أقيم اليوم الخميس بمعسكر جبل حديد بالعاصمة عدن إحتفال بمناسبة تخرج الدورة الخامسة دفعة عسكرية لمنتسبي اللواء الأول مشاة بحضور رئيس القيادة المحلية للمجلس الإنتقالي الجنوبي بعدن د. عبدالناصر الوالي.
  وفي الحفل الذي بُدأ بأيٍ من الذكر الحكيم، رحب أركان اللواء الأول مشاة العميد/ علي احمد البيشي- بالقيادة المحلية للمجلس الإنتقالي الجنوبي بالعاصمة عدن والقيادات العسكرية والأمنية التي شهدت التخرج.
   وهنأ أركان اللواء الأول الخريجيّن من الدورة التخصصية العسكرية بهذه المناسبة وتخرجهم من الدورة الخامسة مشاة.. مشيدًا بالجهود التي بذلتها قيادة دورة التدريب في الإعداد الكبير للخريجين الذين خضعوا لبرامج تدريبية مكثفة في العديد من المعارف النظرية والتطبيقية والمهارات القتالية العسكرية.
  وطالب البيشي الخريجون بالمواكبة العلمية العسكرية للتحصيل العلمي والعسكري لإمتلاك المعرفة والمهارة الإحترافية اللازمة لتنفيذ كافة المهام المسندة إليهم بكل كفاءة وإقتدار.. وأشار إلى أن تخريج الدفعة يأتي في إطار إعادة بناء المؤسسة العسكرية الجنوبية بعد أن تعرضت للتدمير الممنهج.
   من جانبه، عبر ركن التوجيه المعنوي باللواء، العميد فضل معبد في كلمته عن تقديره العالي للجهود التي تبذلها قيادة اللواء لتزويد منتسبيها بالمهارات والعلوم العسكرية النظرية والتطبيقية والقتالية لترجمة ذلك في حياتهم العسكرية.
    وأوضح معبد بأن تخرج الدورة العسكرية الخامسة في اللواء الأول مشاة بعد مرحلة الإعداد والتدريب والتأهيل التي أنجزت بشكل علمي دقيق ومتكامل بإشراف مباشر من قبل قيادة اللواء وقيادات وضباط وصف ضباط من المدربين والمعلمين الذين أشرفوا على تنفيذ الخطط والبرامج التدريبية .. مشيراً إلى أن الخريجين يمثلون إضافة للقوات المسلحة ودماء جديدة وكوادر مدربة ومسلحة تلتحق بركب المؤسسة العسكرية الجنوبية.
   وثمَن ركن التوجية المعنوي باللواء الأول مشاة دعم ومساندة الأشقاء في دول التحالف العربي وعلى رأسهم المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة الذين كان لهم دورًا بارزًا في تقديم كل أوجه الدعم اللازم للمؤسستين الأمنية والعسكرية للعاصمة عدن والجنوب بشكل عام خلال هذه المرحلة الحرجة التي تمر بها المنطقة.
    هذا وشهد ميدان التدريب تنفيذ عدد من التمارين والمهارات العسكرية والقتالية خلال عرضٍ عسكري جسد المستوى الرفيع والمتميز الذي وصل إليه الخريجون، وماتلقوها من تدريبات مكثفة وما إكتسبوها من مهارات وخبرات عسكرية نوعية.
حضر التخرج عدد من القادة والضباط والمسؤولين في السلك الأمني والعسكري.