اخبار من اليمن هناك العديد من النصائح العملية التي تهتمّ باتباع الأنظمة الغذائية الصحية، ومن أهمّها ما يلي :

التقليل من كميات السكر المُستهلكة خلال اليوم، وذلك عن طريق تجنّب المشروبات الغازية، وعصائر الفواكه، والأطعمة المعلّبة. استخدام أطباق صغيرة الحجم عند تناول وجبات الطعام الرئيسية، وذلك للمساهمة في الشعور بالشبع من كميات قليلة.

تجنّب الوصول لمرحلة الجوع ومحاولة تناول الطعام ضمن وجبات صغيرة منتظمة على الأقلّ كل 4 ساعات.

الاعتماد على الطعام المحضّر في المنزل والابتعاد عن الأطعمة الجاهزة التي تحتوي على كميات كبيرة من الدهون والأملاح.

العمل على حصول الفرد على مجموعة متنوعة من العناصر الغذائية، والفيتامينات، والمعادن، وذلك عبر التنويع في ألوان الفواكه والخضراوت المكوّنة للوجبات خلال اليوم.

تناول ثلاثة وجبات رئيسية خلال اليوم، بالإضافة إلى تناول الوجبات الخفيفة باعتدال فيما بينهم، مع ضرورة تخصيص الحصّة الأكبر من هذه الوجبات للأطعمة الصحية وأهمّها؛ الفواكه، والخضراوات، والحبوب الكاملة، ومنتجات الألبان الخالية او قليلة الدهون.

التركيز على الخيارات الصحية من الأطعمة، وذلك باختيار اللحوم الخالية من الدهون، والدواجن، والأسماك، والبيض، والبقوليات، والمكسرات، والابتعاد عن الأطعمة الغنية بالدهون المشبعة أو المتحولة، والكولسترول، والملح، والسكريات المضافة.

وفي هذا المقال سنتناول الكثير من الفوائد الصحية لعشبة الشيح لاحتوائها على عدد كبير من المركبات والمواد الفعالة، ونشير في حديثنا هنا إلى عشبة الشيح.

وتعد هذه العشبة الرائعة نبات سهلي ذو رائحة طيبة ونفاذة، ويعيش حتى 4 سنوات، ويبلغ طولها 60 سنتميتر، وتتميز هذه العشبة بأوراقها المركبة وأزهارها ذات الرؤوس الصفراء، وفيما يلي ستتناول أهم فوائد هذه العشبة ..

يستخدم الشيح منذ قديم الزمان فى حل العديد من المشكلات التى تواجه صحة الإنسان، نذكر بعضًا منها فيما يأتي:

حيث تحتوي هذه العشبة على مركب خاص يعرف باسم سينيول، وهو مادة فعالة في التخلص من الطفيليات التي تسبب المرض للإنسان، مثل: الديدان التي تصيب البطن والجهاز الهضمي عموماً، كما تستخدم فى علاج عسر الهضم، وتخليص الجسم من الشعور بالانتفاخ، وتعزيز إنتاج العصارة الصفراوية، كما تعد مهمة لصحة الكبد والمرارة.

كما يساعد على تحفيز الطمث وتنظيمه، وعلاج الحيض غير المنتظم، كما يساعد أيضًا في زيادة الرغبة الجنسية، ويساهم الشيح على التخفيف من التوتر والاكتئاب، حيث يعمل زيت الشيح على تخفيف اضطرابات النوم والأرق والتعب، والالام العصبية، ونوبات الصرع، والاكتئاب العميق، ويساعد على تهدئة الأعصاب ومنح العضلات الاسترخاء.

كما يساعد الشيح على تحييد الأحماض الزائدة في المعدة مما يقي من مشكلات الحموضة والقرحة، ويساعد في التخفيف من الأعراض المصاحبة لمرض كرون ومتلازمة القولون العصبي، كما يستخدم كعلاج فعال للتخلص من فرط النمو البكتيري في الأمعاء الدقيقة.

ويساعد الشيح على علاج الالتهابات التي تحدث بسبب العدوى البكتيرية والفيروسية، أو نتيجة المواد التي تنقل الجراثيم، كما تود له فعالية كبيرة في الطب البديل كعلاج للملاريا والأمراض التي تنتقل للجسم عن طريق البعوض.

بالإضافة لذلك يساعد الشيح على صحة البشرة بشكل خاص، حيث أنه يساعد في علاج العديد من الأمراض الجلدية التي تصيبنا كمرض الصدفية، وحب الشباب، والتقرحات الجلدية، ويساعد في العناية بالشعر.

وللحصول على فوائد الشيح الصحية يتم استخدام عشبة الشيح كما يأتي:

حيث يمكن أن يستخدم بصورة شاي أو منقوع، وذلك عن طريق نقع ملعقة من عشبة الشيح المجففة أو الطازجة في كوب من الماء الساخن لمدة ربع ساعة، ثم تحلية المشروب بعسل النحل أو السكر لأنه له طعم مر، كما يمكن استخدامه كبخور أو مسحوق لعلاج لدغ الحشرات.

إلا أنه وبشكل خاص توجد هناك مجموعة من المحاذير عند استخدام الشيح، نذكر بعصها فيما يأتي:

يجب أن لا يؤخذ لفترة زمنية طويلة أكثر من 4 أسابيع؛ لأنه يسبب الغثيان والأرق، كما يجب عدم تناول الشيح من قبل مرضى قرحة المعدة؛ لأنه يحتوي على بعض الخصائص العصبية التي تؤدي إلى تزايد أعراض هذه الحالة، كما قد يسبب الإضرار بصحة السيدات الحوامل، فقد يؤدي تناول الشيح في بعض الأحيان إلى الإجهاض.

ويجعل الشيح مذاق الحليب مرًا، لذلك يجب على السيدات المرضعات الابتعاد عن تناوله نهائيًا خلال فترة الرضاعة، كما يجب الانتباه من قبل الأشخاص الذين يعانون من أمراض في الكلى فقد يزيد الوضع سوءًا.