وأشارت جريدة ''هسبريس''، إلى أن عاصر أمنية تمكنت من العثور على هيكل كلب بدون جلد وبدون رأس وقطع جلدية صغيرة، لدى عصابة مختصة في الذبيحة السرية، حيث تم ايقافهم في حين لاذ متهم بالفرار بعد معاينته لدورية الأمن.

وأكدت، أنه قد تم خلال هذه العملية، حجز مجموعة من الآلات الخاصة بالذبح، من قبيل المعدات تساعد على تعليق الماشية لسلخها، وسكاكين وأكياس بلاستيكية وغيرها، إلى جانب كميات من مادة سامة معروفة لدى الجزارين بـ''ميمي'' والتي تستعمل من أجل تغيير لون اللحم من الأزرق حتى يظهر طريا وأحمر للزبناء.

وحاول أفراد العصابة، حسب ذات المصدر، إرشاء عناصر الأمن، عبر تقديم مبلغ مالي مقابل إخلاء سبيلهم وتفادي تحرير محضر في القضية، لكنهم رفضوا هذه الإغراءات، ليتم اقتيادهم إلى مقر المركز لمواصلة البحث معهم.

وصفت النيابة العامة بالمحكمة الابتدائية، المتهمين بكونهم غير وطنيين، مضيفة أنهم أشخاص باعوا ضمائرهم مقابل دراهم معدودات.

وأكد نائب الوكيل أن صاحب الإسطبل الذي تم حجز البقرتين ومعدات الذبح عنده، كان بحسب اعترافاته يلتقط بعض الكلاب الضالة، حيث يقوم بتسمينها ليتم ذبحها وتحويلها إلى كفتة، معرجا على استعمال مادة ''ميمي'' التي تم حجزها، حيث أكد أن مادة نترات الصوديوم، المعروفة بمادة ميمي، تتسبب في الاصابة بسرطان الرئة، تصيب الكبد والكلي والقناة الهضمية.

وطالب وكيل النيابة، بإدانتهم بعشر سنوات سجنا نافذة على اعتبار أن الغش في المنتوج موجه للاستهلاك مِن طرف المغاربة، مشيرا إلى أن مفاجأة كبيرة حصلت عند معاينة مكان الذبح، حيث عاينت الضابطة القضائية بالاسطبل أثار دم وفضلات كلاب، كما عاينت هيكل كلب بدون جلد ودون رأس.