الارشيف / اخبار العرب والعالم

صحيفة: رغبة أمريكية في خلط أوراق الصراع في الشرق الأوسط

اخبار من اليمن أكدت صحيفة إماراتية، أن إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب اعتراف الولايات المتحدة بسيادة إسرائيل على الجولان، بعد 52 عاماً من احتلال الجولان في حرب 1967، و38 عاماً على إقدام حكومة مناحيم بيجن على ضم الهضبة بقانون، دليل إضافي على الانحياز الأمريكي لدولة الاحتلال، وتشريع كل ما قامت به من مخالفات لقرارات مجلس الأمن الدولي 

ووصفت التبريرات التي تسوقها إسرائيل للموقف الأمريكي من أن الاعتراف بسيادتها على الجولان سيعزز أمن إسرائيل ووضعها في المنطقة بأنها واهية، فهي في الحقيقة تساعد في إشعال المنطقة بشكل أكبر، وتمنح التطرف مساحة أكبر للانتشار والتوسع.

وقالت صحيفة "الخليج" الصادرة اليوم السبت - تابعها "اليمن العربي" -  تحت عنوان " الجولان.. هدية ترامب لنتنياهو" : "إنها معجزة ترامب".. هكذا تباهى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بالموقف الأمريكي الجديد الذي اتخذه دونالد ترامب، عندما أكد أن الوقت قد حان لدعم السيادة الإسرائيلية على الجولان السوري المحتل، وسط توقعات بأن تقدم الإدارة الأمريكية على اعترافها الرسمي بهذه السيادة خلال زيارة نتنياهو، إلى واشنطن الأسبوع المقبل، والتي تسبق انتخابات الكنيست التي ستجرى في التاسع من شهر إبريل/ نيسان المقبل.

وأوضحت أن موقف ترامب الجديد استبقته الخارجية الأمريكية في تقريرها السنوي الأخير لحقوق الإنسان، الذي أسقط صفة احتلال إسرائيل لمرتفعات الجولان السورية، والضفة الغربية، وقطاع غزة، واستعاضت عنها بعبارة "التي تسيطر عليها إسرائيل" فيما يعد الإعلان الأخير لترامب استكمالاً لعدد من الهدايا التي قدمها لنتنياهو منذ وصوله إلى البيت الأبيض في انتخابات عام 2016، فبعد سلسلة من الخطوات والقرارات التي اتخذها في الفترة الأخيرة، خاصة في ما يتعلق بالاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل، ونقل السفارة الأمريكية إليها، ووقف الدعم لوكالة تشغيل وغوث اللاجئين الأونروا، وإغلاق مكتب منظمة التحرير الفلسطينية في واشنطن، وغيرها من القرارات، جاء الإعلان الجديد ليدق المسمار الأخير في نعش التسوية السياسية في الشرق الأوسط، التي تتعمد الإدارة الأمريكية الحالية حرفها عن مسارها.

وأكدت "الخليج" في ختام افتتاحيتها أن مواقف ترامب الجديدة تعكس رغبة أمريكية في خلط أوراق الصراع في الشرق الأوسط، والتفاهمات القديمة التي عمل الرؤساء الأمريكيون السابقون على التعاطي معها حيال أزمات المنطقة، تم رميها في سلة المهملات، ففي عهد ترامب فإن ما يقرر هو القوة وليست المفاوضات، وهو الهدف الذي يسعى إليه نتنياهو في معركته ضد خصومه الداخليين والخارجيين، بيد أن ذلك من شأنه أن يغير معادلة الصراع بأكملها.

يمكن عرض تفاصيل الخبر بالكامل من مصدره الرئيسي اليمن العربي
صحيفة: رغبة أمريكية في خلط أوراق الصراع في الشرق الأوسط ، هذا الخبر قدمناه لكم عبر موقعنا.
وقد تم استيراد هذا الخبر صحيفة: رغبة أمريكية في خلط أوراق الصراع في الشرق الأوسط، من مصدره الاساسي موقع اليمن العربي.
ولا نتحمل في موقع من اليمن اي مسؤولية عن محتوى صحيفة: رغبة أمريكية في خلط أوراق الصراع في الشرق الأوسط.