الارشيف / منوع

تعرف على اكتشاف الإعجاز العلمي المذهل في حديث القرآن الكريم عن النوم والنعاس والرقود

اخبار من اليمن من دقة اللفظ في القرآن الكريم أن أورد عدة مصطلحات للنوم:

١_ النوم.. ومن مراحله الأخيرة، التوفي.
٢_ الرقود.. وهو النوم لفترة طويلة..{ قالوا يا ويلنا من بعثنا من مرقدنا..}(يس٥٢)..وهو البعث من الموت من بعد مكث طويل ..
٣_ القيلولة..وهو نوم الظهيرة المذكور في القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة.
٤_ النعاس..وهو النوم المباغت القصير.
٥_ السِنة..وهو مقدمة النوم..
٦_ الهجوع..وهو النوم في سكن الليل.. {كانوا قليلا من الليل ما يهجعون. }(الذاريات ١٧).
أولا: حديثه عن توفي النفس فيه:
يقول مايكل بيرليس مدير برنامج طب النوم السلوكي في جامعة بنسلفانيا : نوم المرحلة الرابعة ليس بعيدا عن الغيبوبة أو ” الموت الدماغي ” !! فقد لا نكون فيه قادرون على الشعور بالألم.. (نقلا عن ناشيونال جيوغرافيك؛ ناموس النوم، مايكل فينكل عدد أغسطس ٢٠١٨..)
أليس هذا مصداق قوله تعالى:
{ اللَّهُ يَتَوَفَّى الْأَنْفُسَ حِينَ مَوْتِهَا وَالَّتِي لَمْ تَمُتْ فِي مَنَامِهَا فَيُمْسِكُ الَّتِي قَضَى عَلَيْهَا الْمَوْتَ وَيُرْسِلُ الْأُخْرَى إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ (42)}(سورة الزمر)
وقد كانت هذه الآية الكريمة سببا لإسلام العالم البريطاني آرثر أليسون في مؤتمر للإعجاز العلمي في القرآن الكريم بالقاهرة عام ١٩٨٥
**ثانيا: حديثه عن نوم أصحاب الكهف (الرقود) :
بالنسبة لما ذهب إليه بعض المفسرين في تفسيرهم لقوله تعالى: (وَتَحْسَبُهُمْ أَيْقَاظاً وَهُمْ رُقُودٌ) بأن ذلك حدث لبقاء عيونهم مفتحة وأن ذلك ابقي للعين ,لا يؤيده العلم الحديث أبدا , كما أن النص لم يذكره , فالعين على العكس من الأنف والأذن تغلق عندما ننام. وكما أخبرني أ.د طارق عبده مصطفى أستاذ طب
العيون – أن ذلك يجدد خلايا العين. وأن بقاء العين مفتوحة فترات طويلة يعرضها للجفاف ولذلك ترمش عيوننا , ناهيك عن تقرح القرنية. وكلنا يعلم أن الفراعنة في تحنيطهم لمومياواتهم كانوا ينتزعون العين لأنها أول الأعضاء المعرضة للتلف.
وأصحاب الكهف كانوا في موقع جبلي تكثر فيه الأتربة. فإذا كان الله قد ضرب على آذانهم المفتحة أصلا , فمن باب أولى أن تغلق عيونهم على الأقل لأغلب الفترات.
– بالنسبة لمسألة تقلب أصحاب الكهف
({وَتَحْسَبُهُمْ أَيْقَاظاً وَهُمْ رُقُودٌ وَنُقَلّبُهُمْ ذَاتَ اليَمِينِ وَذَاتَ الشّمَالِ وَكَلْبُهُمْ بَاسِطٌ ذِرَاعَيْهِ بِالوَصِيدِ لَوِ اطّلَعْتَ عَلَيْهِمْ لَوْلّيْتَ مِنْهُمْ فِرَاراً وَلَمُلِئْتَ مِنْهُمْ رُعْباً}( 18). ذكر بعض المفسرين – بغير سند من نص قرآني أو حديث شريف – أن أصحاب الكهف كانوا يتقلبون في العام مرة أو مرتين. والعلم الحديث يقول العكس تماما. إذ يقول أستاذ علم النفس السويسري/ “ألكسندر بوربلى” Alexander A. Borbély, MD. في كتابهSecrets Of Sleep ” أسرار النوم “ ) وتحديدا في الصفحة رقم 251:”.. والنوم يكون عميقا في البداية , ولكنه يصبح سطحيا بدرجة أكبر كلما انقضت الساعات. وهذه الظاهرة نفسها تنعكس في حقيقة نشاهدها وهى أن النائم يغير أوضاعه بمعدل تكرار أكبر كلما زادت الفترة التي قضاها في النوم طولا.!! “”
فما بالنا إذًا بمن ناموا ثلاثمائة سنين وازدادوا تسعا ؟ كيف يكون معدل تغيير أوضاعهم أثناء نومهم ؟ أي كيف يكون معدل تقلبهم ذات اليمين وذات الشمال ؟ لا بد أنه كان معدلاً مرتفعًا جداً.
* معجزة أخرى قيلت فيما يخص نوم كلبهم وعدم تقلبه.. وأنه يوجد للكلاب خاصة غدد تحت الجلد تحميهم من تقرح الفراش لذلك لم يتقلبوا ومسألة طبيب ألماني..لكني لم أقع على مصدر موثوق لذلك..
* ثالثا، حث السنة النبوية على (القيلولة) وإثبات العلم الحديث لفوائدها الجمة:
روى الطبراني في الأوسط وأبو نعيم في الطب والخطيب في الموضح عن أنس رضي الله عنه، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: قيلوا فإن الشيطان لا يقيل. وللحديث طرق قد يحسَّن بمجموعها، وقد حسنه الألباني في السلسلة الصحيحة 4/202 وصحيح الجامع 4431.
وقد ذكرت القيلولة في القرآن الكريم كعادة لأمم سابقة:{ وَكَم مِّن قَرْيَةٍ أَهْلَكْنَاهَا فَجَاءَهَا بَأْسُنَا بَيَاتًا أَوْ هُمْ قَائِلُونَ (4)}(الأعراف ).
* نشرت البي بي سي عام ٢٠١٥ مقالا بعنوان: دراسات النوم..كيف تنام في القيلولة كالمحترفين:
