اخبار من اليمن أعلن رؤساء البعثات الأوروبية المعتمدين لدى اليمن، موقفهم من جهود إحلال السلام في اليمن، بعد حادثة اختطاف مليشيات الحوثي للسفينة التجارية جالكسي ليدر، جنوب البحر الأحمر الأحد الماضي.

وعبر رؤساء بعثات الاتحاد الأوربي لدى اليمن، خلال لقائهم مع وزير الخارجية، أحمد عوض بن مبارك، في الرياض، عن موقفهم الثابت في دعم جهود السلام في اليمن.

وناقش اللقاء بحسب وكالة الأنباء الرسمية سبأ، القضايا الهامة على الساحة اليمنية والتطورات على الساحة الإقليمية، وكذا مستجدات الوساطة التي تقودها السعودية لوقف إطلاق النار وإنهاء الحرب واستئناف عملية سياسية شاملة برعاية الأمم المتحدة.

وشدد رؤساء البعثات على ضرورة تحقيق تسوية سياسية تضمن استقرار وأمن اليمن والمنطقة وتسهم في تخفيف معاناة الشعب اليمني، في حين جدد وزير الخارجية موقف الحكومة اليمنية الرافض لأعمال القرصنة البحرية التي تنفذها جماعة الحوثي.

وكانت بعثة الاتحاد الأوروبي لدى اليمن، دعت في وقت سابق، مليشيات الحوثي التابعة لإيران، للإفراج الفوري عن السفينة جالاكسي ليدر، وطاقمها، بعد يومين من إعلان المليشيات السيطرة عليها جنوب البحر الأحمر.

وأدانت البعثة بشدة، في تصريح على منصة إكس، رصده "المشهد اليمني"، "استيلاء الحوثيين على سفينة "غالاكسي ليدر" في جنوب البحر الأحمر". وقالت "إن غير مقبول. يذكر ان بعض مواطني الاتحاد الأوروبي كانوا ضمن الطاقم".

ونشر الحوثيون لقطات فيديو يوم الاثنين تظهر الاستيلاء على السفينة. وفيها نزل رجال مسلحون من طائرة هليكوبتر واحتجزوا رهائن تحت تهديد السلاح. وقالت الجماعة في بيان لها إن عملية الاختطاف جاءت ردا على الحملة الإسرائيلية على غزة.

وترفض الجماعة الإفراج عن السفينة منذ أيام، وتقول إنها لن تفرج عنها إلا بعد توقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة المحاصر.