اخبار من اليمن ذكرت وسائل إعلام بأنه "من المتوقع أن يمثل ماركوس أجيوس، رئيس مجلس إدارة بنك باركليز السابق، هذا الأسبوع على منصة الشهود في محاكمة 4 مسؤولين تنفيذيين سابقين في البنك بارتكاب ممارسات «غير نزيهة»، بالتواطؤ مع رئيس الوزراء القطري السابق، حمد بن جاسم، من خلال عملية جلب للاستثمارات للحيلولة دون وقوع باركليز تحت طائلة خطة إنقاذ أعدتها الحكومة البريطانية للبنوك خلال الأزمة المالية عام 2008، وفقاً لصحيفة «ذا تليجراف».

ووفقاً ل«العربية نت»، ترتكز الدعوى القضائية التي قام برفعها مكتب مكافحة جرائم الاحتيال الكبرى البريطاني، على توقيع مسؤولي البنك السابقين لعقدي اتفاق خدمات استشارية مع «صندوق قطر السيادي» للتغطية على دفع عمولات ورشى لحمد بن جاسم بلغت 322 مليون جنيه استرليني، خلال الأزمة المالية عام 2008. وتنحى أجيوس، «72 عاماً»،عن منصبه في 2012 بعد أن تم فرض غرامة ضخمة بلغت 290 مليون جنيه استرليني على باركليز عقاباً على تورط البنك في ما اشتهر باسم «فضيحة تزوير ليبور»

 وهي قضية شهيرة تتعلق بالتلاعب بسعر الفائدة المعروض بين المصارف في لندن، والذي تُقرض وتقترض بموجبه المصارف فيما بينها.

ويشغل أجنيوس حالياً منصب نائب رئيس مجلس إدارة شركة «PA Consulting».

واستغل حمد بن جاسم الأزمة المالية آنذاك وانهيار بنك «ليمان براذرز» وساوم المسؤولين السابقين في باركليز على شراء «الصندوق السيادي القطري» لأسهم من البنك، وكذلك شركة خاصة يمتلكها هو وأسرته، مقابل الحصول على نسبة أعلى وعمولات إضافية سرية.