قالت فيه:( وأجريت دراسة أخرى في جامعة بكين للتكنولوجيا تناولت آثار القيلولة على الرياضيين بعد التدريب. وثبت أن القيلولة تساعد في تحسين وظائف الدماغ والأجهزة البصرية، كما تعمل على تعزيز الانتعاش الجسدي والعقلي، وتتماشى هذه النتيجة مع البحث السابق الذي يبرهن أن القيلولة تساعد في تقوية الذاكرة الحركية.
وطبقا للدراسة التي نشرت في عام 2008، أجرت الباحثة سارة ميدنيك من جامعة كاليفورنيا، وهي أيضا مؤلفة كتاب “خذ غفوة! تغير حياتك”، مع زملائها مقارنة بين فوائد 200 ملجم من الكفايين (ما يعادل فنجان من القهوة) وبين قيلولة مدتها من 60 إلى 90 دقيقة أثناء النهار فيما يتعلق بمهام الذاكرة المختلفة).
* وذكر مقال في دورية دويتش فيلا الألمانية بعنوان:
(سباب تجعل من قيلولة الظهيرة جزءا من روتينك اليومي):
تكلمت فيه عن وصف العلماء الأمريكان لها بغفوة الطاقة Power naps
وأضافت:( زيادة التركيز: بعد 20 دقيقة من الإغفاء، يمكنك العمل بشكل أكثر تركيزاً، ويزداد معدل انتباهك ويتغلب على أدنى مستويات طاقة الجسم عند الظهيرة. وفقاً لخبراء النوم يزداد الأداء الذهني بعد نوبة النوم خلال النهار بنسبة 35 بالمائة تقريباً، لتصبح أكثر إنتاجية في العمل.
قوة بدنية أكبر: كما يزداد الأداء البدني بشكل كبير عن طريق قيلولة الظهيرة القصيرة. هل يساعد القيلولة مباشرة قبل التمارين الرياضية؟ في هذا السياق يؤكد الخبير الألماني أن العديد من الرياضيين، سواء أكانوا من الملاكمين أم لاعبي كرة القدم، يلجأون إلى قيلولة قصيرة أثناء النهار، “وبعد ذلك يشعرون بقوة ذهنية وجسدية، لكنهم يجب أن يقومون بإحماء قصير بعد الاستيقاظ منها”.
سهولة إنقاص الوزن: توصلت دراسة للرابطة الأمريكية لدراسات السمنة في لاس فيغاس أن قلة النوم تؤدي إلى ارتفاع مخاطر خطر زيادة الوزن والسمنة. ووجدت دراسة أخرى أجرتها جامعة أكسفورد أن التعب يحفز الشهية. مع مقدار النوم المناسب يمكنك أيضاً التأثير على عاداتك الغذائية ووزن جسمك.
تعزيز الصحة: درست كلية الطب بجامعة أثينا ومدرسة هارفارد للصحة العامة العلاقة بين قيلولة منتصف النهار والوقاية من أمراض القلب والأوعية الدموية. وشارك فيها 23681 شخصاً وكانت عادات نومهم مختلفة في بدء الدراسة التي استمرت لعدة سنوات. وكانت النتيجة: الأشخاص الذين يداومون على قيلولة الظهيرة، تقل لديهم مخاطر الإصابة بالنوبات القلبية بنسبة 37 بالمائة.
دفق من هرمونات السعادة: ليس هناك أفضل من الإغفاءة القصيرة وقت الظهيرة لتشعر بمزاج رائق. فخلالها يزداد إفراز هرمون السعادة “السيروتونين” في دمك).
** رابعا..من إعجاز ربط القرآن الكريم بين النوم والإحساس بالاطمئنان والسعادة: (النعاس )..
* لغة القرآن الكريم شديدة الدقة والتحديد..وقد تعددت مصطلحات النوم فيه ..فهناك ” النوم ” وهو المصطلح الأشمل، وهناك “السِنة ” وهي مقدمة النوم، وهناك القيلولة، وهي إغفاءة الظهيرة، وهناك” الهجوع ” وقد ورد مرة واحدة، وهو النوم الساكن ليلا تحديدا..وهناك ” النعاس ” وهو النوم المباغت القصير..وهو محل إهتمامنا في هذه الفقرة من عملنا.
قال تعالى عن صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم في غزوة أحد وقد أصابهم الغم(وهو ما لم يحدث للمنافقين ) :
{ إِذْ يُغَشِّيكُمُ النُّعَاسَ أَمَنَةً مِّنْهُ وَيُنَزِّلُ عَلَيْكُم مِّنَ السَّمَاءِ مَاءً لِّيُطَهِّرَكُم بِهِ وَيُذْهِبَ عَنكُمْ رِجْزَ الشَّيْطَانِ وَلِيَرْبِطَ عَلَىٰ قُلُوبِكُمْ وَيُثَبِّتَ بِهِ الْأَقْدَامَ (11)}(الأنفال ).
{ ..ثُمَّ أَنزَلَ عَلَيْكُم مِّن بَعْدِ الْغَمِّ أَمَنَةً نُّعَاسًا يَغْشَىٰ طَائِفَةً مِّنكُمْ}(آل عمران ١٥٤).
* إذا ً كان هناك غم أولا فأذهبه الله بأمور أهمها النعاس(حكى بعض الصحابة أن السيف سقط من يده لذلك مرات ) الذي أدى إلى الإحساس بالأمان(الأمنة ) بعد خوف يقينا..يعني كان هناك حزن وخوف أذهبهما النعاس(مع أمور أخرى كماء المطر الذي نزل فجأة كذلك ).. أولا، أثبت العلم أن النعاس كثيرا ما يحدث نتيجة الحزن والإكتآب..وهو ما يفهم من الآيتين..وهذا ما ذكرته هذه الدراسة الأمريكية:
* ثم إن هناك علاقة قوية جدا بين النوم والإحساس بالسعادة وعدم القلق(الأمنة ) كما يفهم من الآيتين الكريمتين، وهذا أيضا ما وجدناه في سيل من الدوريات العلمية الغربية..مثل دراسة د. نيك هوبسن هذه:( يقول في عنوان دراسته _ كما نرى في الصورة _ : الحرمان من النوم يغير في وصلة في المخ تؤدي إلى الخوف والقلق..


