الارشيف / اخبار اليمن

الملكة أروى تعود للواجهة بمعرض تشكيلي في لندن.. من هي؟

اخبار من اليمن أعلن عضو الهيئة الوطنية ورئيس الملتقى الثقافي في العاصمة البريطانية لندن، اليمني مصطفى خالد، عن تنظيم المعرض التشكيلي الأول من نوعه، تحت شعار "الملكة أروى والحضارة العربية السعيدة". 

وحسب تقارير صحفية، وسيستمر المعرض من 24 يناير الجاري، وحتى 27 من الشهر ذاته. 

ودعا خالد، الوافدين والسياسين والمثقفين من مختلف التوجهات لمشاركة هذا الحدث الهام. وسيتم عرض أكثر من ثلاثين لوحة أصلية عملاقة، تخلد التراث و الحضارة العربية السعيدة في العصور المتلاحقة. 

ويتخلل المعرض عرض تلفزيوني ومحاضرات تحاكي و توثق الموضوع ذاته، كما يتضمن ركناً للأزياء والمشغولات اليدوية والحلي الجميلة المتوارثة في هذة المنطقة المتميزة من العالم بجمالها وتنوعها الثقافي الفريد، حسب المشهد العربي. 

 ولن يخلو المعرض من متعة تذوق القهوة اليمنية الفاخرة مع التمر، ووجبات خفيفة للزوار كمتعة مجانية في رحاب السعيدة بضيافة أروى ملكة العرب، عمق التاريخ الموغل في القدم وحضارة البن والبخور.

من هي الملكة أروى؟ 

أروى بنت أحمد الصليحي ملكة الدولة الصليحية في اليمن وهي أول ملكة في الإسلام وتلقب بالسيدة الحرة وغلب على اسمها في كتب التاريخ.

ولدت في مدينة جبلة وأمها رداح بنت الفارع بن موسى الصليحي زوجة المكرّم أحمد بن علي الصليحي ملك اليمن. ونشأت في رعاية أسماء بنت شهاب زوجة علي بن محمد الصليحي مؤسس الدولة الصليحية، بعد وفاة والدها أحمد الصليحي وزواج والدتها من عامر بن سليمان الزواحي.

زواجها

تزوجها المكرّم أحمد بن علي سنة 458 هـ في حياة أبيه، وتولى الحكم من بعده (459 - 481 هـ) فأنجبت منه أربعة من الأولاد هم علي ومحمد وفاطمة وأم همدان وقد توفى علي ومحمد وهما طفلين سنة 467 هـ. أما أم همدان فقد تزوجت من أحمد بن سليمان بن عامر الزواحي ورزقت منه بعبد المستعلي وتوفيت قبل أمها سنة 516 هـ. وأما فاطمة فتزوجها شمس المعالي بن الراعي بن سبأ وتوفيت بعد والدتها بسنتين وذلك سنة 534 هـ.

حكمها

فوّض المكرم الأمور إِلى زوجته أروى، فكان أول ما قامت به، بعد أن غادرت صنعاء، أن اتخذت مقرها في قصر شيده زوجها في حصن بجبلة (اليمن) ونقل إِليه ذخائره وقامت بتدبير المملكة خير قيام وبسطت سلطانها على القبائل اليمانية، فخضع الناس لها، وكانت الرسائل التي يبعث بها المستنصر بالله الفاطمي إِلى اليمن تصدر باسمها.

وبعد وفاة زوجها المكرّم سنة 481هـ اختلف الصليحيون والزواحيون فيمن يتولى الحكم، وكان زوجها قد أوصى أن تسند أمور الدعوة إِلى الأمير المنصور سبأ بن أحمد بن المظفر الصليحي الذي طمح إِلى الزواج منها، فلم ترض أروى بهذا الاختيار، واحتكم سبأ إِلى المستنصر بالله الفاطمي الذي أمر أروى أن تقبل بسبأ زوجاً، وإن ظل هذا الزواج صورياً.

وظلّت أروى تمسك بمقاليد الحكم الفعلية، وتُرفع إِليها الرقاع، ويجتمع عندها الوزراء، ويدعى لها على منابر اليمن، فيخطب أولاً للخليفة الفاطمي ثم لسبأ ابن أحمد ثم للسيدة الحرّة أروى.

 ولم تلبث أن استقلت بأمر الحكم بعد وفاة زوجها الثاني سبأ سنة 492هـ، واعتمدت في تدبير أمور الملك على عدد من الثقات، منهم: المفضّل بن أبي البركات، وزريع بن أبي الفضل، وعليّ بن إِبراهيم بن نجيب الدولة وغيرهم، وامتدت أيام حكمها بعد ذلك أربعين سنة، استطاعت في أثنائها أن تمارس سيادتها على الإِمارات اليمنية الصغيرة من دون إِخضاعها.

وفاتها

وفقا للمراجع على الانترنت، عمرت أروى طويلاً، فلمّا ماتت دفنت في مسجد كانت بنته بذي جبلة، وقبرها ما يزال حتى اليوم مزاراً. وعلى إِثر وفاتها دبّ الضعف في جسد الدولة الصليحية وتفككت أوصالها وصار الأمر فيها إِلى الأمراء من آل زريع، وانتهى أمر الصليحين تماماً بعد أن غزا توران شاه بن أيوب اليمن سنة 569 هـ.

يمكن عرض تفاصيل الخبر بالكامل من مصدره الرئيسي اليمن العربي
الملكة أروى تعود للواجهة بمعرض تشكيلي في لندن.. من هي؟ ، هذا الخبر قدمناه لكم عبر موقعنا.
وقد تم استيراد هذا الخبر الملكة أروى تعود للواجهة بمعرض تشكيلي في لندن.. من هي؟، من مصدره الاساسي موقع اليمن العربي.
ولا نتحمل في موقع من اليمن اي مسؤولية عن محتوى الملكة أروى تعود للواجهة بمعرض تشكيلي في لندن.. من هي؟.