وأكدت الوزيرة اليمنية، وفقا لوكالة الأنباء اليمنية، ضرورة تواصل التعاون المشترك بين الجانبين والاهتمام بفئة المعاقين، التي وصل عددها في فترة ما قبل الحرب إلى مليون ومائتي ألف معاق تقريبًا، لافتة إلى تزايد العدد بشكل كبير نتيجة الحرب التي أشعلتها "الميليشيا الحوثية".

وقالت إن فئة المعاقين بحاجة لعلاج مستمر، معربة عن أمل وزارة الشؤون الاجتماعية بتقديم منظمة الصحة العالمية الدعم للجمهورية اليمنية بهذا المجال.

وأكدت سعي الوزارة لإعادة تفعيل الإدارة العامة للصحة والسلامة المهنية بديوان عام الوزارة، وفتح بعض الفروع للإدارة في المحافظات التي توجد فيها كثافة عمالية.

وأوضحت أن الوزارة اليمنية بصدد إعداد الإستراتيجية الخاصة بكبار السن، وذلك بالتنسيق مع وزارة الصحة العامة والسكان، كون فئة كبار السن في اليمن التي تصل نسبتها لنحو 12% من الفئات التي تعاني من بعض الإشكاليات والتهميش في المجتمع.
من جانبها، أشادت ممثلة المنظمة في عدن، بالتعاون والتنسيق الدائم بين الوزارة والمنظمة لما من شأنه العودة بالفائدة على الفئات المستهدفة، مؤكدة ضرورة وجود إحصائيات تحدد أعداد المحتاجين للخدمات الطبية لتقديم الخدمات والمساعدات لهم.

وأكدت أن المنظمة ستسعى جاهدة لدعم اليمن، وفقًا للأولويات والاحتياجات التي تشمل الاهتمام بشريحة المعاقين وشريحة كبار السن ومجال الصحة والسلامة المهنية.