واضاف في الكلمة التي القاها خلال مشاركته في أعمال الجمعية العامة رقم 147 للإتحاد البرلماني الدولي التي تستضيفها العاصمة الإنجولية لواندا، أن اثار هذه الحرب طالت مختلف الشرائح المجتمع من نساء واطفال وايتام، موضحاً أن الميليشيات لا تزال تزج بالأطفال في جبهات القتال من خلال مراكز التثقيف الصيفية في حين تستمر الإنتهاكات بحق السجناء والمعتقلين والمخفيين قسراً في سجون ومعتقلات الميليشيات.

وأشار باصرة إلى حجم الخسائر البشرية بسبب الألغام العشوائية متعدده الأشكال والانواع، وتدهور الأوضاع الإقتصادية بسبب منع الحكومة من تصدير النفط الخام منذ أغسطس 2022 مما أضعف الدخل العام للدولة الى أكثر من 70%، وأربك تسديد رواتب الموظفين والمتقاعدين رجالا ونساء وضاعف الفقر .

وتطرق باصرة إلى موقف المجتمع الدولي من ممارسات الميليشيات ورفضه الضغط عليهم للرضوخ لجهود إحلال السلام، مؤكداً أن الشرعية الدستورية اليمنية تنشد السلام العادل وتريد ايقاف نزيف الدم اليمني وترحب بالمبادرة السعودية لإيقاف الحرب باليمن ولكن الإنقلابيين غير جادين في هذا السلام وهو ما ظهر بتصعيدهم العسكري وهجومهم على قوات تحالف دعم الشرعية المرابطة بالحدود السعودية مما أسفر عن إستشهاد وإصابة عدد من الجنود البحرينيين .

كما أشار باصرة إلى الجرائم التي ترتكبها قوات الإحتلال الإسرائيلي بحق الفلسطنيين في قطاع غزة، وشدد على ضرورة إيقاف جرائم القتل المتعمد والابادة الجماعية التي تقوم بها قوات الإحتلال باستخدام الأسلحة الفتاكة المحرمة على قطاع غزة بالتزامن مع إيقاف الخدمات الأساسية كالماء والكهرباء والمشتقات النفطية في ظل دعم معلن من الدول الغربية .

وقال "إنني اقول لرؤساء البرلمانات الممثلين الشرعيين للشعوب بالعالم ان التاريخ لن ولم يرحمنا ونحن نجتمع اليوم ولم نستنكر هذا الأعمال الوحشية للعدو الإسرائيلي الغاشم وسيقرا الاجيال هذه الصفحات من وقف مع الحق الانساني الفلسطيني"، مطالباً بايقاف الحرب على غزة وفلسطين وإدانة الأعمال العدوانية الارهابية للعدو الإسرائيلي وإيصال المساعدات الإنسانية للفلسطنيين دون قيد اوشرط .

ضم وفد مجلس النواب المشارك في الدورة أعضاء المجلس حميد عبدالله الأحمر، ومحمد نجيب سيف، واحمد حسن باحويرث .