الارشيف / منوع

مرحباً بكم فى صالون «طه حسين»: شعر ولّا دقن؟!

اخبار من اليمن صالون طه حسين، لافتة ضوئية بالحجم الكبير على واجهة مبنى زجاجى بشارع جامعة الدول العربية، الاسم بدا لافتاً للنظر، وقد يربط المارة بينه وبين عميد الأدب العربى، خاصةً أن كلمة «صالون» تقترن أيضاً بالثقافة، فيما يسمى بـ«صالون ثقافى»، لتأتى المفاجأة أن المكان مجرد صالون حلاقة رجالى.

 ينفى صاحب المحل أيمن طه، استغلال اسم عميد الأدب العربى فى الترويج لمحله التجارى، مؤكداً: «طه حسين اسم والدى الراحل، الذى بدأ حياته بصالون صغير فى شبين الكوم، كان اسمه (الأمانة) إدارة طه حسين، وذلك منذ 1975، ومنذ نحو أسبوع افتتحت الفرع الجديد للمحل فى المهندسين، ورفضت تغيير كلمة صالون إلى مسيو أيمن أو أى اسم أجنبى أو كوافير، لأنى شايف إنها الأنسب للمحلات الحريمى، لكن محل الحلاقة طول عمره اسمه صالون، والمحلّين فى شبين الكوم والمهندسين لهم بطاقات ضريبية وسجل تجارى بالاسم نفسه».

إخلاص «أيمن» فى مهنته جعله مطلوباً من قِبل مشاهير، فضلاً عن مردود الاسم الذى يتفاءل به: «الاسم رزق، وفى الماضى كان من لا يعرفنى جيداً يسألنى هل حبى للأديب الكبير طه حسين السبب فى إطلاق اسمه على الصالون، ثم يفاجأ بأنه اسم والدى، وحرصت أن تكون واجهة المحل زجاجية لتكشف للمارة عن طبيعته ونشاطه التجارى». يشعر «أيمن» بفخر كبير لتشابه اسم والده مع شخص بقيمه وقدر الدكتور طه حسين، والفضل فى ذلك يرجع إلى جده: «هو اللى اختار اسم والدى، ليحمل نفس الاسم، وأفادتنى شهرة اسمه فى سماع تعليقات طيبة، وكنت محظوظ بالاسم طول عمرى، ففى المدرسة كان يستوقف المدرسين، ويلاقى إعجابهم».

يمكن عرض تفاصيل الخبر بالكامل من مصدره الرئيسي اليمن العربي
مرحباً بكم فى صالون «طه حسين»: شعر ولّا دقن؟! ، هذا الخبر قدمناه لكم عبر موقعنا.
وقد تم استيراد هذا الخبر مرحباً بكم فى صالون «طه حسين»: شعر ولّا دقن؟!، من مصدره الاساسي موقع اليمن العربي.
ولا نتحمل في موقع من اليمن اي مسؤولية عن محتوى مرحباً بكم فى صالون «طه حسين»: شعر ولّا دقن؟!.