أنقرة (يونا)- نظم مركز الأبحاث الإحصائية والاقتصادية والاجتماعية والتدريب للدول الإسلامية (سيسرك) أمس الأول  في العاصمة التركية أنقرة حفل استقبال للترحيب بمديره العام الجديد  نبيل دبور، وتوديع  المدير العام السابق السفير موسى كولاكليكايا.

وقد تم تعيين دبور، وهو مواطن تركي ولد بغزة في فلسطين، مديراً عاماً جديداً لسيسرك من قبل الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي في 27 مارس 2019 خلفا للمدير العام السابق كولاكليكايا.
وحضر الحفل كل من سعادة ياووز سليم كيران، نائب وزير خارجية جمهورية تركيا، وسيد أحمد باش، رئيس ديوان المحاسبة التركي، ويونس أرينجي، رئيس مجلس الإشراف الحكومي لجمهورية تركيا، وسفراء الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي، وممثلي المنظمات الدولية، ورؤساء وأعضاء الجامعات، ورؤساء ومديرين من عدة مؤسسات تركية، فضلاً عن ممثلين عن المنظمات غير الحكومية. 

سلط سعادة كيران، في تصريحاته الضوء على دور سيسرك في تحليل التهديدات القائمة في التعليم والثقافة والعديد من المجالات الأخرى ووضع سياسات بشأن هذه القضايا وأشاد بجهود سيسرك قائلا بأنها محط تقدير كبير. كما شدد على أهمية التعاون بين العالم الإسلامي مشيرا إلى الجهود التي قام بها رئيس جمهورية تركيا، رجب طيب أردوغان بصفته رئيساً لمنظمة التعاون الإسلامي لتعزيز التعاون بين العالم الإسلامي.
وهنأ كيران سعادة نبيل دبور على منصبه كمدير عام لسيسرك وأكد الدعم التام لجمهورية تركيا له متمنياً كل التوفيق للسفير موسى كولاكليكايا في منصبه في الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي.
ومن جانبه، السفير فهد مصطفى، سفير دولة فلسطين لدى جمهورية تركيا دبور على منصبه الجديد وتمنى كل النجاح للسفير موسى كولاكليكايا في منصبه في الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي. وسلط الضوء على دور كل من المنظمة وسيسرك كجهاز متفرع عنها. كما تحدث السفير مصطفى عن الدور التاريخي للمنظمة في القضية الفلسطينية بشكل خاص وبشكل عام في خدمة جميع دولها الأعضاء.  
وخلال كلمته الترحيبية في حفل الاستقبال، تمنى دبور كل التوفيق للسفير موسى كولاكليكايا في منصبه في الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي وذكر أن كولاكليكايا سيبقى عضواً في أسرة المنظمة وهو واثق من أن المركز سيستمر في الاستفادة من تجربته.
 
كما أكد دبور أن المركز سيواصل جهوده لزيادة كمية ونوعية خدماته المقدمة إلى منظمة التعاون الإسلامي ودولها الأعضاء في المجالات الثلاثة للولاية المنوطة بسيسرك منذ 40 عاماً وهي: الإحصاءات والأبحاث والتدريب. وأضاف أيضا أن المركز سيواصل جهوده لإثراء مساهمته في آلية الحوار السياسي للمنظمة من خلال تحليل الوضع الحالي على مستواها واقتراح الإجراءات السياساتية المناسبة الواجب اتخاذها للتصدي للتحديات القائمة وتعزيز التعاون الإسلامي البيني في المنطقة ذات الصلة.

يذكر أن دبور التحق بسيسرك عام 1996، حيث عمل كخبير اقتصادي أولاً، ثم كمدير لدائرة الأبحاث الاقتصادية والاجتماعية من عام 2005، ثم عُين كمدير عام مساعد في الفترة ما بين 2015 و 2019. وهو حاصل على شهادة بكالوريوس في إدارة الأعمال من جامعة بيرزيت في رام الله، فلسطين وماجستير في الاقتصاد من جامعة الشرق الأوسط التقنية (METU) في أنقرة، تركيا عام 1993.
وخلال فترة الـ23 عاما من الخدمة في سيسرك، اكتسب دبور خبرة مهنية كبيرة بخصوص مجال عمل منظمة التعاون الإسلامي ومؤسساتها، فضلا عن مراكمته لتجارب مهمة فيما يتعلق بشؤون التنمية الاجتماعية والاقتصادية في بلدان المنظمة الأعضاء.
((انتهى))
ح ع