** ومثل هذا الكتاب الذي حقق مبيعات هي من الأعلى بين الكتب في أمريكا:(وعد النوم )..للأكاديمي الأمريكي وليم ديمنت والقائل على غلافه: العلاقة العلمية بين الصحة والسعادة وبين النوم(ليلا ).
** خامسا.. دقة اللفظ القرآني في نفي النوم (أو حتى مقدماته) عن المولى عز وجل وهو المذكور في التوراة الحالية وصححه النص القرآني:{ اللَّهُ لَا إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ ۚ لَا تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلَا نَوْمٌ…}(البقرة ٢٥٥).. والسنة لغة هي مقدمة النوم..

يمكن عرض تفاصيل الخبر بالكامل من مصدره الرئيسي جهينة يمن
تعرف على اكتشاف الإعجاز العلمي المذهل في حديث القرآن الكريم عن النوم والنعاس والرقود ، هذا الخبر قدمناه لكم عبر موقعنا.
وقد تم استيراد هذا الخبر تعرف على اكتشاف الإعجاز العلمي المذهل في حديث القرآن الكريم عن النوم والنعاس والرقود، من مصدره الاساسي موقع جهينة يمن.
ولا نتحمل في موقع من اليمن اي مسؤولية عن محتوى تعرف على اكتشاف الإعجاز العلمي المذهل في حديث القرآن الكريم عن النوم والنعاس والرقود.

قد تقرأ أيضا