الارشيف / منوع

قرارات مصيرية وشيكة للمجلس الانتقالي لقلب الطاولة في الجنوب.. و خطيرة عن صراع كارثي!!

اخبار من اليمن اقراء ايضاً :

�شفت وكالة استخبارات "شيبا" أن المجلس الانتقالي الجنوبي، يسعى لاتخاذ قرارات مصيرية، مع اقتراب الذكرى الـ 56 لاستقلال جنوب اليمن ورحيل آخر الجنود البريطانيين من عدن في 30 نوفمبر 1967، خلال الأيام المقبلة. واستولى المجلس الانتقالي الجنوبي على شبوة في أغسطس/آب 2022، ويحاول السيطرة على محافظة حضرموت الغنية بالنفط. لكن محاولاته للسيطرة على حضرموت بشكل كامل، فشلت. تقول الوكالة في تقرير لها رصده "المشهد اليمني"، إن السعودية هي من أفشلته. في إشارة إلى دعم المملكة لوحدة الحضارم ومشروعهم الوطني لاستكمال "مجلس حضرموت الوطني". تهديد حقيقي وتسجيلات صوتية لكن الوكالة وهي منصة استخباراتية مفتوحة المصادر، تقول إن هناك تهديد حقيقي يهدد بتفكيك المجلس الانتقالي، ومنعه من الوصول إلى أهدافه، وتتمثل بالمناطقية المستشرية داخل المجلس غير المنسجم وفي حين ازدادت قوة المجلس الانتقالي الجنوبي على مدى السنوات الست الماضية، فقد عادت الخلافات القديمة إلى الحياة، وقد تؤدي مثل هذه الخلافات إلى تفكيكه. تقول الوكالة. وحصلت مخابرات شيبا على تسجيلات صوتية تكشف تصاعد الخطاب المناطقي داخل أعضاء المجلس الانتقالي، وهو ما يجعل اليمنيين في المحافظات الجنوبية يستذكرون الحرب الأهلية بين فصيلين داخل الحزب الاشتراكي في يناير/كانون الثاني 1986، والتي قُتل فيها الآلاف. وتجمع العشرات من المسلحين من أبناء قبائل يافع في مديرية التواهي بعدن. ويأتي هذا التجمع، بحسب مناصريه، بعد أن شعر أهله بالتهميش، واتهموا قيادات المجلس السياسية والعسكرية والأمنية بنهب أراضيهم وإهانة قبائلهم. وتعد قبيلة يافع من أكبر القبائل في اليمن، وتعتبر الركيزة الثانية بعد الضالع التي يعتمد عليها المجلس الانتقالي الجنوبي. وقال أحد وجهاء قبيلة يافع في تسجيل صوتي: "يجب أن نستعد للضرب بيد من حديد لتأديب أتباع شلال". شلال شايع هو مدير أمن عدن السابق وينتمي لقبائل الضالع. صراع الاجتماعات المغلقة وانتقلت حمى الصراع المناطقي من الميدان إلى الاجتماعات المغلقة للهيئات العليا في المجلس الانتقالي الجنوبي. وتوقف الاجتماع الدوري لرئاسة المجلس الانتقالي ، الذي عقد يوم الثلاثاء في عدن، لساعات بعد تهديدات متبادلة بالتصفية بين القيادات في المجلس. وينتمي بعضهم إلى قبائل الضالع، والبعض الآخر ينتسب إلى قبائل يافع التابعة لمحافظتي أبين ولحج. وقالت مصادر حضرت اللقاء لوكالة الاستخبارات شيبا، إن رئيس الجمعية الوطنية، القائم بأعمال رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، عبدالله الكثيري، المنتمي لحضرموت، تمكن من تخفيف التوتر الذي كاد أن يؤدي إلى اشتباك مسلح بين أعضاء المجلس الانتقالي. وتم تأجيل الاجتماع لساعات. اتهم بعض المنتمين لقبائل يافع، رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي عيدروس الزبيدي، بالتخلي عن القضية الجنوبية وحق تقرير المصير والانحياز إلى المفاوضات السياسية لتأمين مستقبله السياسي، خاصة بعد تعيينه عضوا لمجلس القيادة الرئاسي. تضيف الوكالة. وأثار ذلك الأمر غضب عضو هيئة الرئاسة ومحافظ الضالع السابق فضل الجعدي، الذي اتهم المشككين في ولاء الزبيدي للقضية الجنوبية بالانتماء لجماعة الإخوان المسلمين!. وشهدت العاصمة المؤقتة عدن، تدهورا أمنيا كبيرا الأيام الماضية، ومن بين الأحداث التي شهدتها، اعتداء قيادي أمني في المجلس الانتقالي الجنوبي، ينتمي لمحافظة الضالع، (عرفات الوكالة)، على تاجر إلكترونيات ينتمي لقبائل يافع، والقيام بإهانته وصفعه على وجهه وتعذيبه، بسبب رفض الأخير بيع تلفون جوال بالتقسيط للقيادي الانتقالي . وعلى الرغم من توافد وجاهات من قبائل يافع بأسلحتهم إلى عدن، للضغط على السلطات الأمنية للقبض على القيادي الوكالة ومحاسبته، إلا أن الأخير يحتمي بالقيادات المنحدرة من محافظة الضالع، ومن أبرزها شلال شائع، وعيدروس الزبيدي.

يمكن عرض تفاصيل الخبر بالكامل من مصدره الرئيسي العين اونلاين
قرارات مصيرية وشيكة للمجلس الانتقالي لقلب الطاولة في الجنوب.. و خطيرة عن صراع كارثي!! ، هذا الخبر قدمناه لكم عبر موقعنا.
وقد تم استيراد هذا الخبر قرارات مصيرية وشيكة للمجلس الانتقالي لقلب الطاولة في الجنوب.. و خطيرة عن صراع كارثي!!، من مصدره الاساسي موقع العين اونلاين.
ولا نتحمل في موقع من اليمن اي مسؤولية عن محتوى قرارات مصيرية وشيكة للمجلس الانتقالي لقلب الطاولة في الجنوب.. و خطيرة عن صراع كارثي!!.