اخبار من اليمن تعز/ خاصيريد الاصلاح ان يتعاطى مع المدينة القديمة بنفس الطريقة الاجرامية التي تعاطى فيها الحوثي مع حجور : الابادة كعقاب على المعارضة.

احياء المدينة القديمة لا يوجد فيها اساسا حضور عسكري وازن لابو العباس ، وانما تعد حاضنة اجتماعية لافراد المقاومة المسلحة وقواعد الاحزاب المدنية المناوئة لتغول حزب الاصلاح.

ومع ذلك يعد "سالم" عدته (وهو النسخة الاصلاحية من ابو علي الحاكم) ، كي يقتحم مجددا المدينة ، ويصفي ما تبقى من معارضين ، كانوا مسلحين او مدنين.

وكل ذلك تحت ذريعة تنفيذ اوامر اللجنة الامنية ، التي انهى المحافظ نبيل شمسان عملها وطالب باقالة بعض قياداتها.

تقول المعلومات المؤكدة ان سالم "عقد اجتماعا سريا مساء الامس الاحد مع قيادات الوية عسكرية مواليه له، وطلب منهم مجموعات خاصة لتجهيزها ، على ان يبدأ انتشارها من بعد يومين بالتحديد حول الحارات القريبة للمدينه القديم".

وتضيف المعلومات ان سالم طلب من القيادات العسكرية ، الاستعداد خلال اربعة ايام من اليوم لكي يعاودوا الهجوم على المدينه القديم وسوف يتم تعزيزهم بقوة من معسكر قناف الصوفي قوامها مئة وخمسون شخص، خمسون منهم قناصين المعسكر الواقع في مخلاف".

هكذا يتحرك جهاديو الاصلاح غير عابئين بالرأي العام التعزي الذي احتشد بالالاف ليقول لهم كفى!!وغير عابئين بالقانون او الدولة التي من المفترض انهم من يمثلها في تعز.