اخبار من اليمن داء البريون المميت.. اشتق اسم مرض البريون من البريونات وهى مجموعة من المسببات للمرض المعروف باسم موت الدماغ، والذي يصيب الإنسان والحيوان، ويشتق الاسم من تعريفها بالجسيمات البروتينية المسببة للعدوى، فيما كشفت ورقة بحثية وجود ارتباط بين فيروس كورونا وبين حالة من مرض البريون. 

داء البريون المميت

داء البريون المميت.. ووفقًا لما نشره موقع "جونز هوبكنز ميديسن"، فلا توجد أدوية أو أي علاج للمصابين بهذا المرض على الرغم من أنه يمكن تناول بعض الأدوية لإبطاء تطور المرض، فيما يركز العلاج على تقليل متاعب المرضى مع تقدم مرضهم.

ويحتاج الأشخاص، الذين يصابون بمرض البريون، إلى المساعدة في الكثير من الأحيان بعد حدوثه؛ وربما يكونون قادرين على العيش بمفردهم لبعض الوقت، لكنهم سيحتاجون في نهاية إلى الانتقال إلى منشأة رعاية صحية لكبار السن.

أنواع مرض بريون

وفقًا لموقع “جونز هوبكنز ميديسن”، فهناك عدة أنواع من مرض البريون، وهي نادرة، إذ يتم الإبلاغ عن حوالي ثلاثمائة حالة فقط من المرض في الولايات المتحدة سنويًا، حيث يسمى النوع الأكثر شيوعًا بين البشر مرض “كروتزفيلد جاكوب”.

كيف يحدث مرض البريون؟

وتحدث أمراض البريون بعد أن يصبح بروتين البريون الطبيعي، الموجود على سطح الخلايا، غير طبيعي، وفي النهاية يشكل كتلة في الدماغ ويسبب تلفًا في الدماغ، ويمكن أن يؤدي ذلك إلى تغيرات في الشخصية وضعف الذاكرة وصعوبات في الحركة. وتُصنف أمراض البريون بأنها مميتة.

أعراض مرض البريون

تشمل أعراض مرض البريون التالي:

• تغيرات في المشي أو صعوبة المشي 
• الهلوسة 
• الارتباك 
• تصلب العضلات 
• التعب 
• صعوبة التحدث. 
• فقدان القدرة على النطق

ويؤكد الموقع إنه بعد حوالي ثلاثة أسابيع من دخول أحد المرضى بالبريون إلى المستشفى، أصبح أخرس تدريجيًا وبدأ يعاني من صعوبة في البلع، ثم سرعان ما احتاج إلى أنبوب تغذية، واصبح أيضًا متشنجًا بألم شديد، ثم وتوفي بعد ثلاثة أسابيع.

وقال باحثون إن حالة هذا المرض ليست أول حالة مؤكدة لمرض البريون بعد الإصابة بكوفيد-19، حيث سبق أن حدثت ثلاث مرات أخرى على الأقل منذ ظهور الفيروس.

وكتب باحثون أنه لا يُعرف الكثير عن كيفية الارتباط بين فيروس كورونا ومرض البريون. 

مضاعفات كورونا

يقول خبراء إن المضاعفات الناجمة عن عدوى فيروس كورونا "كوفيد-19"، سواء تلك المعروفة بشكل شائع بالفعل، مثل كوفيد الطويل الأمد، أو تلك التي لم يتم تحديدها بعد، هي سبب آخر للبقاء على اطلاع دائم على تطورات الفيروس وسلالته المتحورة، جنبًا إلى جنب وتطوير لقاحات كوفيد، حيث إن اللقاحات يمكن أن تحمي جميع الأشخاص المؤهلين تدهور حالاتهم ودخول المستشفى وما يستجد من نتائج سيئة.