اخبار من اليمن ردت وزارة الخارجية في حكومة مليشيات الحوثية الانقلابية التابعة لإيران، على بيان مجموعة دول السبع، بشأن السفينة المختطفة، جالكسي ليدر، وتهديد المليشيات للملاحة الدولية في البحر الأحمر وبحر العرب.

وقالت خارجية الحوثي في البيان الذي اطلع عليه "المشهد اليمني"، إن دعوة بيان مجموعة السبع للجماعة بوقف تهديدها للأمن البحري وحركة الملاحة التجارية الدولية، "هو إدعاء باطل ويعد أسوأ ما جاء في البيان وأشبه بما يكون حق يراد به باطل".

وقالت إنها "حريصة أشد الحرص على عدم تعرض خطوط الملاحة للتجارة الدولية في البحر الأحمر وبحر العرب لأي تهديد، بُغية ترك نافذة للسلام، عملاً بمبدأ يد تبني .. ويد تحارب".

وذكرت أن عملية اختطاف السفينة جالاكسي ليندر المملوكة (جزئيًا) لرجل أعمال إسرائيلي جاءت استجابة لتعليمات القيادة العليا وتحقيقاً لمطالب الشعب اليمني في تقديم كافة أشكال الدعم للمقاومة والشعب الفلسطيني في قطاع غزة. على حد قول البيان.

وأفادت بأن "مصير السفينة مرتبط ارتباطا وثيقا بإنهاء العدوان الصهيوني على قطاع غزة ودخول المساعدات الإنسانية والغذائية والوقود دون أي عوائق".

واختتمت الجماعة الحوثية بيانها "بالتأكيد على أن أمن وسلامة الملاحة الدولية في البحر الأحمر، وكذا سلامة الأمن والسلم بالمنطقة مرتبط أيضاً بإنهاء العدوان على قطاع غزة"، وكذا إنهاء الحرب وما تصفه بـ"الحصار الشامل" وانسحاب القوات الأجنبية من الأراضي والجزر والمياه اليمنية.

ومنذ سنوات تتدفق السفن التجارية عبر موانئ محافظة الحديدة، إلى مناطق مليشيات الحوثي، بالتزامن مع تواصل عمليات تهريب الأسلحة الإيرانية المختلفة علاوة على المخدرات إلى المليشيات الحوثية، وفقما تؤكد تقارير محلية ودولية. آخرها تقرير فريق خبراء مجلس الأمن الخاص باليمن، أمس الأربعاء، الذي أكد أن المليشيات الحوثية حصلت على أسلحة متطورة من إيران، لم تكن موجود من قبل مع الجيش اليمني.

وكانت مجموعة السبع، دعت أمس، مليشيات الحوثي التابعة لإيران، إلى الإفراج الفوري عن سفينة جالكسي ليدر، المملوكة جزئيا لرجل أعمال إسرائيلي، بعد أيام من اختطافها جنوبي البحر الأحمر.

وقالت في بيان مشترك اطلع عليه "المشهد اليمني": "ندعو الحوثيين بشكل خاص إلى التوقف فورًا عن شن هجمات ضد المدنيين وتهديد الممرات الملاحية الدولية والسفن التجارية، وإطلاق سراح الناقلة جالاكسي ليدر وطاقمها، والتي جرى الاستيلاء عليها بشكل غير مشروع في المياه الدولية في 19 نوفمبر".

ومجموعة الدول الصناعية السبع، هي ملتقى سياسي حكومي دولي يضمّ كندا، وفرنسا، وألمانيا، وإيطاليا، واليابان، والمملكة المتحدة، والولايات المتحدة. ويُعتبر أعضاء المجموعة أكبرَ الاقتصادات المتقدمة في العالم وفقًا لصندوق النقد الدولي وأغنى الأنظمة الديمقراطية الليبرالية.