الارشيف / اخبار اليمن

رصد.. 18 مليار درهم حجم المساعدات الإماراتية لليمن منذُ قرابة اربعة اعوام

اخبار من اليمن عدن تايم - رصدبلغت قيمة مساعدات دولة الإمارات لليمن من أبريل 2015 وحتى ديسمبر 2018 نحو 18,06 مليار درهم إماراتي بما يعادل (4,91 مليار دولار أميركي)، استفاد منها ما يزيد عن 17 مليون يمني، منهم 11 مليون طفل و3,2 مليون من النساء، وفق ما أوردته وكالة الأنباء الإماراتية "وام".
وشملت المساعدات دعم البرامج العامة، والصحة، والتعليم، وتوليد الطاقة وإمدادها، والنقل والتخزين، ودعم الموازنة العامة والمجتمع المدني والتطوير القضائي والقانوني، والخدمات الاجتماعية، والمواد الإغاثية والغذائية في حالات الطوارئ.
استجابة إماراتية لإغاثة مديرية المسيمير
استجاب الهلال الأحمر الإماراتي وبشكل عاجل للنداء الإنساني الذي أطلقه أهالي مديرية المسيمير بمحافظة لحج لإغاثتهم.
وبادرت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي بالاستجابة وإرسال قافلة مساعدات غذائية وفريق طبي لمعاينة الأطفال الذين يعانون من سوء التغذية.
وأطلق ناشطون إعلاميون في الأيام الماضية حملة وهاشتاق على موقع التواصل "تويتر" بعنوان "مجاعة في مسيمير لحج".
يذكر أن الهلال الأحمر الإماراتي كان قد وجه استجابة مماثلة لنداء أطلقه ناشطون لإغاثة أهالي مديرية الأزارق بمحافظة الضالع.
دعم اماراتي اسعافي للصحة في ابين
رفد الهلال الأحمر الإماراتي مركز الأمومة والطفولة والتوليد في زنجبار بمحافظة أبين بالدفعة الثانية من المكملات الغذائية الطارئة، وذلك ضمن سلسلة الأعمال الإنسانية الخدمية والتنموية التي تقدمها أجنحة العمل الإنساني لدولة الإمارات إلى عموم المحافظات اليمنية في إطار عام زايد 2018.
وقالت مديرة مركز الأمومة والطفولة والتوليد الدكتورة سعيدة يحيى: لقد تسلمنا الدفعة الثانية من المكملات الغذائية المقدمة من الهلال الأحمر الإماراتي. وأضافت أن المركز يستقبل شهريا أكثر من 3 آلاف من الأمهات و3 آلاف من الأطفال المرضى الذي يعانون من مشاكل صحية منها سوء التغذية. وأشارت أن المكملات الغذائية تساهم بشكل كبير في معالجة الحالات التي تتوافد باستمرار إلى المركز وبحاجة ماسة للحصول على الرعاية الصحية.
الامارات تدعم قطاع التعليم في سقطرى
تحركت الإمارات لدعم قطاع التعليم في جزيرة سقطرى والذي تضرر جراء موجات من الرياح والأعاصير التي تعرضت لها الجزيرة في مايو الماضي وحولتها إلى مدنية منكوبة، حيث طالت الأضرار المدارس والمنشآت حكومية وموانئ برية وبحرية وأدت إلى تعطّل شبكة الكهرباء ونقص الخدمات المقدمة خاصة في قطاع التعليم.
وسعت الإمارات، عبر مؤسسة الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية، إلى دعم قطاع التعليم بتوفير البنى التحتية الأساسية ودعم مشاريع التعليم المهني. كما اهتمت بالاحتياجات الصحية المتعلقة بسوء التغذية لحماية الأطفال ورعايتهم.
ويعاني قطاع التعليم في سقطرى من نقص في الموارد وقلة المعلمين المؤهلين، وحاولت مؤسسة خليفة توفير الاحتياجات الضرورية، كالأثاث المدرسي والطاولات والسبورات الحديثة التي تواكب روح العصر، ووفرت الزي المدرسي لكافة طلاب وطالبات المدارس الابتدائية والإعدادية والثانوية في الجزيرة حتى تمنحهم بيئة تعليمة سليمة قائمة على النظام والعمل المنهجي.
وعملت المؤسسة على تأهيل وتدريب المعلمين على منهجيات التعليم الجديدة وكيفية التعامل التربوي مع الطلاب.
كما عملت مؤسسة الشيخ خليفة على ترميم المدارس وزيادة أعداد الفصول الدراسية لكي يتعلم الطلاب والطالبات في بيئة تحفز على التعليم وليس في فصول مكدَّسة بالطلاب.
وشكلت المؤسسة لجنة متخصصة من الخبراء التربويين للتعاقد مع المعلمين الأكفاء في كافة التخصصات التعليمية ليتمتع الطلاب بحقهم الكامل في تعليم متميّز يشمل تخصصات متنوعة، وتطوير المناهج الدراسية.
