الارشيف / اخبار العرب والعالم

الجزائر.. "سلمية" الاحتجاجات "تقمع" المناوئين لها

اخبار من اليمن أبدى الشارع الجزائري رفضا قاطعا بالعرض الذي قدمه الرئيس عبد العزيز بوتفليقة عدم إكمال ولايته الجديدة إذا فاز في الانتخابات، من خلال انتخابات سلمية يقف النظام محرجا وعاجزا عن التحرك لإيقافها.

وظهر في لقطات مصورة منشورة على الإنترنت المئات يشاركون في مظاهرات صغيرة بعدة مدن أخرى غير العاصمة، مواصلين المسيرات والتجمعات الحاشدة المستمرة منذ نحو أسبوعين احتجاجا على اعتزام الرئيس البالغ من العمر 82 عاما الترشح لولاية خامسة.

ويستهدف عرض بوتفليقة الذي قدمه الأحد فيما يبدو إضعاف موجة المعارضة الشبابية لحكمه الممتد منذ 20 عاما وتعزيز مؤسسة يهيمن عليها زعماء ثوريون مخضرمون لحرب الاستقلال التي دارت رحاها بين 1954 و1962 ضد فرنسا.

في غضون ذلك، أعلن وزير الفلاحة الجزائري السابق سيدي فروخي الاثنين استقالته من عضوية البرلمان ومن حزب جبهة التحرير الوطني الحاكم، في دلالة نادرة على الاستياء داخل النخبة الحاكمة التي تتعرض لضغوط لم يسبق لها مثيل.

ولم يشر فروخي في بيانه، الذي نشره على فيسبوك، إلى بوتفليقة واكتفى بقول إن البلاد تمر بظروف وتغيرات استثنائية.

ودعا عدد من زعماء المعارضة والنشطاء السياسيين إلى تأجيل الانتخابات.

وربما يعتمد بقاء بوتفليقة سياسيا على كيف سيكون رد فعل النخبة الحاكمة، التي تتألف من أعضاء من الحزب الحاكم، والجيش وأقطاب الأعمال إذا استمرت الاحتجاجات في التصاعد.

ويقول معارضوه إنه لم يعد مؤهلا لرئاسة البلاد بسبب اعتلال صحته وما قالوا إنه انتشار للفساد وعدم وجود إصلاحات اقتصادية.

ونادرا ما يظهر الرئيس في العلن منذ إصابته بجلطة عام 2013. وظهر بوتفليقة على كرسي متحرك في العاصمة الجزائرية في أبريل من العام الماضي، لكن تشير التقارير إلى أنه موجود حاليا في مستشفى بسويسرا.

وفتحت المتاجر أبوابها في العاصمة الجزائر لكن الطلاب قاطعوا الدراسة بجامعة باب الزوار في المدينة، وهي أكبر جامعات البلد المنتج للنفط.

وتخلف الطلاب عن الدراسة بالعديد من الجامعات الأخرى في العاصمة. وقالت الطالبة أمينة (21 عاما) لرويترز "لن نذهب للدراسة، هذا قرار اتخذناه".

وقال مدير حملة بوتفليقة إن الرئيس سيخوض الانتخابات المقررة في 18 أبريل، متحديا دعوات له للتنحي في نهاية ولايته الحالية.

وجاء في الإعلان، الذي تلاه عبد الغني زعلان نيابة عن بوتفليقة، أن الرئيس تعهد بتنظيم مؤتمر وطني لبحث الإصلاحات ثم الدعوة إلى انتخابات مبكرة لن يترشح فيها، وقال تلفزيون النهار إن هذا سيكون خلال عام.

يمكن عرض تفاصيل الخبر بالكامل من مصدره الرئيسي اليمن العربي
الجزائر.. "سلمية" الاحتجاجات "تقمع" المناوئين لها ، هذا الخبر قدمناه لكم عبر موقعنا.
وقد تم استيراد هذا الخبر الجزائر.. "سلمية" الاحتجاجات "تقمع" المناوئين لها، من مصدره الاساسي موقع اليمن العربي.
ولا نتحمل في موقع من اليمن اي مسؤولية عن محتوى الجزائر.. "سلمية" الاحتجاجات "تقمع" المناوئين لها.