اخبار من اليمن تحيي أسرة الشهيد الباني ذكرى وفاته بحزن وألم، بينما ينتظر أبناء شبوة واليمن عامة القصاص من القتلة وتنفيذ حكم العدالة في كل من شارك في هذه الجريمة وخطط لها أو حرض عليها.

وعلى الرغم من مرور عام على الجريمة، لم يتم إحراز أي تقدم ملموس في محاكمة القتلة، حيث واجهت المحاولات لتنفيذ العدالة العديد من العوائق والمماطلات، بما في ذلك إيقاف جلسات المحاكمة لأشهر دون سبب، وعدم الجدية من قبل سلطة المحافظة لإلقاء القبض على من تبقى من القتلة.

وفي ذكرى مرور عام على تصفية الشهيد الباني، تنطلق مساء اليوم السبت 13 إبريل الساعة 7 مساء حملة إلكترونية واسعة تحت وسم #عام_على_تصفية_الباني.

تهدف الحملة إلى حشد الرأي العام نصرة لدم الشيخ الشهيد، ومطالبة الجهات المعنية بالإسراع في البت في القضية وتنفيذ القصاص بحق كل المتسببين في الجريمة وضبط بقية الفارين من وجه العدالة.

ودعت إدارة الحملة جميع أحرار اليمن في الداخل والخارج للمشاركة الفاعلة في الحملة الإلكترونية، وإظهار تضامنهم مع أسرة الشهيد، والمطالبة بتحقيق العدالة.

وكان الشيخ عبدالله الباني إمامًا خطيبًا في مسجد العيد ببيحان، اليمن. شغل أيضًا منصب مدير مكتب الصحة والسكان في بيحان، وقائم بأعمال مدير عام مديرية بيحان سابقًا.

كان الشيخ الباني شخصية محبوبة وموقرة في المجتمع، حيث اشتهر بأخلاقه الحميدة وتفانيه في خدمة الناس.

في صباح عيد الفطر 1444هـ، الموافق 2 مايو 2023، تعرض الشيخ الباني لعملية اغتيال وحشية على يد عناصر تابعة لقوات دفاع شبوة، وذلك بعد إلقائه خطبة العيد مباشرةً.

أثارت جريمة الاغتيال موجة غضب واستياء واسعة في اليمن، حيث طالب العديد من الأشخاص بالتحقيق في الجريمة ومحاكمة القتلة.