وتطرق الوزير الزعوري، خلال اللقاء مع كبير الزمالة في المعهد والمدير الإقليمي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال افريقيا ليزلي كامبل، وكبير مدراء المعهد الديمقراطي الوطني للشؤون الدولية في اليمن كنزة أقرطيط، إلى الآثار الاقتصادية الناتجة على مليشيات الحوثي الإرهابية، لمنصات تصدير النفط والموانئ، وكذا استمرارها في تهديد الملاحة الدولية..مطالباً المجتمع الدولي باتخاذ مواقف رادعة تجاه المليشيات الارهابية.

وأشار وزير الشؤون الاجتماعية والعمل، إلى أهمية مراكز ومعاهد الدراسات والبحوث الدولية بالتطرق إلى ما تمثله تهديدات المليشيات الارهابية على الملاحة الدولية والأمن الدولي والإقليمي، وحث المجتمع الدولي للتصدي لكافة ما تمثله من اخطار.

وأوضح الوزير الزعوري، أن الحكومة تبذل كافة الجهود لمعالجة الأوضاع الاقتصادية والتنموية والإنسانية وبدعم ومساندة من الأشقاء في المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة..لافتاً الى أهمية قيام بقية المانحين بتكثيف الدعم للحكومة لمواصلة جهودها الرامية لتحسين المستوي الاقتصادي.

من جانبه، عبر وفد المعهد الديمقراطي الوطني الامريكي، عن تطلعه لخلق علاقات شراكة قوية ومثمرة مع الحكومة..مؤكداً الاهتمام بالقضايا المطروحة المتعلقة بالاوضاع الاقتصادية والاجتماعية والتنموية.