الارشيف / اخبار العرب والعالم

القمة العالمية للحكومات تقدم 6 منهجيات لسد فجوة المهارات المستقبلية

الخميس 09 جمادى الثانية 1440 - 19:39 بتوقيت مكة المكرمة الموافق 14-2-2019

جدة (يونا) - دعا خبراء خلال القمة العالمية للحكومات في دبي إلى اعتماد منهجيات موجهة لسد فجوة المهارات المستقبلية بين احتياجات الأسواق وقدرات الموظفين وخريجي الجامعات.
ويحيل مفهوم "المهارات المستقبلية" إلى المهارات التي ستصبح أكثر أهمية للعمل المهني والمشاركة في المجتمع خلال الأعوام الخمسة المقبلة في جميع القطاعات.
وحدد الخبراء في تقرير أصدرته القمة بالشراكة مع شركة "ماكينزي آند كومباني" ست منهجيات رأوا أن على الحكومات العمل بها لسد هذه الفجوة.
إطلاق منصة إلكترونية مركزية
تتمثل المنهجية الأولى في توفير منصة إلكترونية تفاعلية للمهارات المستقبلية تتيح للمستخدمين قياس مهاراتهم المستقبلية علاوة على تحديد المهارات المطلوبة وإيجاد عروض تدريب مصممة حسب الطلب، ما يمكنهم بعد ذلك من الحصول على لمحة عامة ذات طابع مخصص حول برامج التدريب التي تطابق مهاراتهم الحالية لإعدادهم بأفضل الطرق الممكنة لظروف العمل المستقبلية.
طرح مفاهيم ومواد تعليمية للمهارات التكنولوجية في المدارس والجامعات
أما المنهجية الثانية فتتمثل في إعطاء الحكومات المدارس حرية صياغة برامجها التعليمية الخاصة فيما يتعلق بأنواع المهارات التكنولوجية التي يتم إدراجها كعناصر تعليمية بارزة في الدروس، فعلى سبيل المثال بدلاً من دروس اللغة الإنجليزية يمكن طرح دروس برمجة ثنائية اللغات، كما يمكن إدراج تمارين علم الروبوتات في المناهج الدراسية القائمة مثل إنشاء آلات صغيرة في دروس الجغرافيا لأخذ عينات من التربة.
ووفقاً للتقرير يجب أن تمول الحكومات المواد التعليمية للمهارات التكنولوجية المخصصة للمستويات المختلفة من المؤهلات، إضافة إلى توفير دورات في المهارات المستقبلية، وضمان تطبيق هذه المهارات بطرق عملية.
طرح مبادئ تعليم متعددة التخصصات في المدارس والجامعات
وتركز المنهجية الثالثة على اعتماد المدارس والجامعات لطرق عمل قائمة على المهارات المستقبلية المطورة ذاتياً لتعليم الطلاب مهارات متعددة التخصصات مثل المرونة في العمل والتفكير الريادي، بدلا من مجرد التعلم بأسلوب قائم على المواضيع التعليمية المتخصصة.
وشدد التقرير في هذا الصدد على أهمية أن توفر الحكومات للمؤسسات التعليمية مسودات المفاهيم التعليمية وتعزيز تبادل "الممارسات المثلى" بين المدارس والجامعات.
إنشاء مراكز لأبحاث المهارات المستقبلية
تقترح المنهجية الرابعة تأسيس مراكز أبحاث لتكون مؤسسات فكرية تدرس تأثير تكنولوجيا التعاملات الرقمية على الشركات والإدارات، والعمل كمنصة لتبادل المعارف لصناع القرار من الشركات الناشئة وخبراء التكنولوجيا والصناعة.
توفير التدريب الإضافي
تدعو المنهجية الخامسة الحكومات إلى إدخال بند على عقد العمل ينص على وجوب تطوير الموظفين للمهارات خلال ساعات العمل كل ثلاثة أعوام في إطار دورة مكثفة في الشركة أو دورة خارجية تقام في إحدى الجامعات على سبيل المثال.
كما يمكن للحكومات وفقاً لهذه المنهجية طرح "وقت التدريب على المهارات المستقبلية" بحيث يحصل الموظفون على إجازة سنوية مدتها 80 ساعة عمل للمشاركة في تدريب إضافي على المهارات المستقبلية مثل الترجمة التقنية أو المعرفة والثقافة الرقمية.
التحفيز المالي
توصي المنهجية السادسة الحكومات بتقديم بدلات تدريب سنوية للموظفين الذين تجاوزا 30 عاماً تمكنهم من الدخول في برامج متعددة للمهارات المستقبلية.
وكانت القمة العالمية للحكومات اختتمت أعمالها الثلاثاء الماضي بعد مداولات استمرت لثلاثة أيام.
وتعد القمة العالمية للحكومات المؤسسة الوحيدة من نوعها على مستوى العالم التي تكرّس عملها "لاستشراف حكومات المستقبل" ورسم المسار للجيل القادم من الحكومات، حيث توفر منصة متميزة لتبادل أفضل الممارسات والحلول الذكية للتحديات التي تواجه الدول.
كما بنت القمة شبكة واسعة النطاق تربط بين القادة والمسؤولين من القطاعين الحكومي والخاص، متيحة بذلك فرص تبادل الأفكار لتعزيز التنمية والازدهار حول العالم. 
(انتهى)
الزبير الأنصاري/ ح ص

يمكن عرض تفاصيل الخبر بالكامل من مصدره الرئيسي IINA
القمة العالمية للحكومات تقدم 6 منهجيات لسد فجوة المهارات المستقبلية ، هذا الخبر قدمناه لكم عبر موقعنا.
وقد تم استيراد هذا الخبر القمة العالمية للحكومات تقدم 6 منهجيات لسد فجوة المهارات المستقبلية، من مصدره الاساسي موقع IINA.
ولا نتحمل في موقع من اليمن اي مسؤولية عن محتوى القمة العالمية للحكومات تقدم 6 منهجيات لسد فجوة المهارات المستقبلية.