أكد مصدر أمني لموقع نسمة ان أعوان فرقة الشرطة العدلية بالبحيرة تمكنوا من الاطاحة بفتاة عمرها 28 عاما من سكان مدينة رادس تعتبر ''امبراطورة'' التحيل على الراغبين في الهجرة والعمل بدول الخليج العربي، حيث تم استدراجها من طرف اعوان الشرطة العدلية بالبحيرة بعد ايهامها من طرف احد الاعوان برغبته في العمل باحدى دول الخليج وضبط لها موعدا بالبحيرة وبمجرد وصولها تم القاء القبض عليها.

وبينت الابحاث معها انه صدر في حقها 22 منشور تفتيش لفائدة وحدات امنية مختلفة من بينها الادارة الفرعية للقضايا الاجرامية وعدد من المحاكم، كما صدرت في حقها احكام سجنية غيابية قضت في مجملها بسجنها مدة 80 عاما.

واعترفت امام الباحثين بانها تتسلم من كل ضحية من ضحاياها مبالغ مالية تتراوح بين 15 و25 الف دينار، ولم يقتصر ضحاياها على الفتيات والشبان من العاطلين عن العمل بل وقع في شراكها أساتذة تعليم ثانوي، أطباء، مهندسون ومهندسون في قطاع البترول.

وتقرر الاحتفاظ بالمظنون فيها لاستكمال التحقيقات معها علما وانها توقع بضحاياها عبر مكاتب مؤثثة عادة ماتتسوغها لمدة شهر واحد فقط قبل ان تغيب عن انظارهم بعد لهف اموالهم.