اخبار من اليمن أعلنت إيران رسمياً بأن المدعو حسن إيرلو لم يكن سفيراً بكل كان مقاتلاً ومات شهيداً حد وصفها مؤكدة بأنه كرس حياته في المقاومة بحسب ما أوردته وكالتها الرسمية "مهر".

ووصف إيران لحسن إيرلو بالشهيد والمحارب والمقاوم جميعها يتناقض كلياً مع مهمة السفير التي تكون سلمية ولا علاقة لها بالأعمال المسلحة والعسكرية والقتالية، كما أن صفة شهيد تتناقض مع سبب الوفاة الذي قالت إنه كورونا.

وتابع "المشهد اليمني" عدة تصريحات رسمية نشرتها وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية "مهر" بداية بوزارة خارجيتها التي أعلن متحدثها سعيد خطيب زادة قائلاً: "استشهاد سفير إيران في اليمن" واصفاً إياه بالمحارب القديم.

أما وزير خارجية إيران المدعو حسين امير عبداللهيان فوصف "حسن ايرلو" بالشهيد وقال إنه حارب من أجل مصالح إيران والنظام الإيراني.

وأضاف عبداللهيان قائلاً: "كرس الحاج حسن إيرلو كل جهوده في مختلف المجالات لخدمة مخلصة في الدفاع عن أهداف الجمهورية الإسلامية الإيرانية، وكان في مهمته الأخيرة المدافع وصوت الحداد على الشرعية والقمع للشعب اليمني" حد وصفه.

أما المدعو إسماعيل قاآني، قائد ما يسمى بفيلق القدس بالحرس الثوري فقد وصف المدعو حسن إيرلو بالحاج الشهيد وقال إنه " كرس حياته كلها لخدمة الثورة الإسلامية والدفاع المقدس وجبهة المقاومة.

وفي الوقت الذي تزعم إيران وذراعها في اليمن مليشيا الحوثي بأن حسن سفير لها في صنعاء كرجل دبلوماسي وسياسي وتقول بأنه توفي بسبب كورونا، تقول بأنه مقاوم ومحارب شرس وقضى حياته وهو يدافع عن إيران وفي مهمة مقدسة تقول إنه كان قد حارب من أجل البحرين ويدعم تيارهم هناك وإنه مات شهيد وهو يحارب من أجلها في اليمن ويؤدي واجب جهادي مقدس في جبهة متقدمة خارج حدوها في إشارة منها إلى اليمن، وهو ما يتناقض كلياً مع مهمة السفير وعمله الرسمي.

وتعد تلك التصريحات الرسمية الإيرانية اعتراف رسمي وعلني لأول مرة من إيران بأن حسن إيرلو لم يكن سفيراً كما تزعم على الرغم وأنه عمل مخالف وغير قانوني حتى وأن كان سفيراَ، لكنه رجلاً عسكرياً محارباً ومقاوماً كان يقود جبهة متقدمة لإيران في اليمن.