اخبار من اليمن قالت الرئاسة اليمنية إن اتفاق ‎ستوكهولم بخصوص محافظة الحديدة، غربي اليمن، يؤدي في محصلته إلى خروج الحوثيين من الحديدة وتسلم سلطات الحكومة المعترف بها دوليا، مسئولية الأمن وإدارة المؤسسات بشكل كامل.

جاء ذلك في سلسلة تغريدات لمديرا مكتب الرئاسة اليمنية، عبدالله العليمي، على حسابه في تويتر، رصدها محرر "الحالمة أونلاين".

وأضاف العليمي: "هذا مايفهمه كل العالم باستثناء الوفد الحوثي الذي ما يزال يسوق الوهم لأتباعه وحليفته إيران". وفق تعبيره.

وكانت الأطراف اليمنية (الحكومة وجماعة الحوثي) اتفقوا في مدينة ستوكهولم بالسويد على وقف إطلاق النار وخروج الحوثيين من المدينة والموانئ وتسليهما للسلطات الأمنية السابقة، ابتداء من الليلة الماضية، على أن تشرف الأمم المتحدة -عبر مراقبين ميدانيين- على تنفيذ الاتفاق.

واعتبر العليمي أن "ما أكدته ‎#مشاورات_السويد للعالم كله هو أنها كشفت حقيقة المتاجرة بالوضع الإنساني من قبل المليشيات الحوثية، فمثلاً فتح الحصار عن تعز لم يكن بالأساس بحاجة لإتفاقات ، كل ما في الأمر ان يسمح الحوثيون برفع الحصار ومرور الناس من المعابر ، وتنتهي معاناة ابناء تعز". بحسب تعبيره.

وقال: "وكذلك كان تعاملنا في موضوع الأسرى والمعتقلين إنسانياً صرفاً ، الوضع الإنساني المتردي وتقارير التعذيب في سجون الميليشيات تجعل الحالة الإنسانية ذات أولوية على الوضع القانوني الذي يفصل بين أسير الحرب والمحتجز والمعتقل".

وأشار العليمي إلى أن الفريق الحكومي وافق على المقترحات المقدمة من المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفيث، في معالجات الوضع الاقتصادي ودفع مرتبات الموظفين المدنيين في كل المحافظات اليمنية..

متهما الحوثيين بالتشدد وإفشال تلك المساعي. واختتم العليمي تغريداته بقوله إن الإطار العام للمشاورات الذي قدمه المبعوث يشير إلى المرجعيات الثلاث في مقدمته ، ولكنه يتعارض مع بعضها في بعض التفاصيل..

وأضاف: ونحن نؤكد دائماً على أهمية الالتزام بالمرجعيات ، ونعيد التأكيد مجدداً وبوضوح لا لبس فيه ، لن نسمح بتجاوزها أو الانتقاص منها أو الالتفاف عليها.‎

وكانت الأطراف اليمنية أعلنت نجاح مشاورات السويد الخميس الماضي برعاية أممية، بحثت فيها ملف الحديدة وحصار تعز والإفراج عن الأسرى والمعتقلين وكذا الملف الاقتصادي.