الارشيف / اخبار اليمن

أسياخ نارية و خلع للأظافر.. تفاصيل مرعبه عاشها يمنيون في سجون الحوثي

اخبار من اليمن استعرض عدد من المختطفين المفرج عنهم من سجون الميليشيات الحوثي، قبل أيام، ما تعرضوا له من تعذيب وانتهاكات، خلال جلسة نظمتها رابطة أمهات المختطفين.

وفي احدى تلك الشهادات، قال المختطف المفرج عنه سليمان الحميدي، إنه تعرض للتعذيب الشديد و “الضرب على الأيدي وخلع الأظافر، والحرمان من الاتصال بالأهل”، كما أشار إلى أنه منع من الطعام أيضا.

إلى ذلك، كشف أن عناصر الميليشيات كانوا يسمحون للمساجين بالدخول لدورة المياه خمس دقائق فقط خلال اليوم فقط”

كما أكد أن المختطفين علي العمار وخالد الحيث توفيا داخل السجن تحت وطأة التعذيب، إثر الاتهامات الملفقة التي وجهت إليهما.

من جهته، قال عصام الزنداني أحد المخطوفين السابقين أيضا من أمانة العاصمة اليمنية، أنه سمع بالعديد من الانتهاكات التي طالت مختطفين من أبناء الحديدة، خلال فترة احتجازه معهم في سجن الأمن السياسي بصنعاء.

وكشف أن المختطفين من أبناء الحديدة تعرضوا للاحتجاز في “هناجر ” رغم ارتفاع درجة الحرارة ما تسبب في اختناق بعضهم وتقرحات جلدية للبعض الآخر، وسط انعدام المياه، والتعذيب بأسياخ تم تسخينها فوق النار ووضعها على ظهر المختطف.

إلى ذلك، أشار إلى أن “المساجين نقلوا من الحديدة الى صنعاء مقيدي الأيدي طوال الطريق، ومغمضي الأعين، وعند وصولهم إلى صنعاء تم زجهم في زنزانة صغيرة لا تتسع لأكثر من 15 شخص وهم أكثر من ثلاثين في كل زنزانة”.

إلى ذلك، أكد أنهم منعوا من الزيارات أو الاتصال بعائلاتهم، كذلك تعرضوا للضرب على الرقاب ما تسبب بإصابة بعضهم بانزلاق في العمود الفقري”.

وفي ختام الجلسة تم التنويه بالمادة ١٣ من اتفاقية مناهضة التعذيب و التي صادق عليها اليمن.

يذكر أن العديد من الشهادات السابقة لمعتقلين يمنيين كانت أكدت أيضا ارتكاب الميليشيات لانتهاكات داخل أقبية السجون المنتشرة في المناطق الخاضعة لسيطرتها.

يمكن عرض تفاصيل الخبر بالكامل من مصدره الرئيسي المشهد اليمني
أسياخ نارية و خلع للأظافر.. تفاصيل مرعبه عاشها يمنيون في سجون الحوثي ، هذا الخبر قدمناه لكم عبر موقعنا.
وقد تم استيراد هذا الخبر أسياخ نارية و خلع للأظافر.. تفاصيل مرعبه عاشها يمنيون في سجون الحوثي، من مصدره الاساسي موقع المشهد اليمني.
ولا نتحمل في موقع من اليمن اي مسؤولية عن محتوى أسياخ نارية و خلع للأظافر.. تفاصيل مرعبه عاشها يمنيون في سجون الحوثي.

قد تقرأ أيضا