فيجيب الحوثي في الخطاب نفسه :" ان قوى الطاغوت والاستكبار هم أعداء النبي ورسالة الإسلام " ويضيف وقوى الطاغوت هي قوى الاستكبار وتسعى لإبعاد الناس عن الأنبياء والرسل كقادة وقدوة وعن وتب الله كمنهج للحياة ومرجع للهدى وتعليمات الله وتحريفهم لمفاهيم الدين باسم الدين نفسه ثم يحددها بشكل أكثر وضوحا بأن قوى الطاغوت "هو كل الجهات التي تفصل الإنسان عن امتداد الولاية الإلهية في منهجها ومصادرها الحق " بمعنى أن كل اليمنيين الذين يرفضوا الحكم السلالي هم " الطاغوت" وبذلك يغلق إمكانية الحوار مع المليشيا الحوثية .
ثم ورد مصطلح "الطاغوت" أكثر من مرة من خلال الدعوة إلى محاربة الطواغيت بقوله : "قوى الطاغوت والجاهلية جرّت المشاكل على البشر عبر الانحراف عن الرسالة" وقوله : " قوى الطاغوت على رأسها أمريكا وإسرائيل تسعى لفرض ولايتها علينا والثغرة التي ينفذون من خلالها هي حالة الفوضى والانفلات والاختراق الثقافي وقوله :"ولاية الطاغوت مصدر للظلم والفساد والشر وضرب القيم الإنسانية والفطرية " ثم القول : " اتباع الطاغوت ضلال وانحراف على المستوى الثقافي والفكري والعملي والسلوكي وعلى مستوى جهد الإنسان في الحياة ويصل به إلى نار جهنم " واخيرا القول :" ولاية الطاغوت هي اتباع لمصدر الضلال، فالطاغوت يظلم ويضيع من يرتبط به عن الطريق " .
ووضع زعيم المليشيا الحوثية في خطابه الأخير كل اليمنيين المعارضين لولاية الفقيه بمن فيهم السنة والتي تمثل 60% من اليمنيين والاحزاب والقوى السياسية التي تؤمن بالانتخابات والتي تمثل 30% من اليمنيين وكذلك الحال 10% من الطائفة الزيدية الشيعية التي لاتؤمن بولاية الفقيه وصفهم بالطواغيت يضع مستقبل اليمن في محك واستمرارية الحرب الأهلية من اجل الحفاظ على الثوابت الوطنية وابرزها الحرية وحق الانتخابات في إختيار رئيس الجمهورية من قبل الشعب وليس في حصرها في سلالة بعينها .

يمكن عرض تفاصيل الخبر بالكامل من مصدره الرئيسي المشهد اليمني
لرفضهم ولاية الفقيه .. عبد الملك الحوثي يصف اليمنيين في خطابه الأخير ”بالطاغوت” ، هذا الخبر قدمناه لكم عبر موقعنا.
وقد تم استيراد هذا الخبر لرفضهم ولاية الفقيه .. عبد الملك الحوثي يصف اليمنيين في خطابه الأخير ”بالطاغوت”، من مصدره الاساسي موقع المشهد اليمني.
ولا نتحمل في موقع من اليمن اي مسؤولية عن محتوى لرفضهم ولاية الفقيه .. عبد الملك الحوثي يصف اليمنيين في خطابه الأخير ”بالطاغوت”.

قد تقرأ أيضا