اخبار من اليمن تأتي الذكرى السابعة لانتخاب الرئيس هادي للرئاسة الدولة وسط تضارب في المواقف بين من يتحسر ويتندم على انتخابه وبين من يجدد ولاءه للرئيس هادي.

وكان الرئيس هادي قد انتخب رئيسا للبلاد في 21 فبراير 2012م بعد أن تسلم الحكم من الرئيس السابق علي عبدالله صالح وفقا لتسوية سياسية رعتها المبادرة الخليجية.

أثبت وطنيته:

وفي هذا الاطار يقول وزير الخارجية خالد اليماني تعليقا على انتخاب الرئيس هادي بقوله:" اليوم هو ذكرى إنتخاب فخامة الرئيس عبدربه منصور هادي بإتفاق من أكبر نسبة شعبية وتوافق سلمي بين المكونات السياسية والحزبية.

وأضاف اليماني في تغريده على حسابه:" ورغم ان بعض المكونات ارادو تجييره والتحكم فيه الا أنه اثبت وطنيته وحكمته الفذة في الحفاظ على اليمن".

أما وزير الاعلام معمر الارياني فقد اعتبر أن ذكرى انتخاب الرئيس هادي تولى كرسي الرئاسة في فترة هي الأخطر من تاريخ اليمن استطاع بحكمته اخراج اليمن من شفير الاحتراب الاهلي في2011م.

وأضاف :"وقاد بحنكته دفة الحوار الوطني الذي شارك فيه كل اليمنيين ويقود باقتدار معركة اسقاط المخطط الإيراني لابتلاع اليمن ومواجهة أدواته متمثلة بالحوثيين,

وتابع:" تأتي ذكرى انتخاب فخامته في 21 فبراير 2012م لتذكرنا بفحوى الأزمة القائمة باعتبارها صراعا مفصليا بين الشرعية الدستورية المستمدة من ملايين الناخبين والمعبرة عن إرادة اليمنيين وبين مشروعية الانقلاب الحوثي المدعوم من ايران والذي يريد التسلط على رقاب اليمنيين وحكمهم بقوة السلاح

شخصية ضعيفة:"

وعلى عكس من ذلك وجه سياسيون انتقادا للرئيس هادي حيث يقول 

الصحفي نبيل الأسيدي: في مثل هذا اليوم #لم انتخب عبدربه هادي منصور، كانت لدي قناعه ان بضاعه صالح فاسده .. لا تصلح ابداً.

لقد وافق عليه صالح ووافقت عليه احزاب المشترك والاصلاح وعلي محسن وشخصيات النفوذ لشيء واحد أنه ضعيف الشخصيه، وكان كل طرف يعتقد انه سيحكم من خلاله .. لكنه عصد الدنيا، فقد اضاف الى ضعف شخصيته حاشيه حوله يعتقدون انهم محور الكون.

وأضاف:" مشكله ان يجتمع الضعف والغباء في وقت واحد". 

أما حساب "مطنوخ مأرب" فقد قال:" اجدد البيعه والوفاء والسمع والطاعه والحب والولاء لفخامة المشير عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية اليمنية القائد الأعلى للقوات المسلحة والأمن حفظه الله ورعاه وحفظ الله وطنا الحبيب".