وتولت مؤسسة الشيخ خليفة طباعة الكتب الدراسية في الإمارات لتوفيرها لجميع الطلاب في سقطرى، وأولت الاهتمام بكليتي التربية والمجتمع أملا في عودة الحياة لكليات المحافظة.
الإمارات أكبر مانح
احتلت دولة الإمارات المركز الأول كأكبر مانح للمساعدات الإنسانية المباشرة في حالات الطوارئ على مستوى العالم إلى الشعب اليمني خلال عام 2018، كما احتلت المركز الثاني بعد المملكة العربية السعودية كثاني أكبر مانح للدعم الموجه لخطة الأمم المتحدة الإنسانية في اليمن للعام نفسه.
وفي عام 2018 بلغت قيمة المساعدات الإماراتية الموجهة لليمن نحو 7,838 مليار درهم (2,13 مليار دولار أميركي)، منها 1,840 مليار درهم (500 مليون دولار) تم تخصيصها لدعم خطة الأمم المتحدة للاستجابة الإنسانية في اليمن للعام 2018.
وفي دعم الموازنة، خصصت الإمارات مبلغ 8,80 مليار درهم (2,40 مليار دولار أميركي) من هذه المساعدات لدعم البرامج العامة، حيث قدمت حكومة دولة الإمارات مساعدات لدعم الموازنة العامة اليمنية، ودفع رواتب موظفي الحكومة، من أجل استمرار تقديم الجهات الحكومية كافة للخدمات التي تهم قطاعا عريضا من السكان، خصوصا في مجالات الصحة والتعليم والأمن.
الغذاء والإغاثة
وفي مجال الغذاء والإغاثة، قدمت الإمارات مساعدات سلعية بقيمة 3,84 مليارات درهم (1,05 مليار دولار أميركي)، حيث حافظت على النسق المرتفع في عمليات توزيع المواد الغذائية على الشعب اليمني، التي وصلت إلى ما يزيد على 528 طنا يوميا، إلى جانب توزيع المواد الإغاثية المتنوعة من خيم وأغطية خاصة في مناطق تجمع السكان المهجرين.
وخصصت دولة الإمارات مبلغ 1,72 مليار درهم (467,9 مليون دولار أميركي) لدعم قطاع توليد الطاقة وإمدادها، حيث تحملت التكاليف التشغيلية لتوليد الطاقة الكهربائية، وتوفير خدمات إمداد التيار الكهربائي، وإعادة بناء وصيانة محطات الكهرباء، وتوفير الوقود لمحطات ومولدات الطاقة، للتمكن من إنتاج الطاقة اللازمة لتشغيل المستشفيات والمدارس والمباني العامة في مختلف أنحاء اليمن.
ونفذت مشاريع بناء وصيانة 17 محطة لتوليد الطاقة الكهربائية بقدرة 750 ميغاواط، ويجري حاليا العمل على تطوير وتنفيذ محطة لتوليد الطاقة بتكلفة بلغت 368 مليون درهم (100 مليون دولار أميركي) في عدن لسد العجز في إمدادات الطاقة الكهربائية، كما تم تخصيص 368 مليون درهم ( 100 مليون دولار أميركي) في محافظة حضرموت لدعم وإعادة تأهيل محطات الطاقة بتكلفة 294,4 مليون درهم (80 مليون دولار أميركي).
الرعاية الصحية والتعليم
وفي مجال الرعاية الصحية، وجهت الإمارات مبلغ 845 مليون درهم (230 مليون دولار) من مساعداتها لدعم قطاع الصحة وتخفيف حدة النقص في الخدمات الصحية والأدوية والمستلزمات الطبية، حيث أسهمت في إعادة وصيانة 55 مستشفى ومركزا صحيا في عدد من المناطق اليمينة، وقدمت لها 75 سيارة إسعاف، كما نفذت حملات لتحصين 488 ألف طفل ضد مرض شلل الأطفال والحصبة.
وحرصا منها على مستقبل أبناء اليمن، قدمت دولة الإمارات مساعدات سخية لقطاع التعليم بلغت نحو 153,9 مليون درهم (41,9 مليون دولار أميركي) مولت من خلالها مشاريع لبناء وإعادة تأهيل 230 مدرسة، وتوفير 70 حافلة للنقل المدرسي.
وحظي النقل والتخزين، بمبلغ 575 مليون درهم (156,5) مليون دولار أميركي، فيما تم تخصيص مبلغ 515 مليون درهم (140,5مليون دولار) لدعم الخدمات الاجتماعية.
دعم البنية التحتية
وأسهمت المساعدات الإماراتية لليمن في تأهيل البنية التحتية الأساسية كالمطارات في عدن والريان وسقطرى، بالإضافة إلى الموانئ البحرية في عدن والمكلا وسقطرى.
