اخبار من اليمن من بين الكنوز الهامة التي لا يعرفها الكثيرون، نجد نبتة بقلة الرجلة. تعتبر هذه النبتة برية وتنمو في مناطق الحشائش في مزارع الوادي الجديد، ولم يتدخل الإنسان في زراعتها. تعتبر بقلة الرجلة من النباتات “الكيميائية” التي تساهم بشكل كبير في محاربة السرطان والقضاء على الكوليسترول. تعرف أيضًا باسم “البقلة” أو “الفرفحينا”.

تعتبر بقلة الرجلة نوعًا من الأعشاب البرية التي تنمو بشكل طبيعي، وتحتوي على مواد كيميائية ومواد مخاطية يتم استخدامها في العلاجات الطبية للعديد من الأمراض الخطيرة. تعتبر هذه النبتة علاجًا لحوالي 300 مرض مختلف. وإذا وجدت هذه النبتة، يمكن أن تتحول إلى ثروة فورية بسبب قيمتها العلاجية.

ومن بين الاستخدامات الطبية لبقلة الرجلة، يشتهر علاج السرطان باستخدامها. تتميز بقلة الرجلة بأوراق صغيرة وعريضة وسميكة تشبه نبتة البطيخ. يمكن تناولها نيئة أو طهيها مثل الملوخية والسبانخ، ويمكن تناولها مع العيش. تنمو بقلة الرجلة بكثرة في حقول الوادي الجديد، وتنمو بشكل عشوائي في فصل  الشتاء وتساهم في الوقاية من تصلب الشرايين وأمراض القلب والسرطان.

فوائد الرجلة يقول المهندس بخيت عبد السلام مدير الإدارة الزراعية ببلاط ، أن البقلة نبات خضري ينبت “عشوائيا ” دون زراعته ويكثر الطلب عليه لما له من فوائد عجيبة ومفيدة للإنسان بعد دراستها ومنها منع التهابات الجهاز الهضمي والقرحة، وطرد الديدان الحلقية من الجسم، وتعزز ليونة المعدة والإسهال البسيط، وإيقاف التقيؤ والوحام، وعلاج الثآليل وإيقاف نزيف الدم، وعلاج الصداع والحمى.وأوضح مدير الإدارة الزراعية أن أحد الكيميائيين اجري دراسة على تأثير البقلة أو الرجلة على مستويات الدهون في الدم حتى توصلوا إلى تعميم فائدة البقلة في خفض نسبة الدهون ومستويات الكوليسترول الضار (LDL) بنسبة عالية وأيضًا الدهون الثلاثية.