الارشيف / اخبار العرب والعالم

غلاء الخدمات العلاجية يشعل ثورة الغضب بقطر

اخبار من اليمن مع انشغال تنظيم الحمدين في قطر بالأجندات الخارجية المشبوهة، ترك تميم مواطنيه فريسة لاستغلال القطاع الطبي الخاص، إذ يشكو القطريون مغالاة المستشفيات والمراكز الخاصة، لا سيما التفاوت الكبير لأسعار الخدمات الطبية في غياب الرقابة.

وندد العديد من القطريين بتجاهل حكومة الدوحة ضبط تفاوت أسعار الخدمات العلاجية بالعيادات والمراكز الخاصة، مطالبين بضرورة التدقيق الدوري في أسعار الخدمات بالقطاع الخاص والمراكز الخاصة، بعدما أصبحت الأغلى في المنطقة.

وطالبوا الجهات المعنية بضرورة العمل على وضع قوائم للأسعار للحد من التفاوت بين المستشفيات التي تبالغ في استغلال المرضى ولا تهدف سوى للربح المادي على حساب المرضى، مؤكدين ضرورة إنشاء مستشفى متخصص لعلاج الأسنان للقضاء على قوائم الانتظار ومنع استغلال القطاع الخاص للمواطنين.

وشهدت أسعار الخدمات العلاجية في العيادات الخاصة بالأسنان، ارتفاعا كبيرا خلال السنوات الأخيرة والتي تزيد بنسبة تصل إلى 75% عن أسعار نفس الخدمات في دول عربية وأوروبية ودول في شرق آسيا.

ارتفاع الأسعار أجبر العديد من القطريين للسفر إلى الخارج، من أجل الحصول على الخدمات العلاجية خلال الرحلات في فترة الصيف أو غيرها من الإجازات، بسبب التكاليف الباهظة لتلك الخدمات في المراكز والعيادات والمستشفيات الخاصة في قطر.

وأكدوا ضرورة إنشاء مستشفى متخصص لعلاج الأسنان، للقضاء على طول قوائم الانتظار ومنع استغلال المرضى من قبل القطاع الطبي الخاص، بالإضافة إلى دراسة أعداد المراجعين ووضع مخطط يواكب الزيادة السكانية خلال السنوات المقبلة.

وطالب أحد القطريين ويدعى محمد الكواري - حسب ما أفادت صحيفة الراية -  وزارة الصحة العامة بضرورة حل مشكلة تفاوت أسعار الخدمات المقدمة في العيادات الخاصة، لا سيما المتعلقة بأمراض اللثة وعلاج الأسنان، والتي تشهد أسعارا خيالية لا تتناسب مع الخدمة المقدمة، وتعد الأغلى في المنطقة.

وتابع "راجعت إحدى المستشفيات الخاصة لعلاج العصب وتركيب تاج، وفوجئت بأن المستشفى يقدم هذه الخدمة بمبلغ 12.000 ريال، فرفضت وقصدت عيادة أخرى قدمت لي نفس الخدمة الطبية بمبلغ 2000 ريال فقط أي بتكلفة تقل 10.000 ريال عن المستشفى، ما يستدعي وضع ضوابط لقوائم الأسعار لمنع استغلال الأفراد من مواطنين ومقيمين".

وأضاف أنه قام خلال رحلة إلى ألبانيا، بعملية تنظيف كيميائي للأسنان كلفته حوالي 100 ريال، في حين كلفته نفس الخدمة 1000 ريال في إحدى العيادات الخاصة في قطر، أي 10 أضعاف ما دفعه بالخارج.. مستغرباً هذه المبالغة من قبل القطاع الصحي الخاص في تقديم الخدمات.

وأشار إلى أن الفروق في الأسعار بين الخدمات التي يقدمها القطاع الطبي الخاص في قطر وبين الدول العربية ودول الشرق الأوسط تصل إلى 75%.

يمكن عرض تفاصيل الخبر بالكامل من مصدره الرئيسي اليمن العربي
غلاء الخدمات العلاجية يشعل ثورة الغضب بقطر ، هذا الخبر قدمناه لكم عبر موقعنا.
وقد تم استيراد هذا الخبر غلاء الخدمات العلاجية يشعل ثورة الغضب بقطر، من مصدره الاساسي موقع اليمن العربي.
ولا نتحمل في موقع من اليمن اي مسؤولية عن محتوى غلاء الخدمات العلاجية يشعل ثورة الغضب بقطر.