الارشيف / اخبار اليمن

بقايا البرلمان اليمني.. برلمان اليمني ..كذبة إبريل التي تتسابق عليها الشرعية و#الحـوثي ..ماذا يعني هذا السباق للجنوب

اخبار من اليمن عدن تايم / فتاح المحرميعلى الرغم من فشل دعوات واستعدادات سابقة لعقد جلسات ما تبقى من مجلس النواب - بنسخته التابعة لحكومة الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي - في الجنوب ، وفي ظل عدم وجود تأكيدات رسمية على الانعقاد في سيئون بوادي حضرموت خلال الأيام القليلة المقبلة ، إلى أن الكثير من التحركات تؤشر على قرب انعقاده في سيئون.

وفي هذا التقرير المختصر يقدم محرر عدن تايم قراءة وتحليل للتحركات والمساعي الهادفة لعقد جلسات مجلس النواب في وادي حضرموت من جانب الشرعية ، وواقع تحركات مليشيات الحوثي في هذا الشأن ، وما يعنيه هذا التحرك للجنوب والجنوبيين.

سباق الشرعية والانقلاب

على ما يبدوا أن التحركات التي تجريها حكومة الرئيس هادي لعقد أول جلسة للمجلس في سيئون ، تأتي ضمن الصراع السياسي المحتدم على البرلمان مع مليشيات الحوثي الإنقلابية ، سيما والمليشيات تدعي أيضاً أن نسختها من البرلمان هي الشرعية ، وأعلنت اعتزام ما اسمتها انتخابات تكميلية المقاعد الشاغرة في المجلس وذلك منتصف أبريل الجاري.

إذا يؤكد هذا الصراع - الذي هو في الأصل ضمن صراع الشرعية والانقلابيين - على أن مسارعة الشرعة لعقده خلال الأيام المقبلة بوادي حضرموت معقل حزب الإصلاح العسكري (إخوان اليمن) ، يأتي بدرجة أولى استباق من قبل الشرعية للتحركات التي تجريها مليشيات الانقلاب في صنعاء فيما يخص البرلمان.

وهي - أي الشرعية - لم يكن أمامها من خيار غير التحرك السريع لقطع الطريق على اي شرعنة قد تقدم عليها مليشيات الحوثي عبر ما تسميها الانتخابات التكميلية ، سيما مع تعاطي المجتمع الدولي معها كطرف ، فلم يكن أمام الشرعية التي تواصل فشلها واخفاقها شمالا غير هذا التحرك رغم أنه لا يتعدى الشكلية وليس فيه مكسب لأي طرف.

كذبة إبريل

الحكومة اليمنية التي تحظى بالاعتراف الدولي ، ومنذ صراع الحوثي وعفاش عملت على استقطاب عدد من أعضاء المجلس الموالين لعفاش وتقول إن لديها النصاب الكافي لعقد المجلس حسب اللواء ، مع احتساب مقاعد شاغرة لصالحها.
وبالمقابل تقول مليشيات الحوثي الإنقلابية أن عدد الأعضاء الموالين لها ، وباستكمال المقاعد الشاغرة التي نحسبها هي الأخرى لصالحا يكتمل نصاب أعضاء مجلس النواب لديها.

إلى أن التطورات في العامين الأخيرة ومنها على وجه الخصوص الموقف الدولي وتعامله مع الوضع في اليمن ، بدأ ينظر إلى الشرعية التي يعترف بها والانقلابيين ، على أنهم طرفي صراح وليس شرعي وانقلابي ، وصار هذا الموقف منحاز إلى جانب مليشيات الحوثي في مناسبات كثيرة وبتصريحات مسؤولي الشرعية.

هذا التغير في نظرة المجتمع الدولي يؤكد على أن (التشريع) الذي تسعى الشرعية للحصول عليه عبر مجلس النواب لن يكون فعلي وانمام مجرد شكل ، وكذلك الحال بمناورة الحوثي ، بمعنى أنه لن يتحقق مكسب حتى وان نجحت الشرعية في سباق الحوثي على البرلمان الشكلي ، والذي يصطلح أن نطلق عليه هنا كذبة إبريل.

ماذا يعني هذا التحرك للجنوب والجنوبيين

مجلس النواب الذي بات عديم الفائدة ومتشضي وتعج داخل كل نسخة منه خلافات عاصفة ،لم يعقد جلساته منذ الحرب وأصبح من وجهة نظر الكثيرون منتهي الصلاحية ولم يتبقى منه غير الهيكل ، وخلال السنوات الماضية ورغم مساعي الشرعية لعقد إلى أنها فشلت في ذلك.

ولعل فشلها في عقد جلسات المجلس بعدن التي تعتبر عاصمتها المؤقتة ومقر حكومتها الممثلة لرمزيتها ، وكذا فشلها في عقده حتى بالمكلا عاصمة حضرموت التي تمثل رمزية السلطة المحلية ، واتخاذها من مديرية سيئون بوادي حضرموت - وهي في حكم المحتلة من قبل قوات جناح الإخوان المسلمين العسكري - يعد إقرار من الشرعية على أنها ليس لها تواجد فعلي على أرض الواقع في الجنوب ، وأن الواقع الذي يعطي لها حيز للتحرك جنوبا ينحصر فيما يعد بحكم المحتل عسكرياً أي وادي حضرموت.

ولربما يؤشر هذا الوقاع - أيضاً - على أن الشرعية تبين معقلها الوحيد جنوبا هو وادي حضرموت ، وبالتالي فإنها في هذه الحالة تتحمل ما جرى ويجري من انفلات أمني وأعمال الاغتيالات ، ويربطها بالتحركات المشبوهة في الوادي بما فيها ذلك التنظيمات الإرهابية وعمليات تهريب السلاح والمخدرات.

ماذا بعد؟

وعليه يمكننا القول أن الجنوب والجنوبيين لا يمثل لهم انعقاد البرلمان من عدمه خسائر كبيرة ، لان الشرعية ليس لها مكسب من ذلك ، ولن يتعدى كونه استفزاز للجنوبيين وقضيتهم ونضالهم الثوري ، وأي خطر ربما يترتب على ما إذا كانت هناك خطوات تعقب انعقاد المجلس ، إلى أنها في هذه الحالة قد تدخل في تعارض مع الجنوبيين ، وتفتح الخيار أمام أحداث صراع ، وهو ما يرفضه التحالف قبل أي طرف.

يمكن عرض تفاصيل الخبر بالكامل من مصدره الرئيسي احداث نت
بقايا البرلمان اليمني.. برلمان اليمني ..كذبة إبريل التي تتسابق عليها الشرعية و#الحـوثي ..ماذا يعني هذا السباق للجنوب ، هذا الخبر قدمناه لكم عبر موقعنا.
وقد تم استيراد هذا الخبر بقايا البرلمان اليمني.. برلمان اليمني ..كذبة إبريل التي تتسابق عليها الشرعية و#الحـوثي ..ماذا يعني هذا السباق للجنوب، من مصدره الاساسي موقع احداث نت.
ولا نتحمل في موقع من اليمن اي مسؤولية عن محتوى بقايا البرلمان اليمني.. برلمان اليمني ..كذبة إبريل التي تتسابق عليها الشرعية و#الحـوثي ..ماذا يعني هذا السباق للجنوب.

قد تقرأ أيضا