ونفذت دولة الإمارات مشاريع إعادة وتأهيل وصيانة 10 محطات وشبكات للمياه مزودة بـ 80 مضخة، و4 محطات لمعالجة مياه الصرف الصحي، و250 بئر وسد لتخزين المياه النظيفة، وأكثر من 500 مركبة للشرطة لدعم المؤسسات الأمنية، فيما أعادت تأهيل 38 مركزا للشرطة.
وفي تمويل الخطط الأممية، لعبت المساعدات الإماراتية دورا فاعلا في تنفيذ وإنجاح جهود الأمم المتحدة وخططها الإغاثية في اليمن، وتركزت غالبية المساعدات المقدمة في المحافظات الشمالية كصنعاء وتعز والحديدة والمناطق الشمالية الأخرى استنادا إلى خطط وأولويات منظمات الأمم المتحدة.
برنامج إمداد
وأطلقت الإمارات بمشاركة السعودية مبادرة "برنامج إمداد" لتوفير 500 مليون دولار أميركي من أجل محاربة الجوع في اليمن، وكدعم إضافي للمساعدة في تلبية الاحتياجات الإنسانية العاجلة في قطاعي الغذاء والتغذية.
وذلك مع التركيز على معالجة سوء التغذية الحاد بين الأطفال دون سن الخامسة والنساء الحوامل والمرضعات، من خلال الأمم المتحدة والمنظمات الدولية والإقليمية والمحلية.
ودفعت الإمارات حتى الآن 50 مليون دولار أميركي لبرنامج إمداد الذي يستهدف من 10 إلى 12 مليون يمني وتوفير المستلزمات الغذائية المكونة من خمس مواد أساسية أبرزها القمح، لفترة زمنية تصل إلى أربعة أشهر.
كما تبرعت دولة الإمارات والمملكة العربية السعودية بمبلغ إجمالي 70 مليون دولار أميركي لدعم المعلمين اليمنيين من خلال منظمة اليونيسف، وسيساهم نصيب دولة الإمارات من هذه المساعدات، بقيمة 35 مليون دولار أميركي، في دفع رواتب 135 ألف معلم لمدة 10 أشهر.
وساهمت الإمارات بالتعاون مع الوكالة الأميركية للتنمية الدولية (USAID)، بمبلغ 18 مليونا و400 ألف درهم (5 ملايين دولار أميركي) لصالح برنامج التغذية المدرسية "طعام من أجل الفكرة" في اليمن والذي نفذه برنامج الأغذية العالمي.
دعم الحديدة
وفي سياق متصل، بلغت قيمة المساعدات الإماراتية إلى محافظة الحديدة خلال الفترة من 20 يونيو وحتى 6 ديسمبر 2018 نحو مليار و183 مليون درهم (321,5 مليون دولار أميركي).
وجاءت محافظة الحديدة في المرتبة الثانية في قائمة المحافظات اليمنية الأكثر تلقيا للدعم الإماراتي الموجه لخطة الأمم المتحدة للاستجابة الإنسانية في اليمن لعام 2018، التي بلغت قيمتها 43,2 مليون دولار أميركي.
ونجحت الإمارات في إيصال ما يزيد عن 110 آلاف سلة غذاء إلى 55 ناحية في محافظة الحديدة استفاد منها أكثر من 770 ألف شخص، كما ساهمت في توفير إمدادات المياه من خلال بناء 23 محطة مياه في الحديدة بالإضافة إلى خزانات المياه.
وقامت ببناء سلسلة من المخابز، حيث أطلقت أول 4 مخابز في مديرية الخوخة بمحافظة الحديدة لتوفير الخبز مجانا لسكان المنطقة.
وأنشأت عيادات طبية متنقلة في عدد من المناطق لتوفير العلاج والرعاية الصحية في عدد من التخصصات شملت أمراض الجهاز التنفسي وارتفاع ضغط الدم وسوء التغذية الحاد وحمى الضنك ورعاية النساء الحوامل.
وأعادت الإمارات تأهيل موانئ صيد الأسماك من أجل استعادة الحياة الطبيعية في المناطق المحررة، وتم افتتاح أول ميناء في مديرية الخوخة.
واستعدادا للموسم الدراسي قدمت الإمارات الدعم إلى 14 مدرسة على الساحل الغربي حيث جرى تزويدها بالمواد التعليمية وألواح لتوليد الطاقة الشمسية.

يمكن عرض تفاصيل الخبر بالكامل من مصدره الرئيسي احداث نت
رصد.. 18 مليار درهم حجم المساعدات الإماراتية لليمن منذُ قرابة اربعة اعوام ، هذا الخبر قدمناه لكم عبر موقعنا.
وقد تم استيراد هذا الخبر رصد.. 18 مليار درهم حجم المساعدات الإماراتية لليمن منذُ قرابة اربعة اعوام، من مصدره الاساسي موقع احداث نت.
ولا نتحمل في موقع من اليمن اي مسؤولية عن محتوى رصد.. 18 مليار درهم حجم المساعدات الإماراتية لليمن منذُ قرابة اربعة اعوام.

قد تقرأ أيضا