الارشيف / اخبار الفن

طوفان الأقصى.. كيف غيرّ قواعد اللعبة بين فلسطين والاحتلال الإسرائيلي؟

اخبار من اليمن أظهرت مقاطع فيديو شبانًا إسرائيليين أسرى ملطخين بالدماء وأيديهم مقيدة خلف ظهورهم وأعينهم واسعة من الرعب أثناء المعارك بين فصائل المقاومة الفلسطينية وجيش الاحتلال الإسرائيلي.

 

وقُتل ما لا يقل عن 250 شخصًا في إسرائيل، وأصيب ما لا يقل عن 1800 آخرين، وفقًا لمسؤولين إسرائيليين، وقال الهلال الأحمر إن 92 شخصا أصيبوا في الضفة الغربية.

 

وعلى شاشة التلفزيون الإسرائيلي، بكى أفراد عائلات القتلى، وعشرات المفقودين الذين احتجزتهم حماس كرهائن، على هواتفهم وهم يصفون كيف تعرضت منازلهم ومجتمعاتهم للهجوم بينما كانت عائلاتهم نائمة.

 

وفي قطاع غزة، استشهد ما لا يقل عن 232 شخصًا وجُرح 1650 آخرين في الغارات الجوية الإسرائيلية الانتقامية، مما أدى إلى الفوضى في البنية التحتية الطبية المتداعية بالفعل في المنطقة.

 

وكشفت مصادر محلية، أن الوضع الأمني ​​في مختلف أنحاء غزة والقدس والضفة الغربية، الذي كان متقلبا في أفضل الأوقات، يتدهور بشكل مطرد منذ عام ونصف. ولكن لم يتوقع أحد على أي من الجانبين حجم وشراسة ما أطلقت عليه حماس اسم "عملية طوفان الأقصى"، وهو هجوم بحري وجوي وبري غير مسبوق من قبل حماس والذي فتح فصلًا جديدًا مخيفًا في الصراع المستمر منذ عقود

 

وأوضحت المصادر، أن العملية أثبتت فشل المؤسسة الأمنية الإسرائيلية في إحباط الهجوم قد يتردد صداه لعقود قادمة، بنفس الطريقة التي كانت بها حرب يوم أكتوبر التي بدأت قبل 50 عامًا.

 

وقد رددت شهادات المدنيين في كل من إسرائيل وغزة مشاعر مماثلة ولا تزال الجثث والدماء متناثرة في العديد من الشوارع. وبعد ما يقرب من 12 ساعة من القتال، الذي لا تظهر عليه أي علامات على التراجع، فإن الوضع ليس هادئًا بما يكفي لانتشال القتلى.

 

واستيقظ الإسرائيليون في جميع أنحاء وسط وجنوب البلاد على دوي إطلاق الصواريخ وعويل صفارات الإنذار من الغارات الجوية منذ حوالي الساعة السابعة صباحا يوم السبت، آخر يوم من الأعياد اليهودية. وفي الوقت نفسه، قام عدد غير معروف من نشطاء حماس بتفجير أو استخدام الجرافات لهدم عدة أجزاء من السياج الإسرائيلي العازل عالي التقنية على حدود غزة، ومن هناك شقوا طريقهم إلى البلدات والقرى الإسرائيلية المجاورة. وفي خضم هذه الفوضى، من غير الواضح مقدار الأراضي التي تمكنت حماس من الاستيلاء عليها، ولكن بحلول الليل قدر جيش الاحتلال الإسرائيلي أنه لا يزال هناك ما بين 200 إلى 300 مسلح في الأراضي الإسرائيلية، وأن عددًا غير معروف من المدنيين ما زالوا محاصرين داخل منازلهم، أو محتجزين كرهائن.

 

وأعلن الكيان الصهيوني حالة الحرب، ودفعت قوات الاحتياط وشنت غارات جوية واسعة النطاق في جميع أنحاء قطاع غزة. كما وردت أنباء عن وقوع اشتباكات بين الفلسطينيين وقوات جيش الاحتلال الإسرائيلي في أنحاء الضفة الغربية والقدس الشرقية. وذكرت التقارير الأولية أن فلسطينيا واحدا على الأقل قتل.

 

وأوضحت العملية، فشل أجهزة الأمن والاستخبارات الإسرائيلية في التنبؤ بهذا الهجوم حيث أن الأمر كان بمثابة صدمة هائلة لمجتمع أصبح يعتقد أن الاستخدام المتزايد للمراقبة والتكنولوجيا الآلية قد حول احتلال الأراضي الفلسطينية المستمر منذ 56 عامًا إلى حرب أهلية مشروع مستدام ويمكن التحكم فيه، ولذلك يمكننا القول أن قواعد اللعبة تغيرت في الصراع الفلسطيني الإسرائيلي.

 

ونشرت وسائل إعلام إسرائيلية، صورا لمجندات في جيش الاحتلال فُقدن منذ صباح اليوم في مستوطنات غلاف غزة، وكان جيش الاحتلال الإسرائيلي، أكد أن حركة حماس أسرت العشرات من العسكريين والمدنيين الإسرائيليين خلال عمليات طوفان الأقصى اليوم.

 

واستيقظ الاحتلال الإسرائيلي، اليوم السبت، على أكثر من 2000 صاروخ من المقاومة الفلسطينية، وأشارت وسائل إعلامية إلى أن أعداد الصواريخ بلغت 5000 صاروخ، إلى جانب هجوم كاسح من القوات الأرضية للمقاومة، وهجوم من قوات مظلية لأول مرة، تمكنوا خلالها من اقتحام أحد معسكرات جيش الاحتلال الإسرائيلي، والاستيلاء على بعض المستوطنات في غلاف قطاع غزة، بعد فرار الإسرائيليين منها، في عملية تسمى "طوفان الأقصى".

 

ووثقت مقاطع فيديو متداولة عبر منصة "إكس"، قيام جيش الاحتلال الإسرائيلي بإخلاء قواعده الجوية بالتزامن مع انتصارات المقاومة الفلسطينية التي حققتها في بداية عملية "طوفان الأقصى".

            

يمكن عرض تفاصيل الخبر بالكامل من مصدره الرئيسي متن نيوز
طوفان الأقصى.. كيف غيرّ قواعد اللعبة بين فلسطين والاحتلال الإسرائيلي؟ ، هذا الخبر قدمناه لكم عبر موقعنا.
وقد تم استيراد هذا الخبر طوفان الأقصى.. كيف غيرّ قواعد اللعبة بين فلسطين والاحتلال الإسرائيلي؟، من مصدره الاساسي موقع متن نيوز.
ولا نتحمل في موقع من اليمن اي مسؤولية عن محتوى طوفان الأقصى.. كيف غيرّ قواعد اللعبة بين فلسطين والاحتلال الإسرائيلي؟.

قد تقرأ أيضا