اخبار من اليمن قال وزير في الحكومة اليمنية المعترف بها دوليًا، إن الأمور في البلاد تتجه نحو حلول سياسية "قريبة جدًا".

وقال وزير الدولة في الحكومة الشرعية، اللواء عبدالغني جميل، إن هناك حلولا سياسية توقف الحرب في اليمن متساءلًا في منشور على منصات التواصل الاجتماعي: "لكن السؤال الأهم هل ستكون مرضية للجميع؟".

وأضاف الوزير الذي لم يورد تفاصيل عن تلك الحلول السياسية : "وهل ما خرجنا من أجله سيتحقق ولو جزء بسيط منه ؟".

يأتي ذلك بالتزامن مع حراك دبلوماسي إقليمي ودولي، بشأن مباحثات السلام اليمنية التي شهدت ركودًا منذ أواخر سبتمبر الماضي، في أعقاب هجمات شنها الحوثيون على تجمع لقوات بحرينية في الأراضي السعودية، وأخرى استهدفت عرضا عسكريا للجيش اليمني، في محافظة صعدة، تزامن مع احتفالات الشعب اليمني بالعيد الوطني 61 لثورة السادس والعشرين من سبتمبر الخالدة.

جاءت تلك الهجمات، عقب نقاشات وصفت بالإيجابية بين وفد المليشيات الحوثية، مع مسؤولين سعوديين بالعاصمة السعودية الرياض، في الثلث الأول من الشهر ذاته.

في سياق ذلك، كان المتحدث باسم الخارجية الأمريكية ماثيو مللير قال إن بلينكن بحث في اتصال هاتفي، الأربعاء الماضي، مع نظيره العماني بدر البوسعيدي مستجدات الأوضاع في المنطقة بما فيها الأزمة اليمنية.

وأشاد بلينكن "بجهود عمان لتحقيق اتفاق سلام دائم في اليمن من خلال إطلاق حوار سياسي يمني يمني تحت رعاية الأمم المتحدة وضمان استمرار تركيز الجهات اليمنية على هذا الجهد".

من جهته دعا المبعوث الأمريكي إلى اليمن، تيم ليندركينغ، (الأربعاء) إلى استمرار جهود السلام في اليمن، وعدم تأثرها بالعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.

وقال ليندركينغ، في تصريحات صحفية: "إن جهود السلام في اليمن يجب ألا تضيع هباء، بينما تعمل واشنطن على احتواء الحرب في غزة من التصعيد في جميع أنحاء الشرق الأوسط".

وأضاف: "لقد أحرزنا تقدما هائلا في عملية السلام، ولا ينبغي تبديد جهود السلام هذه، وننصح جميع الأطراف بعدم توسيع هذا الصراع".

وأكد أن مهمة بلاده ما تزال تركُز على تأمين الهدنة، التي تقودها الأمم المتحدة في اليمن، وتوسيع نطاقها والبناء عليها.

ودعا جميع الأطراف إلى مواصلة جهود السلام، والعمل على وقف دائم لإطلاق النار، وإطلاق عملية سلام شاملة تحت رعاية الأمم المتحدة.